الجازي السبيعيه
كانت يتيمه عند عمها رديني فزوجها من امير المجمعه ابن عسكر
على غير رضى منه فأكلت سما وماتت وكانت قد قالت قبل موتها :
لقيت بأكل السم ياعـم راحـه
اخير من رجل بليتـن بلامـاه
شفي سبيعـي بتالـي طياحـه
اخير من قصر بن عسكر ومبناه
ان مت حطوني بوسط البياحـه
قبري على درب المظاهير تاطاه
مويضي بنت زعيفر العتيبيه
عتيبه كانت تعشق رجلا فرفضت الزواج به لأنها تعتقد انه لايرغب الزواج بغيرها ولكنها
فوجئيت في اخر الأمر بنبأ زواجه من فتاة غيرها فعابت عليه عدم وفائه وأنشدت
الأبيات التاليه تلومه :
ياسعود يوم أنك لحق العزيـب
لاوهنيـك يالمقاطـي هنـيـاه
انتـه تدورلـك بكـار ذهيـب
ونا ذهيبي ضايع وين ابا القـاه
اعوي توالى الليل كني صويـب
كني صويب يسهر الناس بعواه
عيني تخايل كـل نجـم يغيـب
الليل كله بس اهوجس بطريـاه
قالواتطيب وقلت والله ماطيـب
يافـري مولـع القلـب فريـاه
يفدى وليفي كـل قـرم تعيـب
وشيوخ برقا كلهم مـن فدايـاه
ويفداه ابن هندي مجري الرعيب
ولو كان شيخ والمراكيب تناصاه
ويفداه ابن سحمان سقم الحريب
اللي نطالع ظلم مع درب شلفـاه
السود من عندي تنصا صحيـب
اللي فهق حوضه وقدم ظمايـاه
هيا بنت عيادة الحربي
قالتها في مدح زوجها / مبشر بن مرزوق المزيني الحربي الذي كان له من صفات
الكرم والجود الشيء الكثير رغم حالته المادية الضيقة :
يامل عين ٍ حاربت سوجة الميل
على عشيرٍ بالحشا شب ضـوّه
عليك ياللي طبخته نصفها هيل
اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
والقل ما يقصر براع المـروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثي ٍ ما ينزل حول جـوّه
له عادة ٍ ينطح وجيه المقابيـل
هذي فعوله بالمراجـل تفـوّه
أجواد نسل جيـل ٍ ورا جيـل
الطيب فيهم من قديـم ٍ وتـوّه
شده بنت هملان الشمري
أحبت الشاعره رجلا من بني عمها حبا شديدا حتى أثر غرامها به على صحتها فمرضت
وهزل جسمها وأشرفت على الهلاك وراع أهلها ما أصابها فسألها أخوها عيد عن سبب انحطاط
جسمها ومرضها الخفي فأجابته بقولها:
بي المرض الخفي ياعيـد
اللي على الناس يدعابـه
ليا صار لك صاحب ٍ وبعيد
وإلا عشيـر ٍ إيعيـا بـه
أنا هوايه ماهوب رعديـد
قرم ٍ على القـوم يعدابـه
احدى بنات السلقا من العمارات من عنزه.
وهي مجهوله .... تتغزل بحمود بن رميزان ..
يـازول أبويـه هـلا ياحمـود
وان جيت من أقصى العرب عاني
يفداك أخويـه وابويـه العـود
واللي لنـا مـن العـرب دانـي
ويفداك مـن حـودروا للسـوق
نجعـة هـيـازع وشمـلانـي
ويفـداك مـن علـق البـارود
المـطـر فــي والمضيـانـي
وضحاء المشعان
وهذه الشاعرة من حرب عندما تتغزل
بسعود البسيس وتجعل الناس فداء له
ويقال ان حبهما استمر عشرين عاماً وكان بنو عمها قد منعوها من الزواج منه
تقول :
يا ونتي ونة قعـود الظغينـه
ليا زفة المعصير واللي يحـده
لا ركبته خطو الهنوف الحزينة
وقالت حلال القوم ماشي ٍ مشده
ويفداه من حط العصا في يمينه
ويفداه من يركب بوسق الاشده
ويفداه من باب الحسا للمدينـه
وماحده البحرين لقصور جـده
وقد تحسفت وندمت على ذلك بان جعلت كل من ذكرت فداء له و تراجعت وقالت هذه الابيات:
قاف بنيته يالنشامـى غبينـة
عسر عليه بالحواضر مـرده
هذا الهوى اهل الهوى عارفينة
دايم على درب الرزالة يحـده
ولها ايضا
ياهيه انتم اهل البكار الضمر
دارو عليهن يا اهل العجلات
ردوا سلامي لو انتم من شمر
ردوا سلامي لحامي الوندات
قولو عشيرك بالحديد يسمـر
ونشهد انـه مـدرك مـوات
أنا اشهد انك ياسعود مقمـر
تعطي هروج وتقفيـه زلات
وانشدت أيضا هذه القصيده في من تحب وهو من نفس القبيله ويدعى سعودالبسيس
عندما تقدم لاهلها بالزواج منها ومنعوه عيال عمها بسبب عادات التحجير .....
وتقول وضحاالمشعان لفايز الفراج الذى كان ينهاها بعدم القصيد بمعشوقها :
يافايز الفراج قلـب العنـا مـاج
و تبينت باقصى الضماير فجوعـه
عينـي بهـا هـزم ولاج ولـواج
عيني تنثـر يالسنافـي دموعـه
تشبه لها غرب على جـال هـداج
يوم السوانـي يالحبيـب تزوعـه
أقنب كما ذيب علـى جالهـم داج
اليا رفع صوته تعـاوت ضلوعـه
على عشير ما مشى درب الأعواج
ولا هو من اللي قاصرات بتوعـه
ما حطني يا محتمي الحرد مسهاج
قوله صحيح وعايـزات طبوعـه
و الله ما انسى صاحبي يا بن فراج
لو الشجر كلـه تصـرم جذوعـه
نزيلة الشمريه
من عقب ماني صايمه بس اصلي
اعرضت انا من حر شي جرالـي
تسعين لحية كلهـم دنـوة لـي
عوجان الالسن ذبحوا هم قبالـى
مافيهـم اللـي ذل والا استذلـى
ولافيهم اللـى يتقـي بالجبالـى
عيالنا بالشمـس ماهـم بظلـى
وحريمنـا دجـن بليـا رجالـى
طفله بنت مشرف الجبلي الشمري
رغبت الشاعره بالزواج من أبن عمها شباط بن مرزل الجبلي ،فقالت هذه الأبيات
تعبيرا عما تكنه له من محبه حيث تمكن حبه من قلبها وأصبحت لا ترى له مثيلا في البقاع التي
تسكنها أو تنتقل إليها ولحبه العميق أحبت كل ما يمت إليه بصله
حبك بقلبي بنـى لـه سـور
كان تفهـم العلـم وتطيعـي
وأمن الحسا إليا فريق اضمور
معطـي بحبـك ولا بيـعـي
سمي خلي مضـى لـه دور
قـبـل لـيـال المرابيـعـي
هنالك شاعره شمريه لم استطع معرفة اسمها
قد عشقت الفارس والشيخ حمود الحميداني عشقا بريئا عفيفا فقالت :
الهجن غادن لهن جضّه
يتلن حمود الحميدانـي
ياشوق غضروفه غضه
ماهرجت كـل ديقانـي
وقالت بعد ان رحلوا عنهم
ياحلو مقطانكم يامطير
مير البلا كان شديتـوا
مطير يامشبعين الطير
في سهلة وان تناخيتوا
فأتهمها قومها بريبه وقال شاعرهم
يابنت عدك عليـه ورود
عطن عليـه الحميدانـي
روى صراته غضي العود
واقفى عن العد رويانـي
غضبت وقالت
شمر عسى حضكم مقرود
والله وبالله مـاجـانـي
عساه يلحاكم بن سعـود
بسيوف بيدين غلمانـي
وبعد مده جائها خاطب فقالت لأمها
يايوم (يا أمي) ماريد كود حمود
اللـي ذبحنـي وانـا حـيـه
يفداه ابويـه واخـوي سعـود
واللـي بعـد مـن دوانـيـه
ويفـداه مـن ينقـل البـارود
واللـي تحـيـزم بشبـريـه
ويفـداه مـن يجـذب البالـود
واللي وقف لـه علـى الطيـه
---------------------
كنه الرماليه
بعدان عاد الغزو ولاكن لم ترى زوجها عبدالله؟
يهـل الركايـب ويـن عبـدالله
لاو الله اللي غدا بالكون رجالـي
يبطي عليه الصحن والنجر والدله
وتبكيه رملا عجوز مالها والـي
وتبكيه حمرا نهار الكون منتلـه
يوم اشهب الملح غاد ٍ له تزلزالي
ياقلب اصبر على ماجا مـن الله
كم واحد لاعته بقعا وهو غالـي
وقالت ايضا :
باقي العرب موتهم تخفيف
مار البلا مـوت عبـدالله
مرحوم يا مهلي بالضيف
يامكثـر الهيـل بالدلـه
إذا مسك زينة التوصيـف
الدم من مضربـه شلـه
ياما صفقهن ووردن عيف
وياما حمـى كـل منتلـه
هيـا الحربيه
هيّـابنت عياده الرشق من بني سالم من حرب متزوجة من رجل فقيروفي يوم تخاصم مع والدها وأخذها من زوجها دون رضاها وفي احدالأيام قالت هذه الأبيات فسمعها والدها فأعادها لزوجها
يا مل عين ما اهتنت نومة الليل
على عشير ٍبالحشا شب ضـوه
عليك ياللي طبخته نصها هيـل
اللي سعى بالطيب من غير قوه
المال ماطيّب عفون الرجاجيـل
والقل مانقص بـراع المـروه
رجال ماحس الرفاقـه ولاقيـل
ذا موذي ٍمايانّزل حـول جـوه
وله عادة ٍينطح وجيه المقابيـل
هذي فعولـه بالمراجـل تفـوه
أجواد نسل أجواد جيل وراءجيل
الطيب فيهم من قديـم ٍ وتـوه
في مساجلاة شعرية بين ( مويضي ) وأختها ( بنا ) تمدح زوجها وتنتقص زوج اختها مويضي :
شوقي غلب شوقك على هبة الريح
ومحصل فخر الكـرم والشجاعـه
ركاب شوقي كل يـوم مشاويـح
واذا لفى صكوا عليـه الجماعـه
ياالبيض شومن للرجال المفالـح
لا تقربن راعي الردى والدناعـه
فأجابتها اختها مويضي تقول :
ماهو بخافينـي رجـال الشجاعـه
ودي بهم بس المنتاعيـر صلفيـن
أريـد منـدس بوسـط الجمـاعـه
يرعى غنمهـم والبهـم والبعاريـن
واذا نزرتـه راح قلبـه رعـاعـه
يقول : ياهافي الحشا ويش تبغيـن
وأن قلت له : هات الحطب قال طاعه
وعجل يجي بالقدر هو والمواعيـن
لو اضربـه مشتـدة ٍ فـي كراعـه
ماهو بشاكـي ولا النـاس داريـن
جوزة و سمرا .. بنات محمد القنيني
حوار جرى بين شقيقتين من أهل بادية بني عبدالله المهد ثم إنتقلن للسكن في مدينة جدة .. وجاش حنين البادية في" جوزة " فتمثلت قائلة الأبيات التالية :
يا بوي واوجدي على الصبح مطلاع
وجد الطوايا أللي على الما حيامـي
داجن و راجن ثم راحن مع القـاع
ما قدمهن غير الدرك و المظامـي
فأجابتها سمرا :
يا بنت حطي فوق شاهيك نعنـاع
كبي البداوة و البلـش و الزيامـي
ترى البداوة ما تجي لك بالأسنـاع
عسرة ولا تبني لأهلهـا سنامـي
رحتي تجيبين الحطب و البهم ضاع
واليا الحمير إمـلاوذة بالظلامـي
وإليا رجعتي للعرب عقب مفـزاع
وأليا ضيوفك مشتهيـن الطعامـي