بدءاً بالتنازل عن لبس الشماغ
ثم تضييق الثوب .. وإنتهاءً بركنه للمناسبات !
مرورا بالتنافس على رسم خطوط وأسهم وأشكال لا أعرف لها أسماً حالياً , ولكن اذكر انها تسمى (شوارب) !!
وبما ان كل شيء الى زوال فكذلك كان مع شعر الوجه !
ورويداً رويداً تم تقصير البنطال ثم انحساره لرؤية ماتحته من الألوان !
و وصلاً لنكش ونفش الشعر (الكدش)!
هل هي مرحلة فوضوية مؤقته يمر بها قطار العمر , ولا يطيل الوقوف عندها ؟
أم سيأتي ماهو أسوأ من هولاء (الاكداش) ؟
ولا أظن أن هناك أسوأ من هذا !
بين هذه المناظر التي تسوء و جوهر أولئك الشباب
هل لا تزال المقوله المتعارف عليها , الرجال مخابر ماهم مناظر صالحه للإستخدام ؟
أم انها كانت صالحه لجيل آخر ؟
والله يرحم حال السابقين .. عندما قالت تلك الفتاة لشليويح العطاوي :
ذكرك لفاني وشوفك ماهجاني !
قال :
[poem=font="Simplified Arabic,4,indigo,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يابنت ياللي عن حوال تسألين =وجهي غدت حامي السمايم بزينه
أسهر طوال الليل وانتي تنامين =وأن طاح عنك غطاك تستلحفينه
أنا زهابي بالشهر قيـس مديـن=ما يشبعك يا بنت لـو تلهمينـه
مرة تضحي والمضحى لنا زيـن=ومرة نشيله بالجواعـد عجينـه[/poem]
.