عــلــى مـواعــيــد الــغـــرام انـتـظـرتــه
لـيـتـه يـحــس بـلـوعـه الـــي تـمـنــاه
هــــذا أنــــا فــــي غـيـبـتــه لاذكــرتـــه
اصــــب طـيــفــه فـالــغــلا واتـقــهــواه
والله لــــو يــــدري بـصـبــرآ صـبــرتــه
مـا نامـت عيـونـه وكـثـرت خطـايـاه
الـبـارحـه فـــي درب الأحـــلام زرتـــه
اجــمــع بـقــايــا صــورتـــه واتــحـــراه
اقـــــول يــاجـــرح الـلـيـالــي عــذرتـــه
يمـكـن يـمـر بـطـارف الحـلـم والـقـاه
حـتـى الـظــلام بهيـبـتـه لـــو قـدرتــه
يبـقـى عـلـى وجـــه الـمـولـع مـعـنـاه
والــيــوم حــبــه فـالـمـحـانـي قـبــرتــه
الــذنــب ذنــبــه والـســوايــا ســوايـــاه
كـسـري بـعـد فـرقـاه قـمــت وجـبـرتـه
حديت قلبي في غيابه على اقصاه
الـــــي جـمـعـتــه فـالـمـحـبـه نــثــرتــه
خــل الـمـفـارق والمـشـاريـه تـمـحـاه
لايحسـبـنـي فـــي غـيـابــه خـسـرتــه
انـــا! وقـلـبـي! والمـحـبـه! بـلـيــاه!؟