l||l° مــا سلككم في سقر ؟!°l||l°
°l||l° °l||l° °l||l°
الجــزاء ..
جموع كبيرة يقبعون
في وادي ويل
بنار جهنم
يتقلبون في العذاب
فيندمون في يوم لا ينفع الندم
ويتذكرون
كلام ربهم ووعيده لهم في حياتهم الدنيا
[فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ] {الماعون:5}
°l||l° °l||l° °l||l°
أول الحساب ..
يتذكر أحدهم
حين قبضت روحه
وهو نائم عن صلاته المكتوبة تهاوناً في أمرها
ووضع في قبره
وإذ برجل قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه
فيثلغ رأسه ويتكسر الحجر
ثم يعود رأسه كما كان فيعاد رمي الصخرة عليه
وهكذا يستمر في عذاب حياة البرزخ حتى تقوم الساعة
°l||l° °l||l° °l||l°
في الدنيــا ..
رجل قوي قادر
ينام عن صلاته المكتوبة
وينشغل عنها بتجارته الزائلة
ويركض دونها خلف عمله الدنيوي المنقطع
ويشغله شبابه وقوته
وزوجته وبنيه
فتن أنسته صلاته المكتوبة
°l||l° °l||l° °l||l°
تذكرة ..
حال هؤلاء
وهم في جهنم يتعذبون .. نارٌ شديدة يتقلبون فيها بأنواع العذاب
وصوت عالي يسألهم ..
ما سلككم في سقر ؟
هناك يرددون في يوم لا ينفع الندم
لم نكن من المصلين
°l||l° °l||l° °l||l°
ندم ..
حال هؤلاء
وهم في جهنم يتعذبون .. نارٌ شديدة يتقلبون فيها بأنواع العذاب
يسألهم أهل الجنة .. من كانوا معهم في الدنيا
ما سلككم في سقر ؟
فيجيبون سؤالهم
في يوم لا ينفع الندم
لم نكن من المصلين ...
°l||l° °l||l° °l||l°
فتوى ..
سئل الشيخ محمد بن عثيمين
في حق من ترك الصلاة حيث يكفر
ماذا يفعل الرجل إذا أمر أهله بالصلاة ولكنهم لم يستمعوا إليه ، هل يسكن معهم ويخالطهم أم يخرج من البيت ؟
فأجاب رحمه الله :
إذا كان الأهل لا يصلون أبداً فإنهم كفّاراً مرتدون خارجون عن الإسلام ، ولا يجوز أن يسكن معهم ، ولكن يجب عليه أن يدعوهم وبلح ويكرر لعل الله يهديهم ،
لأن تارك الصلاة كافر والعياذ بالله ، بدليل الكتاب والسنة ، وقول الصحابة ، والنظر الصحيح .
أما من القرآن الكريم :
فقوله تعالى عن المشركين : [فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ] {التوبة:11} .مفهوم الآية أنهم إذا لم يفعلوا ذلك فليسوا بإخوانكم ،
ولا تنتفي الأخوة بالمعاصي وإن عظمت ، ولكن تنتفي عند الخروج عن الإسلام ؟
أما السنة :
فقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة )) [ رواه مسلم ] وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث بريدة في السنن
(( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة قمن تركها فقد كفر )) [ رواه الترمذي في كتاب الإيمان بإسناد صحيح ] .
أما قول الصحابة :
قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه : لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، والحظ : النصيب ، وهو هنا نكرة في سياق النفي فيكون عاماً لا نصيب قليل ولا كثير ، وقال عبدالله بن شقيق :
كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة .
أما من وجهة النظر الصحيح فيقال :
هل يعقل أن رجلاً في قلبه حبة خردل من إيمان يعرف عظمة الصلاة وعناية الله بها ثم يحافظ على تركها ؟ .. هذا شيء لا يمكن .
اللهم إنجنا من سقر وعذاب القبر ..
س1: هل تعلم كم درك في نار جهنم اعاذنا الله واياك منها؟
س2: وهل تعلم اوصافها؟
تعال وشوف كم درك في جهنم ابتداء من الدرك الأعلى حتى الدرك الاسفل..
الدرك الأول
جهنم
لأنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ، وهو أهون عذابا من غير.
الدرك الثــاني
لظى
لأنها آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولى عما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
الدرك الثالث
سقر
إنما سمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم
الدرك الرابــع
الحطمه
لأنها تحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوههم وأيديهم فيبكون الدمع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ
الدرك الخامس
الجحيم
إنما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ، الجمرة الواحدة أعظم من الدنيا
الدرك السادس
السعير
سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة ة لون من العذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ، وفيه باب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً.
الدرك السابع
الهاويه
من وقع فيه لم يخرج أبدا وفي ه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ، وفيه الذين قال الله فيهم)سأرهقه صعودا( ، وهو جبل من نار يوضع أعداء الله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة أيديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤوسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان حيث أوقدعليها ألف عام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله