صاحب هذه القصيدة اسمه/
محي الدين ابن عربي
(سنة: 683 هجري)
والشي الغريب انها تتحدث عن حرب الخليج ومجرياتها
سنجــري بأيدي النـاس القفــار
كمـــا يسترجع الشئ المعــارا
وتهوى شامخـات الارض هدمــا
إلى الـوديـان سقطـا وانحـدارا
ستنشـب بين فـارس والعــراق
صـراع يضــرم النـار استعــارا
وتطفــأ بعـــد عقـد أو اقــــل
كـأن لـم يوقــــد فيهـا الأرارا
ويظهر بيـــن دجلــــــة والفـرات
زعيــم يسكـــب النـار انهمـارا
بحــرف الصـــاد سمي ذا الزعيـــــم
بوجه يضحـك العــز اسمــرارا
بعيـــد الكــــون مــن كفـارا جـاروا
ويسـكـب فوق هذي الأرض نارا
فيأتــــي الغرب فــي عـدا الرمــــال
مـن الفـولاذ قد شـدوا المهـارا
ويحــــرق زيتــه بحر الخليـــج
يخــي ظلمــة الليـل نـهـارا
ويجـــري الـــدم شـلالات تـــروي
أديـم الأرض فـي رمـــل الصحـارى
جنـود لا رمــاح ولا سيــــــوف
ستسكب في ذرى الشـرق انـفـجـارا
وبيــن الغـــد جـبــــار أمـيـر
بوجـه يضحـــك العــز اسمـرارا
بــروح السيـف يقتــل فـي رؤوس
تهـــاوت فوق شفرتـه انهمـارا
وفـــي مصـر يحاسب كـل خبـا
ويقطــــف كـل انسـان الثمـارا
فمنهـم يأخـــــذ التخلـيـد دارا
ومنهـم يأخـــــذ النـيــران دارا
القصيده منقوله من كتاب ((العصر والزمان))