ذِلَّ العرب بعيون صـدَّام شفنـاه
عقب الزعامِه لليهـودي رهينِـه
جداه هزَّ الرّاس ويناظِـر إعْـداه
أشعثْ غبرْ غدْر الزمن في جبينِـه
رثَّ الملابس رعْشة الذِلْ بشفـاه
إمْبعثريـن الـراس ومْخدريـنِـه
ذليل خاضِـعْ شدْشيبـه بيمنـاه
ياشين غدر الوقت لازاد يا شينِـه
إهانةٍ ماظِـن فـي يـوم ننسـاه
على العربْ وإسلام ضيم أو غبينِه
يالايمِي مزْعلْـك لامَـا قصدنـاه
واللِّـي خلقنـا وكلنـا عابدينِـه
ماهوب قصدي شخص صدّام واللَّه
لاشـكْ رمْـزٍ للعـرب قاصدينـه
على الخطا صدام يامـا إنتقدنـاه
وكل العربْ على الخطـا لايمينـه
لاشكْ طاع إبْليس وإبْليس دهْـواه
غرِّه وعيَّـا يستمِـع ناصحينِـه
والبوش قصدِه واضحِ ماجهلنـاه
حِقْد أو طمعْ بأرض العراق الثمينِه
وشارون وإبريمَر هدفهُم عرفنـاه
عِزَّ العربْ وإسلام قالـوا نهينِـه
مجْد العرب بأرض العروبه هزمناه
صدَّام بأرضِه وسْطكُـمْ ساجنينِـه
أبنصح اللـي غرَّتِـه زوْد دِنْيـاه
صدام مابيديْـه وينِـكْ أوْ وينِـه
عقْب المعزِّه والزعامِه مع الجـاه
والشعب كِلِّه خاضعٍ فـي يمينِـه
حِكْم العراق وكِرسي العِـز خـلاِّه
وماتوْ إعْيالِه عـاد لأوَّل إسنينِـه
وأصبحْ طريدٍ مالقى شخص يحْماه
في حفْرةٍ بين الهوايـش وطِينِـه
واليوم بيْديـن اليهـودِي تـولاَّه
من شوفتِه كلَّ العروبـه حزينِـه
الشاعر فهد الطويان