[poem=font="Simplified Arabic,6,orange,bold,normal" bkcolor="darkred" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
وسائلتي يوماً عن الحُبِ والهوى=فقلت نعم أهوى! وما العيبُ في الهوى؟
أُحبُ وقلبي في المحبةِ ذائبٌ =فهبوا بني قومي كمثلي إلى الهوى
أُحبُ أنا الإسلامَ والله وحده=فليس سوى الإسلام بالقلبِ قد أوى
أُحبه حباً صادقاً متمكناً=هواه مع العقل الفؤاد وما حوى
فيا أُمة الإسلام قد آن وقتكم=لِيُرفع قول الحق من منبر التُقى
وتُرفع رايات الجِهادِ أبيةً=عن الظيمِ للإسلامِ في موطن الهُدى
فسيروا إلى مسرى النبي محمدٍ=إلى المسجد الأقصى الشريف ليُفتدى
فَإنَ بني صُهْيُون قد زاد بغيَهم=وقد دنسوا الأعراض وانتهكوا الحمى
فهذه أُمٌ قد تقطع قلبُهَا=تئِنُ وعينيها أصابهُما العمى
لفقد ابنها المقتولِ دون جنايةٍ=سوى أنه للدين مع عُربِهِ انتمى
وذلك طِفلٌ شاحبُ الوجه باكياً=يتيماً كئيباً خائفاً خائر القوى
فقد أُسرت أُمه وداره أُحرِقتْ=وقد كُسرت ساقه..فمن يجلب الدوى؟
فقولوا لإخوان الخنازيرِ أننا=لنا النَصرُ حتماً رُغم أنف الذي اعتدى
سَنُضْرِمُ ناراً واليهودُ وقودُها=ونرجِمَهُم رجم الشياطينِ بالحصى
فإن صلاح الدينِ إن غابَ جِسْمَهُ=فأحفادهُ نحنُ سنحذو الذي حذى
ونثأرُ للإسلامِ والقُدس واهله=ونهزم بعون اللهِ من ضل أو غوى
ونصدعُ بالقُرآنِ في كُلِ لحظةٍ=ونشفي جميع المؤمنين من الجوى[/poem]