تبرأ ناصر بن تركي بن درعان شيخ قبيلة الوداعين الدواسر، أمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بإسم قبيلته من الشاب محمد الودعاني الذي أعتقل أخيرا في مظاهرة مسجد الراجحي في الرياض.
وقال خلال أستقبال الملك له اليوم في في الديوان الملكي قصر اليمامة - بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية- ما نصه "نفيدكم علماً بأن الضال محمد بن معيض بن بداح بن سعد بن محمد بن درعان بن سعد الودعاني الدوسري ليس من أسرة آل درعان الوداعين الدواسر أبناء درعان بن عريعر الذين قدموا أرواحهم فداءً للملك الموحد عبدالعزيز لتوحيد هذه البلاد الغالية وشاركوا في كثير من المعارك التي خاضها".
وأضاف "هذا المارق المنحرف عن جادة الصواب ليس من عائلة آل درعان الولامين الوداعين الدواسر ونحن قبيلة الوداعين خاصة وقبيلة الدواسر عامة نستنكر هذا العمل الذي لا يقره عقل ولا دين في الخروج على ولاة الأمر".
وأستقبل خادم الحرمين كذلك لشيخ منصور السلمان من أهالي القطيف، وقال في كلمة أمام الملك أن "أهالي القطيف لا يطمعون في شيء سوى وجودكم ووجود ظل هذه الدولة لتكون محمية بأمنها وأمانها وأنتم صمام الأمان لها ونسأل الله لكم التواصل على درب والدكم وتحقيق الأمنيات والرغبات التي يطمح لها أبناء الوطن ".
ياليت يعقلون ويركدون بنو رفيضة ويعرفون ان الله حق ..
ويتعوذون من ابليس , هذا كبيرهم ويجدد بيعته للملك ..!