[align=center]
أحسبك نقصد قوله تعلى : قوله تعالى (( واللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا))[38]
وقد جاء بهذا الخصوص ما يلي : أنقله إليكم 1. مع تشريع الضرب تم تحديد نوعيته وماهيته فهو ليس ضرب انتقام وتشفي ، و إنما الحكمة منه توصيل رسالة بعدم الرضى ، وقال ابن عباس وعطاء: ( الضرب غير المبرح بالسواك، ويتجنب الوجه، وأن لا يترك الضرب أثراً على الجسد ).
2. مع تشريع الضرب كوسيلة إلا أن هناك أحاديث كثيرة نهت عنه مثل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (( لاَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ ، ثُمَّ يُجَامِعُهَا في آخِرِ الْيَوْمِ )) . [39]
وله شرحه الكامل والغير مخل راجعوا التفسير ....
ولعلك أخي الكريم اردت بقولك أن الرجل لا يجب أن يفتري على المرأة وهي تحته وهو ولي عليها وقائم بشئونها لأن الله تعالى حين أمر بتأديب من نشزت منهن تأديبا غير مؤلم ولا مهين للكرامة وإنما هو من باب القوامة كما يجوز للحاكم أن يؤدب رعيته ... ختم ذلك بقوله إن الله كان عليا كبيرا
فوقكم فأنتم ضعفاء كما هن فلا تفتروا .... أليس هذا ما أردت . [/align]