الحواضن السحرية

[ديم]

.
[align=right]


بناء الانسان قبل بناء واقتناء الماديات .




من الحاجات الأولية والضرورية ,لأي فرد مهما كان عمره ,إشباع حاجته للتقبل ,والحب ,والامان ,والتقدير , كضرورة للصحة النفسية

وتزيد ضرورة هذا البناء الفطري ,و النفسي ,و تطوير الذات الإنسانية مع الأطفال

لتخرج هذه البذرة الصغيرة وهي سوية ,وتشب وهي متزنة نفسيا ,وبالتالي تكون لبنة صالحة, وذات أثر وتأثير إيجابي في المجتمع .




ولكن إختلت المفاهيم واصبح مفهوم الحب المادي هو المسيطر ,والقانون في ذلك أنا احبك أكثر عندما أصرف عليك أكثر . وليس عندما أحتويك وتسكن إليّ .

أصبح لسان حال الآباء أنا أحبك ,والدليل سأحضر لك جميع وسائل الترفيه التي تغنيك عن وجودي

وسينطوي واجبي تجاهك أن آتي لك بخادمة من بلاد الواق واق, ليقوم التواصل معها بدلا من التواصل معي ,

و حتى لا تكون أقل من الآخرين, ستقوم القنوات الفضائية ,والانترنت ,والبلايستيشن بشغل فراغك ,وملء ثغرات يومك .




لنجد في النهايه أن تلك الحواضن السحرية قامت مقام التواصل الشفوي والعاطفي والاجتماعي

وألغت مساحات التفاعل الاسري والتقارب الانساني ,وأخرجت لنا أسر مفككة ,وكأنهم أغراب جمعتهم الصدفة في منزل واحد .





إلى متى ستقوم الحواضن المادية مقام الحضن الحقيقي؟!!


[/align]

[إبن ثعلي]

إلى متى ستقوم الحواضن المادية مقام الحضن الحقيقي؟!!

عندما يتم اختيار الأحسن منها ومتابعة اعدادها فهناك ظروف قد تجبر الإنسان على ماسميتيه بالحواضن الإصطناعيه
ولاهنتي يااخت ديم على هذا الموضوع القيم

[الماجــد]

قد اختلف معكِ كاتبتنا القديرة ديم في أنّ حاضنة الوجدان والشعور وحدها كافيةً لتخريج جيل ناجح

وأنّ نظرية فرض القيود ووضع الحواجز أمام الناشئة وانتهاج سياسة الحجب ستكون عوامل نجاح

وأنّ الخوف والحرص عليهم سيصنع جيلاً مثالياً , تلك أختي نظريات عفى عليها الزمن فلم تعد صالحةً

في عصر العولمة والإنفتاح الفضائي والثقافي وتسارع رتم الحياة , مطالب جيل اليوم ورغباته تختلف

عن جيل الأمس ومع ذلك يصرّ بعض المربين على انتهاج الطرق السائدة في الزمن الماضي ليطبقوها

في زمن غير ذلك الزمن , وجيل يحمل ثقافة وفكراً غير ذلك الجيل 0 نعم منح الأبناء الحبّ وتدثيرهم

بشعور الود والخوف عليهم جيد لكن الحبّ لوحده لا يصنع جيلاً قادراً على تحمل أعباء الحياة وتبعاتها

لا أتفق معك في أنّ الحاضنة الشعورية ستفرخ جيلاً مثالياً بل جيلاً إتكالياً 0 سيتباكى كثيراً على تفريط أسباب النجاح 0

شكراً ديم على هذا الموضوع ولربما لي عودة 0000

[ديم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن ثعلي عندما يتم اختيار الأحسن منها ومتابعة اعدادها فهناك ظروف قد تجبر الإنسان على ماسميتيه بالحواضن الإصطناعيه ولاهنتي يااخت ديم على هذا الموضوع القيم

ابو عبد الرحمن

مرحبا بحضورك

إلى حين إختيار الافضل والأحسن نحتاج لقليلا من حرص ومتابعة الآباء

[ديم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد قد اختلف معكِ كاتبتنا القديرة ديم في أنّ حاضنة الوجدان والشعور وحدها كافيةً لتخريج جيل ناجح وأنّ نظرية فرض القيود ووضع الحواجز أمام الناشئة وانتهاج سياسة الحجب ستكون عوامل نجاح وأنّ الخوف والحرص عليهم سيصنع جيلاً مثالياً , تلك أختي نظريات عفى عليها الزمن فلم تعد صالحةً في عصر العولمة والإنفتاح الفضائي والثقافي وتسارع رتم الحياة , مطالب جيل اليوم ورغباته تختلف عن جيل الأمس ومع ذلك يصرّ بعض المربين على انتهاج الطرق السائدة في الزمن الماضي ليطبقوها في زمن غير ذلك الزمن , وجيل يحمل ثقافة وفكراً غير ذلك الجيل 0 نعم منح الأبناء الحبّ وتدثيرهم بشعور الود والخوف عليهم جيد لكن الحبّ لوحده لا يصنع جيلاً قادراً على تحمل أعباء الحياة وتبعاتها لا أتفق معك في أنّ الحاضنة الشعورية ستفرخ جيلاً مثالياً بل جيلاً إتكالياً 0 سيتباكى كثيراً على تفريط أسباب النجاح 0 شكراً ديم على هذا الموضوع ولربما لي عودة 0000

أهلا بك أخي الماجد


رويدك علي يا رعاك الله

لم أقصد الإكتفاء بالحضن الحقيقي وأنه سيكون كافيا في عصر العولمه

ولكنه الأساس

الحواضن الاصطناعيه وحدها لا تخرج إنسان واعي وعصري وقادر على التمييز

بل سيكون جيل مشوه نفسيا فاقد للرقابه الصحيه رغم امتلاكه للماديات


وأنا ضد فرض الوصايه على اي شخص ودائما ما أرى أن الوعي بذره قابله للزراعه والنمو في داخل كل فرد

والرقابه والوعي تنبع من الداخل ولا تفرض بالحديد والنار وقبضة السجان

ولكن ان تجعل الاطفال مابين الخادمات والفضائيات بلا منهج تربوي واضح ثم تتوقع منه الأدراك والوعي السليم

فهنا تكمن المشكله


ما أقصده هو التقنين والمساحة المناسبة لكل حضن




ومرحبا بعودتك

[ضياء البـدر]

هل الماديات هي من تَحتضن وتُشعِر بالحب والأمان , وتُربي لتخّرج لنا جيلاً ناجح ؟!!

الجيل اليوم بحاجة أكثر من أي وقت مضى لحواضن العاطفة والحب والأمان ,
في ظل العولمة اليوم والانفتاح الفضائي والمعرفي يحتاج النشء لمن
يرشدهم ويوجههم الوجهة الصحيحة ويساعدهم للوقوف على الطريق القويم ,

يحتاج الابن من أبيه أن يكون السند , الأخ , الصديق قبل أن يكون المربي .
في ظل الانفتاح المعرفي والتقنيات المتطورة اليوم تحتاج الفتاة للحضن الدافئ ,
الصدر الحاني , العاطفة الجياشة التي تشعرها بأن هناك من يهتم لأمرها ,
وإلا ستبحث عن تلك العواطف [ مُجبرة ] بطرق أخرى , وتنزلق في هاويات الانحراف !

لمن نتركهم ليربيهم ؟
- لأطباق الستالايت و الإنترنت أم لوافدات الواقواق ؟!! عجبي !

اليوم واليوم فقط هم بأمس الحاجة لتلك الحواضن الوجدانية ,
لمن يغرس فيهم بذور الفضيلة والقيم الرفيعة ويتعهد تلك البذور بالاحتواء والرعاية
فلا تهمل ولو لطرفة عين لتشب تلك النفوس متزنة وتكون جيلاً صالحاً , فاعلاً , ناجحاً في مجتمعه .
لا غنى عن تلك الحواضن الأبوية فمنها نستمد دعائم العِزّة في زمن الانبهار .

قضية مهمة وطرح مميز ,
كل الشكر القديرة ديـم , تحيتي .



.

[فالح القثامي]

[align=center]جميل هذا الطرح كتبتي فأوجزتي شخصتي وعالجتي شكرا أخيتي ديم

إضافتي هنا ستكون في الآتي :

* علاقة ترابطية بين أحضان الحب والحنان والإحتواء من قبل الوالدين والأهل وبين أحضان المادية والحوافز .

* الطرق الحديثة في التربية تركز على توفر الإمكانيات لجذب الأطفال نحو ما نريد .

* من يفتقد تلك الإمكانات يعوضها بكثير من الحنان والإحتواء .

* مشاركتي لن تضيف إلا البسيط وللحديث بقية .[/align]

[ساحر الكلمه]

ديم .. يعطيك العافية على الطرح الجميل

التربية الحديثة هي الأحتواء من قبل الوالدين نحو جذب الطفل لما نريد ونرغب وما يحب

لا يوجد تربية بدون حنان وعطف

التربية ترغيب وليس ترهيب

تقبلي مروري


السااااحر

[نجم سهيـل]

[align=center]
التربية مسؤولية تتجاذبها أطراف ثلاث الوالدين [ البيت ] المدرسة والمجتمع

يتحمل الطرف الأول النصيب الأكبر , في عملية التربية نوجيهاً ونصحاً وإرشاداً

غذاء الروح لا يقلّ أهمية عن غذاء الأبدان , ونلحظ للآسف اهتمام بعض الأولياء

بالجانب المادي على حساب الجانب التربوي فالناشئة بحاجة إلى من يأخذ بايديهم

ليضعهم في المسار الصحيح 0 ديم موضوع جدير بالطرح والتقاش في حفظ الرحمن [/align]

[شذى العصمه]

[align=center]

الكثير من الآباء والأمهات يوفرون الحواضن السحرية العصرية !! لأسباب كثيرة إما لجهلهم التام عن أساليب التربية الصحيحة أو لانشغالهم لتحسين أوضاعهم المادية أو الاجتماعية .. أو ألا مبالاة من الأساس في أحاسيس أطفالهم ومشاعرهم واعتبارهم دُمى ( بزارين ) فلا يهتمون بهم ولا يسعدونهم ولا يحسسونهم بوجودهـم معهم !! في حزنهم في فرحهم لا يجدونهم .. !! فالأب يظن أنه قام بكل شيء على أكمل وجه , صرف من جيبه وأطعمهم وألبسهم , وتلك الأم نجدها هي الموجهة والمرشدة للخادمة من بعيد في طريقة تربية أبنائها !!
يجهلون أو يتناسون أن السعادة تكمن في تربية الأطفال , وقضاء أجمل الأوقات معهم .. وإنهم يبهجونه ويبهجونها أكثر مما يبهجونهم .. والغريب أن هذهـ الشريحة من المجتمع يهمهم دائما ً أن ينجبوا المزيد الأبناء !! ليحققون ذواتهم فقط ..!! وأطفالهم الأبرياء ضحية !! ضحية إهمال !! وهي أوضح دليل على التخلف الاجتماعي.. والإنساني.. والعقلي ..الذي يولد الكثير من الخصال الرديئة من الكذب والكيد والخوف والجبن وكراهية المجتمع .. و خراب السلوك ودخول عالم الجريمة في أحضان خفافيش الظلام ..!!
-
-
للأسف بعض من الرجال .. حنانه الجيّاش وحبه الفائض فقط لإشباع رغباته و الخوض في عالم متعته ..بينما أطفاله هم خارج عطفه وحبّه لأنه أصلاً معطل .. في حكم المفقود ..!!
-
-
وللأسف تجد بعض النساء اهتمامها الأول والأخير لشكلها وكيف ترضي ( سي السيد ) وأبناءها آخر اهتمامها !! تنام قريرة العين وطفلها بين أحضان الخادمة .. والله بما تعمل عليم .. !!
-
-
وفي المقابل نحن نجد متطلبات الأبناء وطموحاتهم لا تتعدى بلاي ستيشن أو انترنت ! وكأنهم تأقلموا على الأحضان السحرية .. !! حيث يشعرون أنهم غير جديرين بتلقي الحنان والدفء الأبوي .. فالحب المتبادل بين الراعي والرعية مفقود !!
-
-
شكراً كاتبتنا القديرة ديم //
كلامك سليم وجاء ع الجرح لما نعيشه من واقع محزن ..




[/align]