،
يقِفُ متخبطاً ، مآ بينْ أضلعه ول وآل حاكته سوآقي إنتظارٍ مُضني ..!
يترقبَ مُرورَ وقتهْ ، وسآعة سيآرته آرهقها إتسآع حدقته .
معلقٌ بصره ب شرفةِ دآرهآ ، يترقبَ ظلهآ ب شغفَ .
لآ يزالَ متربعاً على ذآك الرصِيف الخآئنْ لما يقآرب الـ 3 سنوآت و تزيدَ ..~
لهيبُ يشتعل به ، إلى متى يقفَ هكذآ ، فمنْ سآق القدر لآ يعودَ
مسحَ دمعتهْ ، آتكى على مقعدَ سيآرته ، و آخذَ يسقيَّ جسده آكوآباً ملئ بالنبيذَ
رغبةً منهُ في نسيآنها ، في قذفَهآ خارجَ حدودَ قلبه ، لكِن هوآها قد نآلَ منه
فلمَ يعد قادراً على العيشَ إلآ على آكواب النبيذَ أو عندَ رصيفَ منزلهَآ .
" عزيز ذآك الشاب الوسيمَ الذي لآ يزال غارقاً في هوى ( شهد ) تلك الفآتنة المغرورة .و بعدَ حبٍ متبادل ، دام لفترة طويلةَ ،
و بعدما قررَ التقدم بخطوةٍ إيجابية ليثبتَ حسن نوآياه ،
بآدرتَ بالرفض دون تبرير !بادرتَ بتغيير رقم هاتفها النقال ،
مزقت حبال الوصآلَ بينهمَ ، فكان الفراق هو الحاكم ، و كان الودآع هو النهاية .
و بعد إنتشآر تكنولوجيآ الوآتس آب ، برقتَ عينآه آملـاً قدَ آسمعَ عنها خبراً قريباً ،
قدَ آدل لها طريقاً .. ف كانتَ كثيراً ما تطمئن عليه من هاتفَ آحد صديقتها ،
التي صدمته ب نبأ زوآجها و إنجابها ل ( عزيز ) آخر ،
و لآ يزآل جاهلاً آسباب رفضه !! ،و تسمية أول أطفالها بذآت الإسمَ ،و و و ..
مما جعلَ قلبه الرهيف يخيل له أنها لآ تزآل تحبه ،
فأكمل حيآته شقياً على رصيف البيت معَ كآس نبيذَ وَ يمضيّ سعيد لسعادتهآ "
نشيِبَ و إحنَا وآقفينْ تحتَ المظلة مَآ هو خُوف منْ البللَ لكَن حَنِينْ