[align=center]/
\
/
\
ها هو ذاكـ الظل .. نعمـ إني واقفه ,, وأشير إليه .. و أرمقه بنظرةٍ من طرف عيني ..
وأقول له .. سئمت مطاردتك .. سئمت لعبنا يومياً .. أمشي وأنت تمشي ,,
أركض وأنت تركض .. ما الجديد ؟
تقلدني في كل شيء .. !
لما لا تصنع لك شخصيةً مستقله ؟
لما أنت بلا ظل يلهيك عني .؟
لما لا تذهب بعيداًَ عني ... فاأنا أحب الهدوء والمكوث وحدي !
لما لا تكون ظلاً لغيري !
هل سلطك أحداً لي ؟
هنا ... ضحك ظلي ... بسخريه ..
ورأيته .. بأمـ عيني وهو يتمايل يمنةً ويسرهـ ..! من شدة الضحك ..
سألته .. أيها الظل .. ما بالك ؟
هل هناك ما يدعي للضحك ؟ اضحكني ؟
لحظة .. صمت ,, 10 ثوان
ثمـ جلست .. وأعدت السؤال ... ثمـ أدركت عندها أنني فقدت ظلي ... !!
لأنني جلست .. :)
كان يجدر بي الوقوف ... ولكن .. لأني لا اريد رؤية وجهه .. جلست إلى حين لقياه ..
هل تعلمون اني أخاف ظلي احياناً ... فهو يظهر تاره ويختفي تاره ...
يفاجئني بحركاته ...
انه معي في كل وقت ..
فهل سأل احدكمـ نفسه ... لما ظله يتبعه ...
ولما لا نمشي بلا ظل ...
احياناً عندما نمشي بلا صديق .. او صديقه .. يظن كلاً منا أنه بلا احد ..
وبالواقع ... هو وظله .. معاً ... اي ليس وحيداً .. فهلا خاطبتمـ ظلكمـ . :)
أيها العتبان .. كان تلك خيالي ... ونبضي ... ياله من خيال ..!
بنت السلاطين[/align]