لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً |
![]() |
كاتب الموضوع | ضياء البـدر | مشاركات | 102 | المشاهدات | 29010 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#61 | |||||||
|
حياة المُشتاقة فِي الجنَّة | شيييق
تبدأ رِحلتنآ الجنة أمنية المشتاقين ، ومنتهى آمال القاصدين وهي التي تهوّن على العبد أعباء التكاليف وصعوبة الحياة الدنيا ، وهي المقام الأمين ودار النعيم ودار الحبور والسرور قال عليه الصلاة والسلام : " من يدخل الجنة ينعم لا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه " رواه مسلم . والكتاب الذي بين أيدينا يصف حياة المشتاقة في الجنة وهي تتقلب بين قصورها ومناظرها وطعامها وشرابها وحليها وسندسها وإستبرقها وهو أول كتاب اطلع عليه يتحدث عن النعيم الذي تناله المؤمنة في الجنة خاصة . اقتباس: ومما يميز هذا الكتاب أنه كتب بمشاعر امرأة مؤمنة تتمنى أن يكرمها الله بهذه السعادة وقد تميز بأسلوبٍ نسائي في عرضه لملذات الجنة فنجدها تكتب عن ملكة جمال الجنة وعن الحلي والأساور وعن الخادمات والأواني والأثاث والفرش وهي تقوم بجولة داخل قصر من قصور الجنة . وقد تصورت نفسها وأخواتها وهن يتلذذن بهذا النعيم في الجنة . اقتباس: والكتاب يتحدث عن المؤمنة في الجنة ويصف النعيم فيها يذّكر القارئ بنقص ما في الدنيا من النعيم الذي افتتن به كثير من النساء فانغمسن بملهيات الدنيا وزينتها وغفلوا عن النعيم الدائم الكامل الذي لا يزول ولا يحول . أسأل الله أن يجمعنا وإياكم في الفردوس الأعلى من الجنة .. اللهم الحقنا بِجنان الخلد واجمعنا بكل من نحب ![]() ![]() | مُحتوى الكِتاب | / الفصل الأول : لحظات لهيب الشوق <B> الفصل الثاني : الدخول العظيم <B> الفصل الثالث : ملكة جمال الجنة <B> الفصل الرابع : فارس أحلامك في الجنة <B> الفصل الخامس : القصور والدور <B> الفصل السادس : ما لذ وطاب <B> الفصل السابع : مناظر لا يمكن تخيلها </B> </B> </B>الفصل الثامن : الاجتماع والتزاور الفصل التاسع : إلى ربها ناظرة <B> الفصل العاشر : طريق المشتاقة إلى الجنة
الفصل الحادي عشر : الخاتمة
للحصول على الكتاب / متواجد بالمكتبآت . . ودور النشر . . وايضًا توجد نسخة الكترونية | تحميل الكِتاب | / قرآءة ممتعه أتمنآهآ لكم ![]() منقوووووول </B> </B> </B> </B> |
|||||||
آخر تعديل بواسطة أميرة الورد ، 11-14-2010 الساعة 07:38 PM |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#62 | |||||||
|
إشتقتُ لصاحبة الشرفات " الضـيـاء " |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#63 | ||||||||
|
,’ أميرةُ النُبلِ و الخُلقِ الرفيع باسقةُ الضوءِ هي الشرفات ب قناديلِ حروفكم , تتوشحُ جلابيبَ السموِ والجمآلِ وحُقَّ لها أن تَختال , والضياءُ يكتنِفُها خجلُ التقصيرِ ب التوقيرِ وَوَصلِ عَذْبِ أنهارِكُم , فَ عُذراً توازي بهاءَ الحضورِ و ترفَ النورِ وما لكُم في الروحِ من مُستقَر . . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#64 | ||||||||
|
,’ ولم يتراكم الغبار على وجهك في ذاكرتي ولم تكس الطحالب والأعشاب صورك . ولم يصدأ بريق عينيك . ولم تصبح أيامنا راية منكسة منسية , نصف محروقة بعد معركة خاسرة . ولم يصمت صوتك في حلقي . ولم أضيعك في زحامي المجنون , مازلت أقبض ب يدي على يد ذكراك . أتشبثُ بها في زلزالي , مازلت تقطن تحت جلدي .. *** ص 20 - ختم الذاكرة ب الشمع الأحمر – غادة السّمان . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#65 | ||||||||
|
,’ غرقت نظراته الخبيرة في عيني وبعد طول تأمل قال لي " أريد منك إجراء تحليل لدموع " كانت هذه أول مرة اسمع فيها عن تحليل الدموع , سمعت عن " تحليل الدم " وغير الدم .. أما الدمع , فلا ؟ في الطريق نحو المختبر كنت خائفة , ماذا سيكشف لهم تحليل دموعي ؟ بل وكيف سيحصلون على الدمع مني ؟ وأنا البخيلة به حتى في جُزُر وحدتي ؟! لقد انهار شيء في أعماقي منذ زمن ما , وسد درب الدمع وطمس معالمه , فكيف أبكي في مختبر التحليل إذا طُلب إليَّ ذلك ؟ ولكن , لم لا ؟ أنها فرصة رائعة للبكاء بعد طول احتباس لمطر القلب , و سأبكي دون أن أحمّل ضميري أو إرادتي أي وزر . تخيلت المشهد على الوجه التالي : سيقول لي الممرض : " خذي هذا الأنبوب , أبكي فيه وأملئيه دمعاً " سأنتهز الفرصة وسأبكي طويلا .. فهناك لحظات من عمري مررت بها راكضة وقد أشحت بوجهي عنها , وهي التي تستحق مني اعواماً من البكاء , بكاء فرح أوبكاء حزن - فلأبكِ لأجلها دقائق على الأقل , وبأمر من الطبيب ! سأبكي .. وحتى حينما يأتي الممرض ويقول لي أن الأنبوب الذي ملأته بالدمع طاف, فلن أرد عليه وسأملأ له إبريقاً من الدمع) ترى هل سيعطونني أنبوباً ملوناً مزخرفاً كتلك المدامع الأثرية القديمة , كتلك التي أهداني إياها صديقي الشاعر المرحوم توفيق صايغ ذات مرة , ولما سألته , لماذا ؟ قال : " كي تبكي من أجلي .. سياتي يوم تبكين فيه من أجلي " . وضحكتُ منه طويلاً يومئذ .. وحتى يوم سرقه الموت , ظلت " المدمعة " الهدية جافة , فقد كان الدمع قد غاض في رمال قلبي المقفرة ) . *** ولكن الأمر كان أكثر بساطة في المختبر , لم يطلب إليَّ أحد البكاء , جاؤوا بقطعة قطن وحكوا بها جفني فانهمر الدمع نقطة واحدة كانت تكفيهم , ولكنها لم تكن تكفيني !... وحين غادرت المختبر فرحت لأنها كانت تمطر ولم يكن في وسعي أن أوقف مطر الدمع في حنجرتي المالحة كمغارة محشوة بالشوك .... **** قال لي الرجل " :تعالي بعد أيام من أجل نتيجة التحليل " وعشت أياما شبه قلقة ...ترى هل سيقرؤون في دموعي تاريخي كله ؟! تاريخ أحزاني كلها ؟...هل سيقرؤون أيضا أسماء ...وتواريخ....؟ وهل ستتراءى للمحلل وجوه ووجوه ، وجوه أمسكت بها ، ووجوه راحت مني في زحام ذلك الزمن الهارب؟ هل سيقرأ في دموعي دمشق , مدينتي التي منحتني الصبا والعناد يوم ودعتها وقذفتُ بنفسي في مستنقع الغربة ؟ ذلك الرجل المكب بوجهه فوق عدسة المجهر , هل سيقرأ في دموعي حكايتي ؟ وهل يرتجف جسده ضحكا مني من غباء أسميته "حباً"، وانهيارات أسميتها تجارب؟! ترى هل ينبت الذين نحبهم داخل دموعنا ، وهل يسبحون في بحرها المالح كما الأسماك تسبح في أعماق المحيط ؟ ترى هل تسجل دموعنا زلازل أعماقنا وفواجعنا بحيث تبقى دوائرها مرتسمة ، هادئة حينا وصاخبة حينا وهل ...وهل ؟ .. ** وإذا زرع المحلل دموعي ( كما يزرعون الدم ويحللونه ) , فوجه من سينبت فيه ؟ ..أسم من ؟ ..أسم "أين" ؟ أسم أي مدينة غير دمشق ؟ مالون الدمع تحت المجهر ؟ .. المحزونون مثلي ؟ هل يمكن لدمعهم أن يكون له لون غير لون الدم ؟ ترى هل سيكون لدمعي صوتٌ تحت المجهر ؟ .. صوت شلال التمرد وصرخة الحرية والشهية إلى الحياة ؟.. ذلك المحلل المسكين , ألن تخيفه قطرة دمع واحدة من عيني بكل ماتختزله من أهوال وحَيَوات وجنون وأهواء ونزوات ؟ .. بكل مافيها من لون النزف وصوت الاحتضار والولادة في آن واحد ..ورائحة لحظة التقاء الشروق بالغروب , ساعة الذنب ؟ وإذا كنت دمعة واحدة تختصرني وتكتشفني تحت المجهر , ألن ينطلق المحلل هارباً , راكضاً في الشوارع وقد نبشتُ بجراحي جراحه ؟ *** في اليوم الموعود ذهبت لإحضار نتيجة التحليل , تخيلت انه سيدفع إلي بعدة مجلدات فيها حكايات عمري التي لا يعرفها احد غير دمعي ؟ و فوجئت بصفحة بيضاء وعبارة واحد تتوسطها : " الدمع خالي من كل شيء" !!! لم تذكر الورقة , التي تحمل نتيجة تحليل دموعي أي شيء غير حساسيتي لأحد المركبات الكيميائية ... أما بقية "حساسيات عمري" فلم تلحظها . ما أشد قصور العلم والمجهر والتكنولوجيا وأهله أمام قطرة دمع أنساني واحدة هي بحر من الأسرار! لا ، لم تذكرنتيجة التحليل أية أسماء .. أية حكايا.. أي توق .. أي هذيان .. أي جنون.. أية سكينة .. لم تذكر أية تواريخ , حتى ولا تواريخ كهذه مثلاً : 5 حزيران 1967 ص 44 – ختم الذاكرة بالشمع الأحمر – غادة السَمَّان ![]() . |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#66 | |||||||
|
الضياء ![]() |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#67 | ||||||||
|
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#68 | |||||||
|
متابعة لانتخابات الفكر والذائقة .. موضوع تغبطين عليه ضياء البدر |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#69 | |||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#70 | |||||||
|
|
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|