المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة

إضافة رد
كاتب الموضوع ابواماني مشاركات 4 المشاهدات 683  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 10-19-2009, 07:01 PM   #1
معلومات العضو
عضو فعال

الصورة الرمزية ابواماني
رقم العضوية : 7650
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 127
قوة التقييم : 18
ابواماني is on a distinguished road
الإحسان إلى البنات

أخي المسلم:

إذا رزقك الله بشيء من البنات فأحسن القيام عليهن تربية ونفقة ومعاملة محتسباً في ذلك الأجر من الله تعالى أو تدري ما لك من الأجر عند الله إذا فعلت ذلك ؟ إنك إذا فعلته كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم في الآخرة ففي الحديث يقول صلى الله عليه و سلم (من عال جاريتين _ أي بنتين _ حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه) عليه الصلاة والسلام رواه مسلم
وقال صلى الله عليه و سلم (من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له ستراً من النار) متفق عليه.

والإحسان إليهن يكون بأمور كثيرة ومنها :

1- حسن اختيار الأم وهذا أول صور الإحسان إلى الذرية لأن صلاح الأم من أسباب صلاح أبنائها إن شاء الله وكم حفظ الله من ذرية بصلا آبائها.

2- حسن اختيار الاسم إذ الاسم له أثر على صاحبه والأسماء مختلفة منها المستحب ومنها المباح ومنها المكروه ومنها المحرم، وقد صار هم أكثر الناس اليوم البحث عن الأسماء الجديدة بغض النظر عن معانيها أو أحكامها. فكم من فتاة تحمل اسما ذا معنى سيئ، وكم من فتاة تحمل اسميا أعجميا وهي من أبوين عربيين وتعيش في بيئة عربية.

3- توفير حاجات البدن من غذاء ولباس ودواء، والسعي لأجل هذا الغرض من اسباب دخول الجنة فقد دخلت على عائشة رضي الله عنها امرأة ومعها ابنتان لها وكانت المرأة فقيرة معدة قالت عائشة فسألتني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئاً ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل النبي صلى الله عليه و سلم فحدثته حديثها فقال إن الله قد أوجب لها بها الجنة وأعتقها بها من النار) روه الشيخان.

4- إكرامهن والعطف عليهن ورحمتهن: كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا دخلت عليه فاطمة قال مرحباً بابنتي، وخرج يوماً يصلي بالناس وهو يحمل أمامة بنت بنته زينب، فكن إذا ركع وضعها وإذا قام حملها، وكأنه لم يكن عندها من يقوم بأمرها فخشي عليها، أو أراد أن يشرع للناس ليتأسوا بهديه صلوات الله وسلامه عليه. كان النبي صلى الله عليه و سلم من أرحم الناس بالصبية عموماً سواء كانوا ذكورا أو إناثاً يقبلهم ويمسح على رؤوسهم ويدعو لهم ويداعبهم وفي هذا خير كثير.

وكلما كبرت الفتاة احتاجت إلى مزيد من الشعور بالتقدير والاحترام فإذا وفرت لها هذه الحاجة وأحست بأن لها في بيت أبويها قيمة ومنزلة كان ذلك أدعى إلى استقرار نفسيتها وطمأنينتها واستقامة أحوالها. أما إذا رأت الاحتقار والإهمال فلا تعامل إلا بلغة الأمر والنهي وطلب الخدمة أو رثها ذلك كرها لبيتها ولأهلها وربما وسوس لها الشيطان فأخذت تبحث عما تفقد من العطف والحنان بالطرق المحرمة التي تؤدي بها إلى هاوية سحيقة الله أعلم أين يكون قرارها.

5- العدل بينها وبين إخوتها من الذكور والإناث فإن الشعور بالظلم والانحياز إلى غيرها أكثر منها يزرع في نفسها الكره على أبويها والحقد على من فضل عليها من إخوتها أو أخواتها، فاتقوا الله واعدلوا بين أولادكم أما في النفقة فعلى حسب الحاجة، وأما في الهبة فللذكر مثل حظ الأنثيين وإن سوي بينهم فيها فهو حسن.

6- تربيتها تربية إسلامية وتعاهدها منذ مدارج العمر الأولى، تربيتها على آداب الاستئذان آداب الطعام والشراب، آداب اللباس، تلقينها ما تيسر من القرآن والأذكار الشرعية تعليمها الوضوء والصلاة وأمرها بها إذا كانت سبع وإلزامها بها إذا صارت بنت عشر، فإنها إذا نشئت على الخير ألفته وأحبته، وسهل عليها الالتزام به والثبات عليه.

7- تعليمها وتدريبها على ما تحتاج إليه بعد انتقالها إلى عش الزوجية من آداب التعامل مع الزوج، والقيام بشؤون البيت من طبخ وتنظيف ونحوه. فإن من الأسر من تهمل هذا الجانب فإذا انتقلت الفتاة إلى بيت زوجها وإذا بها لا تحسن طبخا ولا نفخا، ولا عشرة ولا تعاملاً وقد يكون الزوج قليل الصبر سريع الغضب فتنشأ المشاكل في وقت مبكر وقد تنتهي بالطلاق.

8- المبادرة إلى تزويجها إذا بلغت مبلغ النساء وتقدم لها من يرضى دينه وأمانته وخلقه ورضيت به فإن هذا من أعظم الإحسان لأن تأخر الفتاة عن التزويج من أعظم أسباب الانحراف عن الطريق السوية، لاسيما في هذا العصر.

وتيسير ولي الفتاة أمر زواجها من مهر ومتطلبات أخرى كل ذلك مما يشجع الراغبين في التقدم إلى الفتاة ثم إلى أخواتها من بعدها، ولتحذر الأسرة المسلمة من تأخير نكاح الفتاة بحجة إتمام الدراسة أو بحجة أن الفتاة لا تزال صغيره ونحوها من المعاذير الواهية لأنه أمر يعود المجتمع بأسوء العواقب.

9- تعاهدها بالصلة والزيارة بعد تزويجها وتلمس حاجاتها وعلاج ما يعترضها من المشكلات ومشاركتها في أفراحها وأتراحها، ولتحذر الأسرة ولا سيما الأم من التدخل المباشر في حياة ابنتها فإن كثرة دخولها فيما لا يعنيها قد يودي بحياة ابنتها الزوجية

منقول

ابواماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:11 PM   #2
معلومات العضو
شيخ الشيوخـ

عضـو الإدارة

رقم العضوية : 17204
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مجموع المشاركات : 5,461
الإقامة : نجــــد العذيه
قوة التقييم : 10
شيخ الشيوخـ will become famous soon enough

روي عنه صلى الله عليه وسلم ( خياركم خياركم لأهله وانا خيركم لأهلي )

موضوع مهم يا ابو اماني وتشكر عليه

والله يجعل مانقلت في موازين حسناتك

شيخ الشيوخـ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:18 PM   #3
معلومات العضو
النجم الأصيل

الإعلامي زاحم العتيبي

الصورة الرمزية النجم الأصيل
رقم العضوية : 16720
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مجموع المشاركات : 2,225
قوة التقييم : 20
النجم الأصيل is on a distinguished road

جزاك الله خير ابو اماني

التوقيع : النجم الأصيل
تابعوني على تويتر
زاحم العتيبي
النجم الأصيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:27 PM   #4
معلومات العضو
ابواماني
عضو فعال

الصورة الرمزية ابواماني
رقم العضوية : 7650
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 127
قوة التقييم : 18
ابواماني is on a distinguished road

اختي الكريمه شيخـ الشيوخـ

يسعدني مرورك

غفر الله لك ولوالديك ورزقك الجنه

اما في بداية موضوعي فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم :من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار. رواه مسلم

و‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏ : قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من ابتلي بشيء من البنات فصبر عليهن كن له حجابا من النار . رواه الترمذي

( قوله : ( من ابتلي بشيء من البنات ) ‏

‏بصيغة المجهول أي امتحن قال الحافظ في الفتح : اختلف في المراد بالابتلاء هل هو نفس وجودهن أو ابتلي بما يصدر منهن , وكذلك هل هو على العموم في البنات أو المراد من اتصف منهن بالحاجة إلى ما يفعل به . وقال النووي تبعا لابن بطال : إنما سماه ابتلاء لأن الناس يكرهون البنات , فجاء الشرع بزجرهم عن ذلك ورغب في إبقائهن وترك قتلهن بما ذكر من الثواب الموعود به من أحسن إليهن وجاهد نفسه في الصبر عليهن . وقال الحافظ العراقي في شرح الترمذي : يحتمل أن يكون معنى الابتلاء هنا الاختبار أي من اختبر بشيء من البنات لينظر ما يفعل أيحسن إليهن أو يسيء ؟ ولهذا قيده في حديث أبي سعيد بالتقوى فإن من لم يتق الله لا يأمن أن يتضجر بمن وكله الله إليه أو يقصر عما أمر يفعله أو لا يقصد بفعله امتثال أمر الله وتحصيل ثوابه والله أعلم ‏.

ابواماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-19-2009, 07:29 PM   #5
معلومات العضو
ابواماني
عضو فعال

الصورة الرمزية ابواماني
رقم العضوية : 7650
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مجموع المشاركات : 127
قوة التقييم : 18
ابواماني is on a distinguished road

اخي العزيز النجم الأصيل

شاكر لك مرورك

غفر الله لك ولوالديك ورزقك بالذريه الصالحه

ابواماني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها