عيني غفت مير.. صوت انفاسك بجوفي
ولذة عتــابك تونســـــــني وانا غـــافــي
جيت اكتبك بالقــــصيد وزانت حـــروفي
قلت انطقك بالكــلام .. وطاحت اطرافي
لو ألتفت يم غــيرك.. مارضــــى شوفي
ولو يمّك يجــــف..مالك غـــــير مجدافي
رغم اللقا،والشقــا ، والـــحب ،ياخوفي
ان جيت بكره وشمعــك باللـــقا.. طافـي
اســــهر فـ بعـــــدك، وقربك لا وعـد يوفـي
واذ فيه وافي ماغــــيرٍك.. بالعــــمر وافي
شوفي؟ وانا كل قصدي حبك.. وشـــوفي
ان خفت من غيرتك من غـــيرتي خافــي
ان قلت اقول: اعشقــك وآكثّر احـــلوفي
والله ماخونك ..وحلفي لك ماهـــو كافي
احسبني احضنك..واثري حاظن كـــتوفي
وبعضك تراجف ولع.. من كلي ..المآ فـــي
ويتوه بعـضي بكــــلك واترك وقـــــــــوفي
ورمضاااك تشره علي اقدامي وانا حافي
وارشف غلاتك بعيني واروي وصوفي
وابوس راس الزمــــان.. يبــــين الخافي
وأمرّ نفسك.. وابيك تــقــــدر ظـــــــروفي
ويسيل بردك ..ويصــــرد بردك .. لحــــافي
وصوتك وصوت النفس يالحلوه..بــجوفي
من لذة الصــوت متـــــبسم وانا غـــــافي
عبدالله الراشد