من الاسهل صِناعة في الحياة هي صِناعة الأعداء!
يذهب اليها من يجد فى نفسه النقص
وهي لا تتطلّب أكثر من الحمق وسوء التدبير وقلّة المبالاة
والميل الى فعل مايرافق نفوسهم الدنيئه
لتحشد من حولك جموعًا من المغاضبين والمناوِئين والخُصوم.
فم هربو من واقعهم الفاشل وانزووا خلف تخيلات وهميه ماتلبث ان تنكشف وينكشف القناع المزيف المطلى بالمثاليه والاخلاص
كل الشكر لهم
نعم ....زلهم الشكر والتقدير وهم يعجبون من ذلكـــ
فهم من علّم كيف يستمع إلى النّقد والنّقد الجارح دون ارتباك وكيف أنضي في طريقينا دون تردّد، ولو سمعت من القول ما لا يَجْمُل ولا يليق..
شكرًا أيها الأعداء فأنتم مَن كان السبب في انضباط النَّفْس وعدم انسياقها مع مدح المادحين.لوقد قيَّضكم الله تعالى لتعدِلوا الكِفَّة؛ لئلا يغترَّ المرء بمدحٍ مفرط، أو ثناء مسرف، أو إعجاب في غير محله، ممن ينظرون نظرة لا تَرَى إلا الحسنات،
سوف نسير رغما عن من يضع يحاول وضع العراقيل
وحرى بمن تعرض اليه هؤلاء ان يفعل كماهو الصقر
عندما يُهاجَم الصقر من قبل أسراب الغربان ، فإنه لا يتعارك معها ولكنه يحلق إلى آفاق أوسع وأعلى
كتاب من اروع الكتب للدكتور سلمان العوده شكرا ايها الاعداء
انصح بقراءته استسقيت منه ماسبق