قال الشيخ "عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ" مفتي عام "المملكة العربية السعودية" - حفظه الله -: إن الدعاة المسلمين قصَّروا بواجب الدعوة في وقت يجوب فيه المنصرون والقساوسة الأماكن البعيدة في إفريقيا وغيرها، ويقدمون الخدمات للناس، ويحولونهم عن دينهم.
وأكد أن الدعوة إلى الإسلام أمرها واضح، والدعوة للدين والشريعة أمر سهل إذا صدقت النية وحسنت السريرة.
وطالب المفتى العام الدعاة بوضع المخططات الطيبة، التي تكفل دعاة الإسلام، وإيصال كلمة الحق من خلال برامج دعوية وتربوية تبدأ من رياض الأطفال والتعليم بالمدارس والمؤسسات الدعوية، وبناء المساجد ومساعدة المحتاج.
وقال الشيخ "عبدالعزيز": لقد سبق المنصرون باستخدام الأساليب المختلفة، واستطاعوا التأثير في العالم؛ فالأطباء المنصرون أثروا في الناس، وكذلك المهندسون النصارى، ومن ثم لابد أن يكون هناك منهج واضح للدعاة يسيرون عليه لإيصال كلمة الحق, مشيرًا إلى أن الدعوة موجودة في قلب كل مسلم، والأمور تحتاج إلى الصبر والمنهج السليم.
وكشف المفتي العام عن توقيع اللجنة الدائمة للإفتاء اتفاقية مع مؤسسة خاصة لترجمة فتاوى اللجنة إلى اللغة الإنجليزية؛ لتوزيعها على المراكز والمؤسسات الإسلامية خارج المملكة, مشددا على أن الدعوة إلى الله تحتاج إلى هدوء وتبصر بالواقع, ورؤية ومنهج صحيح متكامل يراعي الظروف المحيطة, مطالبًا الدعاة بعدم ترك الفرصة للأعداء للنيل من الدعوة أو الانقضاض عليها، ومواجهة الحملات التي تعادي ديننا وعقيدتنا.
http://www.alukah.net/World_Muslims/0/2679/
م/ن