لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً |
كاتب الموضوع | ضياء البـدر | مشاركات | 102 | المشاهدات | 28724 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
|
![]() |
#11 | ||||||||
|
,’ في أول ليلة على دفنها , جلس في صدر المجلس كلوح فصل ٍدراسي سيّئ الاستواء , فمه فآغر عن آهة ضخمة , انتهت بقضم شفته السفلى متحسراً على فقدانها : - قلتني ياجليلة ! حين كان المعزّون , والشامتون , والمستفسرون , يقفون في مواجهته لا يلمحهم تماماً, شخوصاً يتحركون خلف ستارٍ ضبابي في ليلٍ مطير , كتلك الأخيلة التي تتراخى مع السحاب فتكتسب صفته . عيناه زائغتان , تحاولان دفع انهمار دمع تحجّر منذ تلك الليلة . وتحولت أذناه إلى عقربي ساعة مهمتها الدوران لاجتياز برحة الوقت , غير معنيتين ب التوقف للحظة واحدة لتدبر أقوال وأحداث , غدت مهمتها المقدسة , قطع تلك المساحة الدائرية التي لا تنتهي من رحلتها العبثية . ص 19 – فسُوق – عبده خال . . |
||||||||
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|