كيف تضحكين طفلك
1- فقاقيع الصابون:
اشتري علبة فقاقيع صابون واستخدميها لتنفخي الفقاقيع لطفلك, فهو يستمتع كثيرا برؤية الفقاقيع وهي تكبر ونطير في الهواء ثم تنفجر.
2- شخير الأب:
اطلبي من والده أو أي أحد من أفراد العائلة أن يرقد على الأرض ويتظاهر بالنوم, ثم يصدر شخيرا عاليا مبالغا فيه, وعندما يلمس طفلك الشخص الراقد يصحو هذا الأخير بطريقة فجائية ما يثير ضحكه.
3- المرآة:
يعشق الاطفال النظر في المرآة واللعب مع الطفل الآخر الذي يرونه. احملي طفلك ودعيه يقف أمام المرآة وقولي له: "انظر, يوجد طفل هنا" ثم قومي بعمل حركة مضحكة بوجهك مثلا, أو ضعي قبعة مقاس رأس طفلك على رأسه, وأخرى مقاسك على رأسك, ثم بدلي القبعتين وكرري الحركة ذاتها.
4- الزحف الى الخلف:
ضعي طفلك على سرير كبير, ودعيه يزحف بضع خطوات بعيدا عنك, ثم قومي بجذب قدميه بلطف في محاولة لارجاعه الى نقطة البداية, سيحاول طفلك الاستمرار في التحرك بعيدا عنك, وسيزداد ضحكه كلما حاولت جذبه اليك مرة أخرى.
5- القبلة الكبيرة:
بللي شفتيك, ثم انفخي بلطف على جلد طفلك ( على سبيل المثال على صدره, بطنه, أو ذراعيه). فالصوت و الإحساس بالدغدغة سيضحكانه كثيرا.
إن الضحك مفيد لصحة طفلك الجسمية والعاطفية, فلا تحرميه من هذه النعمة الغالية.
أظهر بحث علمي جديد أن الأطفال الرضع الذين يتعرضون لضوء النهار، وخصوصا
في ساعات العصر، يميلون للنوم بصورة أطول وأفضل أثناء الليل.
وأوضح الباحثون في كلية علم النفس بجامعة ليفربول البريطانية، أن تنزه الرضع في الحدائق
أثناء النهار أو إخراجهم إلى الشرفة على الأقل، يساعد في تحسين مستويات النوم الليلي لديهم،
وبالتالي عند الوالدين، مشيرين إلى أن الطفل الذي ينام جيدا في سن الستة أسابيع،
ينام جيدا أيضا في سن التسعة والاثني عشر أسبوعا.
واعتمد البحث الذي نشرته مجلة “بحوث النوم”، على متابعة 56 طفلا رضيعا من الأصحاء،
ولدوا جميعا في الموعد المحدد بعد اكتمال مدة الحمل، لمدة ثلاثة أيام متتالية عندما بلغوا
الستة والتسعة والاثني عشر أسبوعا من العمر، مع مراقبة درجات تعرضهم لضوء الشمس.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين ناموا جيدا أثناء الليل تعرضوا لضوء أكثر بحوالي
الضعف بين الفترة التي تبدأ من منتصف النهار وحتى الساعة الرابعة عصرا.
وأشار هؤلاء إلى أن أحد التفسيرات المحتملة لهذه العلاقة بين التعرض للضوء والنوم،
تتمثل في أن مستويات الضوء العالية تشجع النمو المبكر للساعة البيولوجية في الجسم
المسؤولة عن تنظيم عدد من الوظائف الحيوية ومنها إفراز مادة الميلاتونين المهمة
لتحقيق أنماط نوم جيدة ومتوازنة.
وبينت الدراسة أيضا أن الأطفال الذي يبكون كثيرا في سن الستة أسابيع بضعف
مما يبكون في سن الاثني عشر أسبوعا، شهدوا تحسنا ملحوظا، وانخفضت فترات بكائهم
من 40 دقيقة يوميا إلى 20 دقيقة فقط
.......................................
نيويورك -العرب اونلاين-وكالات:
تشير دراسة جديدة الى ان تثبيت مقاعد السلامة للأطفال فى منتصف المقعد الخلفى يمكن أن يقلل من مخاطر إصابة الأطفال الرضع والأطفال الصغار بواقع النصف تقريبا.
ففى دراسة لبيانات حوادث السيارات من 16 ولاية امريكية وجد الباحثون ان الاطفال الذين تقل اعمارهم عن 3 سنوات كانوا اقل احتمالا للاصابة بواقع 43 فى المئة عندما ثبتت مقاعدهم فى وسط المقعد الخلفى عما اذا ثبتت فى احد جانبى المقعد الخلفي.
وقال مايكل جي. كالان وزملاء له فى جامعة بنسلفانيا ومستشفى فيلادلفيا للاطفال ان الخبراء يوصون بالفعل بأن يثبت الاباء مقاعد الاطفال فى وسط المقعد الخلفى للسيارة وان النتائج الحالية للدراسة تعزز من هذه النصيحة.
ومن المؤسف ان 28 فى المئة فقط من الاطفال الذين شملتهم هذه الدراسة كانوا يجلسون فى هذا الوضع وقت وقوع حادث سيارة كما كتب الباحثون فى دورية "طب الاطفال" "Pediatrics".
ويعترف فريق كالان بأن هناك عقبات لوضع مقعد الطفل فى منتصف المقعد الخلفى للسيارة.
فمن الاصعب بدنيا حزم طفل وخاصة اذا كان وزنه كبيرا فى مقعد فى منتصف المقعد الخلفى للسيارة. كما ان المقعد المثبت فى منتصف المقعد الخلفى يمكن ان يجعل من الصعب على اشخاص اخرين الجلوس بالمقعد الخلفى للسيارة.
لكن بناء على هذه النتائج فان تثبيت مقعد الطفل فى منتصف المقعد الخلفى للسيارة يعد المكان الاكثر سلامة لجلوس لرضع والاطفال الصغار عليه كما كتب الباحثون.
وتستند هذه النتائج الى بيانات عن 4790 حادث سيارة شملت اطفال اعمارهم 3 سنوات واقل حدثت فى الفترة بين 1998 و2006. ووقت وقوع الحوادث كان 41 فى المئة من الاطفال فى مقاعدهم متمركزين فى الجانب الايمن من المقعد الخلفى للسيارة بينما 31 فى المئة كانوا متمركزين فى الجانب الايسر من المقعد الخلفي.
وكان موقع منتصف المقعد الخلفى كان الاقل شعبية بين الناس لكنه الاكثر أمانا. ويعود السبب فى جانب منه الى ان الاطفال الذين يجلسون فى مقعد مثبت فى منتصف المقعد الخلفى للسيارة يحظون بحماية افضل خلال التصادم من احد جوانب السيارة كما قال فريق كالان.
وخلص الباحثون الى ان هذه "التوصيات يتعين ان تستمر لتشجيع العائلات على ارساء نظم لتثبيت الاطفال فى منتصف المقعد الخلفي".
...............................................