لأنَهُ أَعْجَبَنِي للمنقول خاطرة أو شعراً فصيحاً |
![]() |
كاتب الموضوع | ضياء البـدر | مشاركات | 102 | المشاهدات | 29108 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#91 | ||||||||
|
^ حضور يُرافقه إنبلاج النور وإياك يا غالية |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#92 | ||||||||
|
إن محاولة إجبار الشرقيين على تخفيض معاييرهم ، أو منعهم من القيام بأفضل ما يستطيعون ستكون معركة خاسرة . فعدم استعمال طبيعتهم الفعالة المزدهرة ومقدرتهم على التخطيط للمستقبل بأكثر التفاصيل دقة سيكون خطأ، لأنهم يستطيعون توقع المشكلات قبل أن تقع ويضعون برامج توفر أرباحا مادية مهمة. فالشرقيون، عادة،لن يبقوا حيث يكون هناك عدم فعالية فاضح وعمل رديء أو عدم كفاءة. ك/ بوصلة الشخصية- دايان تيرنر وثلما جريكو ،ص 138
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#93 | ||||||||
|
"بنات ايران " لناهيد رشلان |
||||||||
|
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#94 | |||||||
|
|
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#95 | |||||||
|
واصلوا إبداعاتكم مبدعي عتيبة فــ نحن لكم متابعون |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#96 | |||||||
|
وصلني على الإيميل : |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#97 | |||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#98 | |||||||
|
مدخل : غازي القصيبي الجنسية / ![]() غازي بن عبد الرحمن القصيبي ، شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي. المصدر : موسوعة ويكيبيديا ديوان حديقة الغروب غلاف الديوان طباعة مكتبة العبيكان ![]() أول قصائد الديوان وهي تحمل اسمه ومن أجمل ما كتب حديقة الغروب خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟ أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟ أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه وكان يحمل في أضلاعهِ داري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً لكنه لم يقبّل جبهةَ العار وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ هذي حديقة عمري في الغروب.. كما رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري تركتُ بين رمال البيد أغنيتي وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسمارى إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به علي.. ما خدشته كل أوزاري أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟ هنا تحميل ديوان حديقة الغروب كامل بالصور صفحة صفحة .. قراءة ممتعة للجميع |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#99 | ||||||||
|
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} قال معاوية : كنت ألقى الرجل في الجاهلية فيوسعني شتما وأوسعه حلما ، فأرجع وهو لي صديق إن استنجدته أنجدني ، وما وضع الحلم عن شريف شرفه ، ولا زاده إلا كرما. وقال : " لا يبلغ الرجل مبلغ الرأي حتى يغلب حلمه جهله ، وصبره شهوته " البداية والنهاية- للإمام ابن كثير-136/8
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#100 | |||||||
|
’ صورة روح الإنسان المستمر على الفطرة والإيمان روح الإنسان يخلقها الإله عز وجل من نفخة الملك الموكّل بنفخ الروح في الرّحم كما أنه سبحانه هو الخالق للملك ونفخته. ففي حال النفخ يخلق الله الروح فتدخل في الجنين سارية فيه سريان الماء في الإسفنج، وإن شئت قلت: تلابسه في كل جزء منه وهذه الروح لها صورة جميلة وهي صورة الإنسان نفسه في الحقيقة، وغاية البدن أنه مركباً لها. ولهذا استنارة وإشراق، وقد أودعها بارؤها معرفته ومحبته وإرادته فطرة فطرها عليها. وهذا شامل لكل أرواح بني آدم المؤمن والكافر إذ أن الخير والصلاح والجمال والكمال والنصرة وطيب الرائحة أصلي في فطرة الروح وخِلقتها. أما الشر والفساد والقبح والنقص والظلمة ونتن الرائحة فطارئ دخيل، وهو مقارن وملازم للتعبير (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[1]. كذلك فإن الأُنس والسرور أصيل والهم والغم طارئ دخيل مع التغيير، إن هذا الذي فُطر عليه الإنسان في الغاية من الحسن والكمال لكنه لا يكفي وحده بل لا بد من مكمّل لهذا الكمال ومُجمّل لهذا الحسن والجمال وهو معرفة الروح لما يحبه معبودها فتعمله بتوفيقه ومعرفة ما يبغضه فتجتنبه بتوفيقه أيضاً لتتم عليها النعمة. والمراد بالتوفيق هنا خلق العمل وإبرازه إلى الوجود على مقتضى ما يحبه الإله باختيار العبد وإرادته. وهذا لا يستقل عقل الإنسان بمعرفته كما أن قدرته لا تستقل بإيجاده بل لا بد فيه من الرسل، وهذه وظيفتهم وهي إبلاغ العباد تفاصيل ما يحبه معبودهم ليعلموه وليس هو بالغريب عليهم بل إن فطرتهم الأصلية إرادته ومحبته لأن معبودهم يحبه كما تقدمت الإشارة إلى هذا. وكذلك وظيفتهم إبلاغ العباد تفاصيل ما يبغضه معبودهم ليجتنبوه ويبغضوه، وكما أن محبة ما يحبه معبودهم سبحانه ليست غريبة عليهم وأنها مركوزة في فطرهم فكذلك بغض ما يبغضه. إذا تبين ما تقدم فيقال هنا: إن الإنسان إذا نشأ ولم يعرض لفطرته وخِلْقته عارض صارف لها عما فُطرت عليه فإن روحه تبقى على الأصل الذي تقدم بيانه فتطلب وتستدعي ما جاءت به الرسل طلباً بإرادة ومحبة كما يطلب البدن السليم ويستدعي الأغذية والأشربة الملائمة الطيبة التي فيها قوام حياته إذ أن ما أتت به الرسل هو قوام الأرواح وحياتها والعمل به هو رَوْحها وفيه سرورها ونعيمها، وبالقيام به يحفظ الله لها ما أصَّل فيها في الخِلْقة الأولى وينميه ويزيده كل بحسب إخلاصه ومتابعته. فبالعمل بالشريعة تقوم الروح بوظيفتها التي من أجلها خُلِقت، ومن هنا تترقى في درجات الجمال والكمال بتوافق الفطرة والشرعة، حتى تصل إلى المقام والحد الذي سبق لها بتقدير فاطرها الوصول إليه في ختام حياتها، وهنا استَحْضِر ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الأرواح وقت المغادرة للدنيا والقدوم على الآخرة، فروح المؤمن لها إشراق هو نور جمالها وكمالها وروح الكافر والفاجر ضد ذلك، وكذلك الرائحة طيبة وخبيثة. إذا تبيم ما تقدم وظهر عُلِم منه سر العبودية والتأله، وهو أن في قلب العبد وروحه تأله موجب للإرادة والطلب وأن ذلك فطرة وخِلْقة تُعذبها وتنميها الشِّرعة، وأن المراد من ذلك التهيئة الصالحة المناسبة للقرب من المعبود وسكنى داره، وكمال النعيم بجواره، حيث لا يصلح لهذا المقام كل أحد. إن مسالك هذه الغاية مقفلة مغلقة، مع محمد صلى الله عليه وسلم مفاتيحها، وفي هذا معنى كبيراً من معاني شهادة أن محمداً رسول الله. وحيث أن الكلام هنا صار في الطلب والإرادة والمحبة الفطرية التي تُغذيها وتنميها الرسالة الشرعية فما زلنا في مجال ومحيط التعلق فلا بد من الكلام في متعلق ذلك وغايته لكن يأتي هذا إن شاء الله بعد بيان المسلك الآخر للروح والقلب وهو المضاد لما تقدم وصفه ففي ذكر الشيء ومضادّه تنكشف حقائق وتتجلّى علوم لا تحصل بدون ذلك. - من كتاب عوائق في طريق العبودية - للشيخ عبدالكريم الحميد . |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|