والجادل اللي تفاخر بالحسب والنسب
وشلون ماتفتخر لاعدّت اجدودها
كنت احسِب الدم ياصل دونها للركب
إلين ساقتني الاقدار لحدودها
امهايطيه ولاتهتم فطلق شنب
لسترسلت فالحكي ياحي مارودها
من صوتها العذب تطعني بليّا سبب
وانا ا تحمّل خناجرها وبارودها
الا على طاري الطعنات لبّى الهدب
لبيه لبيه لامن سلهمت سودها
قالت عشا قلت مستعجل وقالت شبب
هي فاهمتني وانا فاهم لمقصودها
دخلت في ربعةٍ فيها ادلال ومشب
وصبّت من الدله اللي فايعٍ عودها
( لبى العرب ) ياحليب الذود لبى العرب
من يوم قالت تعال وبهّلت ذودها
انا اشهد انها على ماقيل عز الطلب
واحترت مابين حِقتها ومفرودها
لاجيت اوصّف وش اوصّف ويا للعجب
الليل فجعودها والصبح فخدودها
والله ماكن فيها اعظام ولا عَصَب
عزاه لامن تثنّت وانثنى عودها
وانا انتحاري على الفطره واحب النشب
والبنت من جودها حصّلت ماجودها
لمحت فعيونها كلام كلّه عتب
سئلتها ليش لكن كان مردودها
قالت سلمنا ولكِنها سلامة عطب
والله يستر من العالم ومنقودها
ليله وعدت ولادري كيف طاح الحطب
ان باحت اسدودها ماباحت اسدودها
والله لو قيل عدها واخذ وزنك ذهب
والله ماعودها والله ماعودها
رآقت لي
,