عندما نصنع
ونتأمل..
ونرسم ونكتب ..
عندما تمتلئ الأرجاء ..
بـ الفرح ..
عندما نبني .. ونحصد ونجني ..
وعندما نطلق للعنان صهيلاً
نزرع فوق البسمة
فُلً وريحاناً ..
للصدور اتساعُ وألف اتساع ..
وللنور لذة ينطق بعد صمت
ويتساقط على الشاي
اوراق
النعناع ِ ..
ويختلط بحلاوة السُكر ويزداد حلاوة
اهازيج الطفولة ..
يسمع صداها لآخر مدى ..
ومدى ..
يتسع على ملئ الأفق الصدى ..
في يوم مشرق ونبض يغدق ...
ومع صوت تكبيرات العيد ..
رأيت عشرة أطفال .. اختلفت الأسماء والأعمار ..
واتفقوا على فرحة سعيد ..
سعيد .. عامل البيت
وسعيد .. جار البيت
وسعيد .. ثاني اسماء العيد ..
عامل البيت ابتسم بأجازة سافر فيها
وجار البيت ابتسمت الأرجاء بمولوده الجديد ..
هل نعرف العيد ؟
لنرى ملامح الاطفال ونرى العيد ..
قبل فرح الكبار وعودة البعيد ..
سنرى أبتسامات تزّف الاطفال بفرح ..
منذ اول يوم وحتى آخر يوم ..
في كل عام يمر فيه العيد ..
كل ماحلق الطير .. وزّخ الفرح بالتعبير ..
يتوج ..
بُكل عام وانتم بخير ..
حتى بزوغ العيد .. عسى الفرح يزيد ويزيد ..
خيّال الهيلا ..
:)