العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > منتدى الإعلام

منتدى الإعلام أخبار الإعلام وأهم الأحداث وآخر المستجدات العربية والعالمية

إضافة رد
كاتب الموضوع احمد العتيبي-1 مشاركات 1 المشاهدات 397  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 02-13-2013, 05:34 AM   #1
معلومات العضو
عضو مميز

رقم العضوية : 5077
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مجموع المشاركات : 923
قوة التقييم : 21
احمد العتيبي-1 will become famous soon enoughاحمد العتيبي-1 will become famous soon enough
تقرير لـ"سي آي إيه" يُلمح إلى استخدام إسرائيل السلاح النووي في حرب 1973 ضد مصر وسوريا

تقرير لـ"سي آي إيه" يُلمح إلى استخدام إسرائيل السلاح النووي في حرب 1973 ضد مصر وسوريا

بوابة الأهرام – الاثنين، 4 فبراير 2013



لمّح بحث جديد وضعه "قسم التاريخ" في وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي. آي. إيه) نُشرت أجزاء منه نهاية الأسبوع الماضي، إلى أن إسرائيل "التي تمتلك ترسانة نووية، ربما استخدمتها أو هددت باستخدامها خلال حرب عام 1973".

لكن البحث الذي تناول أداء المخابرات الأمريكية، خلال تلك الحرب، لم يحسم المسألة، إذ قفز عما جرى في اليوم الرابع للحرب، الموافق التاسع من تشرين الأول (أكتوبر) 1973 الذي سبق وقيل: إنه اليوم الذي لجأت فيه إسرائيل إلى ترسانتها النووية أو التهديد باللجوء إليها من خلال تصريح نسب إلى رئيسة الحكومة في حينه جولدا مائير بأن إسرائيل تستعد لاتخاذ "خطوات ميؤس منها".

وتناول البحث تحديدًا فشل المخابرات الأمريكية في توقع الهجوم المصري - السوري المباغت على إسرائيل الذي عزته المخابرات الأمريكية في حينه أساساً إلى التقديرات المطمئِنة من إسرائيل التي استبعدت هجوماً كهذا.

لكن التقرير الجديد يضيف تفسيرًا سياسيًا يتمثل برفض مائير في حينه اقتراح وزير الخارجية الأمريكية في حينه هنري كيسنجر إجراء مفاوضات مع الرئيس المصري آنذاك أنور السادات، وهو رفض تفسره الاستخبارات على أنه ناجم عن انعدام قلق المستوى السياسي في إسرائيل من احتمال تعرض الدولة العبرية إلى هجوم مباغت.

وعلى حد قول صحيفة "الحياة" اللندية التى نشرت البحث، يمكن القول: إن هذا التفسير يتطابق مع استنتاجات لجان التحقيق التي أقيمت في إسرائيل بعد الحرب، وخلصت إلى أن العجرفة الإسرائيلية الناجمة عن "الانتصار الكبير" في حرب (يونيو) عام 1967، في موازاة الاستهتار بالقدرات العسكرية لمصر وسوريا، كانتا وراء لا مبالاة الإسرائيليين الذين لا يزالون يصفون حرب عام 1973 بأنها "حرب التقصير" التي دفع ثمنها في حينه قائد الجيش ديفيد اليعازار ولاحقاً جولدا مائير.

وذكرت صحيفة "هآرتس" التي تناولت البحث الجديد بأنه لم يأت بكشف مثير، بل تؤكد معظم المستندات المعتمَدة فيه من جديد ما نشر حتى الآن «مع إضافات بسيطة".

ويؤكد البحث الجديد فشل نظرية شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية بأن إسرائيل "تتمتع دائماً بـ 48 ساعة من الإنذار" قبل تعرضها إلى حرب، وبأن الرئيس المصري لن يخرج في حرب قبل أن يتزود طائرات حربية تشكل نداً موازياً لتفوق الطيران الحربي الإسرائيلي.

وكان الأرشيف الإسرائيلي الرسمي سمح قبل أقل من ثلاثة أعوام بنشر بعض الوثائق المتعلقة بحرب عام 1973 تضمن تلميحات، اعتماداً على بروتوكولات جلسات الحكومة، إلى أن إسرائيل درست احتمال اللجوء إلى "وسائل صارمة"، أو "جنونية"، وهي كلمة استعملتها مئير ووزير دفاعها موشيه دايان في أكثر من مناسبة، واقتبستها مؤلفات كثيرة أجنبية وفهمتها على أنها الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل.

وبين هذه المستندات ما دار من مناقشات في مكتب رئيسة الحكومة في اليوم الرابع للحرب بعد فشل الجيش الإسرائيلي في شن هجوم مضاد على القوات المصرية لحملها على التراجع غرباً، خلف قناة السويس. ويبيّن بروتوكول الجلسة أن "الكآبة وانكسار الروح" لفّا مئير وعدداً من وزرائها وسائر مستشاريها، خصوصاً مع التقارير الواردة بأن مخزون الأسلحة آخذ في النفاد وأن عدد القتلى في صفوف الجيش لا يحتمل.

ونقل عن مائير قولها في تلك الجلسة: إن ثمة "تفكيراً جنونياً" يراودها، وهو ما فسره البعض بأنها تعتزم السفر إلى واشنطن في زيارة سرية لإجراء اجتماع طارئ مع الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، وهو ما أيده ديان، لكن مئير عدلت عن الفكرة في نهاية الأمر. كما شمل البحث في ذلك الاجتماع قيام الطيران الإسرائيلي بـ «تفجيرات استراتيجية» على مواقع في دمشق، لكن الجواب بقي مفتوحاً على السؤال فيما إذا عنت مائير في حديثها عن "خطوات جنونية» مثل هذه التفجيرات الاستراتيجية.
احمد العتيبي-1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2013, 05:36 AM   #2
معلومات العضو
احمد العتيبي-1
عضو مميز

رقم العضوية : 5077
تاريخ التسجيل: Oct 2006
مجموع المشاركات : 923
قوة التقييم : 21
احمد العتيبي-1 will become famous soon enoughاحمد العتيبي-1 will become famous soon enough
Cia: إسرائيل استعدت لضرب مصر بالقنبلة النووية خلال حرب أكتوبر .. وأنور السادات خدع الولايات المتحدة

CIA: إسرائيل استعدت لضرب مصر بالقنبلة النووية خلال حرب أكتوبر .. وأنور السادات خدع الولايات المتحدة

الأحد 03.02.2013 - 10:38 م



عبدالمنعم حلاوة

اعترفت الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، بأن إسرائيل كان لديها أسلحة نووية إبان حرب أكتوبر 1973، وأنها فكرت في استخدامها أثناء الحرب ضد مصر، بعد أن يأس الجميع من وقف تقدم المصريين وهزيمتهم في الأيام الأولى للحرب.

وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى نجاح الرئيس الراحل أنور السادات في خداع الولايات المتحدة، وشن حرب تحرير سيناء 1973 دون أن يستطيع أحد أن يتنبأ، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة لواشنطن وإسرائيل.

وكشف التقرير الأمريكي، عن حقيقة مهمة وهي أن إسرائيل تمتلك ترسانة من الأسلحة النووية بدأت في صناعتها قبل حرب أكتوبر، وأنها حركت هذه الأسلحة وكانت تفكر جديا في استخدامها بعد اندلاع الحرب بثلاثة أيام ، لإيقاف تقدم المصريين في سيناء حيث حققوا انتصارات غير متوقعة.

وكشف التقرير العديد من المفاجآت منها أن السادات خدع الرئيس هنري كيسنجر والاستخبارات المركزية، وأوهم أنه لن يحارب أبدا وضرب اسرائيل بسرعة مذهلة، كما أن العرب أيضا شاركوا في الخداع واستخدموا سلاح النفط بصورة لم يتوقعها أحد وأدى ارتفاع أسعار النفط بعد تعليق دول الخليج انتاجها إلى أزمة كبيرة داخل الولايات المتحدة.

ومن المفاجآت الأخرى، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتوقعا أبدًا أن مصر يمكنها الدخول في حرب، وأن السادات لن يمكنه أبدًا أن يتخذ مثل هذا القرار.

فالسادات أتقن فن الحرب وتعلم من دروس الماضي، وقرر أن يقوم بخداع أمريكا، وعدم شن الحرب قبل الحصول على طائرات مقاتلة لتحقيق التوازن مع إسرائيل، وهو ما شكل فضيحة كبيرة للولايات المتحدة والرئيس ريشارد نيكسون.

كما أن العرب أيضا شاركوا في الخداع واستخدموا سلاح النفط بصورة لم يتوقعها أحد وأدى ارتفاع أسعار النفط بعد تعليق دول الخليج إنتاجها إلى أزمة كبيرة داخل الولايات المتحدة.

وفشلت الاستخبارات المركزية الأمريكية في رصد الحرب وإعطاء إنذار مسبق لإسرائيل عن موعدها، ويرى أن السبب من وراء ذلك نبع أساسًا من سوء تقدير المخابرات الإسرائيلية للموقف، وهو نفس ما فعلته رئيسة الوزراء جولدا مائير والتي كانت تعتقد أن مصر لن تحارب.

وتمثل الفشل أيضًا في الفشل في تقدير موقف الدول العربية خاصة المنتجة للنفط واستعدادها لمساندة مصر وسوريا في الحرب، وهو ما ضاعف مفاجأة قرار حظر تصدير النفط إبان الحرب، والذي تسبب في ارتفاع كبير الأسعار، ويعود ذلك الفشل إلى اعتماد الاستخبارات الأمريكية، أكثر من اللازم على الاستخبارات الإسرائيلية والأردنية.


المصدر
احمد العتيبي-1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها