{ كلُ الأطيافِ مُعلقاْت }

[طيفٌ و أستدَار]

كهلٌ تخمشهُ مخالبُ الشيخوخةِ في وجههِ
على عتبةِ البابِ معتكِفاً حتى يمسُهُ ضوءُ القمر
يحمِلُ في يديهِ القفقفةِ ذاتِها حينَماْ كانت تتأخر عن موعدِ القدومِ إليه
ينحِتُ الخيزران نافثاً روحهُ الثكلى بِألحانِ هاربه
من أفئدَةٍ تنغمِسُ في جوفِ سكين
هو كذالك مُذ أن رحلت من قاسمتهُ نكباتِ الدهرِِ وفراسةِ الوجعِ
يحتدِمُ معركةٍ مع الزمنِ
يلهثُ لتوقيتٍ غادرَهُ للوراء يتأوه في ضحكةِ الصِبا
يلتقِطُ على الطريقِ شيئاً من خطواتها
لم يشق حينها طريقاً إلى بيتهِ الذي ماعادَ يعرِفهُ
لوحاته التي قد عثا بها الظلامُ فما عادت تُشبِهُهُ
أدراجُهُ الحبلى بكثيرٍ من رسائلِها لم يعُد إليها ليُكرِرَ لذةً إنتفضَت من تاريخٍ قادم
يجهشُ باكياً حينماْ يُدرِكُ أن القبرَ قدِ ألتهمَ جسدِها وأوشحةِ التُرابِ تحجِبُها عنه
ونسيَّ أن الموتَ قاسماً مشتركاً للحب والحياة

يرمي بالخيزران بعيداً
تبقى أنفاسَه مُعلقَةٌ تودُ الإنزلاق
تغورُ عينيهِ وينجلي من قسماتِ الصُبحِ الأملِ
رحلت وطلقَ الحياة وأزفرَ كل الفرحِ
رجُلاً غاربٌ
عينيهِ غَرِقَتانِ عِشقاً
مُلتهِبتَانِ فقداً
كان من أراد أن الموتَ يقرَأَهُ سريعاً
وقدرَهُ أن يظَلَ موتِهاْ لعنتهُ التي لاتُغفَر

ياوقارُ الكونِ
ياعزمِ الحُبِ ..إنهَضْ..

وانكبَ على سُجادِكَ وأرسِل طُهرَ الخفاياْ لربِ السمآء
إعتِقْ فرَحَ الخفقِ من سرمدِ الحُزنِ وافتِرَاءِ الوجعِ
إفترِس بِأنفِكَ حلوَ الهواءِ واغسِلْ وجهِ صحرائك عُشباً وسُنبِلات
إقترِبْ من نافِذَتِكَ وأرفَعِ الستارِ عنهاْ لكيلا تختنِقُ من جَفنِ البُكاء
وقُل للوجودِ حبيبتي ما ماتت فذكرُها تُفصِحُهُ الأُغنيات
هي نجمةُ المساءاتِ التي أنشقَ لها جيبُ السماء
هي في صوتِ العنادِلِ في صدورِ الأُمنيات
هي عذقُ الأبجديات
حبيبتي تملؤني حُباً .. تملؤني مسرات
إن قلتُ أن في وجودِها ماعادتِ الفراغات
إن قُلتُ أنَ في صمتها فصاحةِ السامقات
إن قلتُ في روحها غُرِسَ الخيرُ بذراتٍ .. بذرات
وإن الروح لروحِها تحدِبُ وتشتاق
إن قلتُ في عِطرِها تذوبُ الياسمينات
ومن مِعصمِها حتى خطوطِ كفيهاْ تنسابُ العابقات
وإن في عينيها سِحرُ مدائِنٍ لم ترَهاْ الخارطات
في خُلقتِها وعزربتِها ماتُحارُ بهِ السيرياليات
أواه أُخفِقُ في النحتِ ولكن من الجميلِ هاتَ وهات
أو بِلغةٍ أخرى تعني جناتُ الدنيا المُيسرات
إن رحلَت ليسَتِ النهاية فكُلُ الأطيافِ مُعلقاْت
وولائُكَ ذِكرىً لن تُنسِهِ السنين المقبلات


*

كل الأطياف مُعلقات

[عادل العصيمي]

حكاية


نص مفعم بالأمل والتفائل


أعجبني الفصل بين الإستسلام والتفائل وتحول النص من سوداوية النظرة الى بريق الأمل


شكراً لكي على هذا النص الرائع


كل الشكر

[طيفٌ و أستدَار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل العصيمي حكاية نص مفعم بالأمل والتفائل أعجبني الفصل بين الإستسلام والتفائل وتحول النص من سوداوية النظرة الى بريق الأمل شكراً لكي على هذا النص الرائع كل الشكر

المُضِيء .. عادل العصيمي ..

تنغرِسُ هناْ كنوءٍ يبعثُ فيّ كثيراً من الإبتهاج
وتدهِنُ بِحرفِكَ على مناكبِ الحرفِ الوجوع
قدومُكَ إنبعاثةٍ تشرِقُ في أُفقْ كليم طابهُ حرفُكَ النقي

أهلاً بك

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

ما أجمل الوفاء من أهل الوفاء

وما أوجع الحنين لمن رحل

والشوق لمن غاب


/


مؤلمُ جداً حد الإماتة وجعاً .

كل الأطياف تركت لها مكاناً لا يشغرهـ سواها ولا يملؤهـ غيرها

متفردون ومختلفون ومتميزون ؛

فـ لا يملأ أفق القلب والوجدان سواهم ؛

ولن ترتاح الأنفس حتى اللحاق بهم حيث تلتقي الأرواح وتتعانق .

/
\

أجمل الحكايا

نصٌ يرفلُ في العذوبة

ويكتسي النقاء .

ولاجديد أبداً ؛

مع كل حرفٍ وكل سطرٍ روعة وألق تعودناهـ منكِ

/

دمتِ أجمل

.
؛
.

[إبتسامة شقى]

[align=right]

رجُلاً غاربٌ عينيهِ غَرِقَتانِ عِشقاً مُلتهِبتَانِ فقداً كان من أراد أن الموتَ يقرَأَهُ سريعاً وقدرَهُ أن يظَلَ موتِهاْ لعنتهُ التي لاتُغفَر

لغة وفاء ترتسم في العاشقين : "(


القديرة / حكاية أنثى .

لا أتقن المجاراة , و لا أتقن كتابة رد
يليق بكِ و بِ نصكِ الموجع ,
و [ الأكيد ] أنكِ رائعة و نصكِ رائع رُغم ظاهر الألم فيهِ .



مزيد مِن التألق .
..,|


[/align]


بؤرةِ حُزنٍ تثقِبُ لي عن طيفٌ جميل
يحبِلُ كُلَ الآنقةِ ومترَعٌ بالحُسنِ
ماأحلى أن يمرق بي نسيمٌ مُمتليءٌ بالعِطرِ بعد رائحةَ الحُزنِ
شُكراً بليغةٌ لكِ
.

[طيفٌ و أستدَار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلدًٍعًٍجًِْآنْيَهٍَ ما أجمل الوفاء من أهل الوفاء وما أوجع الحنين لمن رحل والشوق لمن غاب / مؤلمُ جداً حد الإماتة وجعاً . كل الأطياف تركت لها مكاناً لا يشغرهـ سواها ولا يملؤهـ غيرها متفردون ومختلفون ومتميزون ؛ فـ لا يملأ أفق القلب والوجدان سواهم ؛ ولن ترتاح الأنفس حتى اللحاق بهم حيث تلتقي الأرواح وتتعانق . / \ أجمل الحكايا نصٌ يرفلُ في العذوبة ويكتسي النقاء . ولاجديد أبداً ؛ مع كل حرفٍ وكل سطرٍ روعة وألق تعودناهـ منكِ / دمتِ أجمل . ؛ .

وللروحِ طعماً سُكراً إن أنغمسَت بِعبيرٍ يُشبِهُكِ
أن لم يكن لكِ رمقاً تصطفي أبجديتي الهشاشة
ويركِلُني البؤس على مَضيقٍ ناشف من البهجةِ من الفرح
فكان لِمنبركِ الخاشِعُ جمالاً ما يسحقُ بـ بؤسي وشقائي
ويُعيدُني لِصلاةِ الروح على سُجادِ الأملِ
ودٌ شاسع لكِ

.

[الماجــد]

عَطَشٌ كَهِلٌٍ .. يَتيهُ في صَحَاري الأنِيْن ..
يَتدَثُر أحَلامِ المَاضِِي..
ليُعَانِقَ ثَمَالة ذلك النَسِيْم
ِ خُطُوْطُ الضَوء المُتَرَاميَة جُمِعَت هنا
لتثير قَبساً مِن شَدْوٍ بَاذخٌ
جَعلَ مِنْ هَذا النصّ تَراتَيْل جَمَال 0
حُرُوْف أشْعلتْهَا أنامِل التمَيّز
تَختالُ فارِهةً بَينَ الأسْطر ..



حِكَايُة الإبِدَاع وَالتَألق
أمَنتُ مُنذُ زَمنْ أنَّ للإبداع حِكَايُة



.

[طيفٌ و أستدَار]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماجــد عَطَشٌ كَهِلٌٍ .. يَتيهُ في صَحَاري الأنِيْن .. يَتدَثُر أحَلامِ المَاضِِي.. ليُعَانِقَ ثَمَالة ذلك النَسِيْم ِ خُطُوْطُ الضَوء المُتَرَاميَة جُمِعَت هنا لتثير قَبساً مِن شَدْوٍ بَاذخٌ جَعلَ مِنْ هَذا النصّ تَراتَيْل جَمَال 0 حُرُوْف أشْعلتْهَا أنامِل التمَيّز تَختالُ فارِهةً بَينَ الأسْطر .. حِكَايُة الإبِدَاع وَالتَألق أمَنتُ مُنذُ زَمنْ أنَّ للإبداع حِكَايُة .

من الأبجدياتِ مايبعثُناْ إلى قنديلٌ مُضيء
غابَ عن حفنةِ أياديناْ ولربماْ أنكسر
لِتُهديناْ السماء آخر
الباذِخُ قدومِكَ المُدقْعُ بِـ التوهج
المليءُ بِـ الجاشِ العُباب المُزهِرُ بأبجديتي الجباب

وقد آمنتُ أنّ لِمرورِكُم رحيقٌ مختوم

[الآـدمـــآس]

حكاية انثى

أي جنون يجعلني أسعى حثيثا الي حرفكِ..!!
ماأروع هذة الصورة حين ترادف الكلمه إحساس (القلب العاشق)لتخرج دون قيود
تخرج مغلفه بعبق المشاعر ..تخرج لمن يستحقها ويستقبلهابكل حنان العالم،يحتضنها بقلبه لتستقر به وتتربع على عرشه..


حكاية أنثى ..!!

دائماً مميزهـ في خواطركِ ..!!

’’’’’’’’’’
دمتي بـوود

’’’’’’’’’

الادمــاس

[طيفٌ و أستدَار]

الآدماس

إضاءةٌ مُدقعةٌ بـ الجمالِ
تُضفي لـ شحيحي وشحٌ من الضياء
يغسِلُ الجُرح ويعثِمُ العطيب
طِبتَ