[FONT="Andalus"] بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين استمعو الى تلك القصه قصة وعد بسبب غفلة الام والاب عنها
[
[ما أجمل براءة الطفوله في عيون الأطفال أنها براءة نتعلم منها الحب الحقيقي للحياة فعيونهم تستنشف الجمال في كل شي ونظرتهم للحياة تفاؤل وسعاده توقفت برهة من الزمن عند هذه الطفله اللتي تبلع السابعة فوجدتها متفتحه تفتح الزهور سعيدة بعمرها وحياتها ومدرستها المنتظره وصداقتها وتقول في نفسها غدا ساصبح مثل أمي لدي صديقات ومثل ابنة عمي وابنة خالي لدي رفيقات كثيرات تم التسجيل بالمدرسه ومرت أول أيام الدراسه ومايتبعها من رهبه سرعان مااجتزتها بفضل الله كان سائق الاسره الخاص هو المسؤول عن ايصالها لمدرستها كانت[وعد] طالبه واعده فعلا تملك ذكاء غير عادي جعلها تصبح معروفه في مده قصيره جدا الام ربة منزل ولكنها غير متفرغه الا لتفقد الملابس والطعام والخروج مع الجاره للأسواق والطفله الجميله يوصلها السائق الى المدرسه ويذهب لإحضارها والأم لاتعرف مواعيد ابنتها ولاتكلف نفسها بالأتصال بالمدرسه لمعرفة أخبارها أو وقت خروجها رغم تاخرها في العوده وان حدث وكلفت نفسها بالسؤال فهو سؤال السائق الذي يجيبها أنها تلعب بعد نهاية الدوام مع زميلاتها فلا تخرج الا متاخره ياللمصيبه السائق ذلك الشبح الذي نحضره بأنفسنا ونسلمه أبناءنا بكل طواعيه ورضا منا يذهب بوعد ذات السبع سنين صباحا الى المدرسه وفي وقت الظهر يذهب بها الى مكان بعيد ليلهو بها يهددها بالسلاح والسكين ان هي أخبرت والدتها أو والدها السادرين في غفلتهما ويستمر الحال ولا تزال الام لاهيه والأب لا علم لديه الا أنها تذهب كل صباح للمدرسه وتعود وقت الظهر إلى المنزل لم يكلف نفسه المتابعه ونسي قول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) نحلت الطالبه وتدهورت حالتها الصحيه ولم تعد تذهب للمدرسه الا بعد أن تضربها أمها أما المعلمات فمشغولات بمشاكلهن الخاصه ولم يهتمن بالتغير الذي أصاب الطفله حتى كان ذلك اليوم الذي اتفق فيه الوغد مع بعض الكلاب من أقرانه على ان يدفعوا له مبلغا من المال مقابل اغتصاب الصغيره ولم تتحمل الطفله هذا العذاب فأسلمت روحها الى بارئها بين براثن هذه الوحوش الذين سلمناهم فلذات أكبادنا فسلمونا حرقة في قلوبنا واستيقظت الأم ولكن بعد ماذا؟ وانتبه الاب ولكن بعد فوات الأوان و بقيت الحسرة فالقلوب شاهدة على غفلة واهمال أب ومأساة طالبه بل ونهايتها ... كم هو مؤلم أن تجتهد وتبني سنينا طويله ثم تأتي وتهدم البنيان في لحظة واحده فتكون أنت الباني وأنت الهادم حينها تعض أصابع الندم لكن بعد ماذا بعد فوات الأوان. إن لله وأنا إليه راجعون.