أن تكون التحية للمعرفة
ومن أشراطها أن الرجل لا يلقي السلام إلا على من يعرفه
ففي الحديث عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل ، لا يسلم عليه إلا للمعرفة ) رواه أحمد .
وفي رواية له : ( إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة ) .
وهذا أمر مشاهد في هذا الزمن
فكثير من الناس لا يسلمون إلا على من يعرفون
وهذا خلاف السنة
فإن النبي صلى الله عليه وسلم حث على إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف
وأن ذلكـ سبب في انتشار المحبة بين المسلمين
التي هي سبب للإيمان الذي يكون به دخول الجنة
كما جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم .