العودة   منتديات عتيبه > الأقسام العامة > المنتدى العام

المنتدى العام المواضيع العامة والمنقولات والحوادث اليومية وأخر المستجدات العربية والدولية

إضافة رد
كاتب الموضوع ابويزن القرني مشاركات 1 المشاهدات 1471  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
قديم 01-01-2009, 07:19 AM   #1
معلومات العضو
موقوف
رقم العضوية : 15865
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مجموع المشاركات : 74
قوة التقييم : 0
ابويزن القرني is on a distinguished road
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء تصدر بياناً حول كارثة غزة

الرياض - واس:
صدر عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بالمملكة العربية السعودية بيان حول ما يجري في قطاع غزة من قتل وحصار وتشريد فيما يلي نصه :
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.

وبعد

فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء في المملكة العربية السعودية تابعت بكل أسى وحزن وألم ما جرى ويجري على إخواننا المسلمين في فلسطين وفي قطاع غزة على الخصوص من عدوان وقتل للاطفال والنساء والشيوخ وانتهاك للحرمات وتدمير للمنازل والمنشآت وترويع للآمنين ولا شك أن ذلك إجرام وظلم في حق الشعب الفلسطيني.

وهذا الحدث الاليم يوجب على المسلمين الوقوف مع إخوانهم الفلسطينيين والتعاون معهم ونصرتهم ومساعدتهم والاجتهاد في رفع الظلم عنهم بما يمكن من الاسباب والوسائل تحقيقا لاخوة الاسلام ورابطة الايمان قال الله تعالى (إنما المومنون إخوة) (الحجرات 10) وقال عز وجل (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) (التوبة 71) وقال النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمومن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه" متفق عليه وقال أيضا عليه الصلاة والسلام "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر " (متفق عليه) وقال عليه الصلاة والسلام "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه ولا يحقره" رواه مسلم.

والنصرة شاملة لأمور عديدة حسب الاستطاعة ومراعاة الاحوال سواء كانت مادية أو معنوية وسواء كانت من عموم المسلمين بالمال والغذاء والدواء والكساء وغيرها أو من جهة الدول العربية والاسلامية بتسهيل وصول المساعدات لهم وصدق المواقف تجاههم ونصرة قضاياهم في المحافل والجمعيات والمؤتمرات الدولية والشعبية وكل ذلك من التعاون على البر والتقوى المأمور به في قوله سبحانه وتعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) (المائدة 2).

ومن ذلك أيضا بذل النصيحة لهم ودلالتهم على ما فيه خيرهم وصلاحهم ومن أعظم ذلك أيضا الدعاء لهم في جميع الاوقات برفع محنتهم وكشف شدتهم وصلاح أحوالهم وسداد أعمالهم وأقوالهم.

هذا وإننا نوصي إخواننا المسلمين في فلسطين بتقوى الله تعالى والرجوع اليه سبحانه كما نوصيهم بالوحدة على الحق وترك الفرقة والتنازع وتفويت الفرصة على العدو التي استغلها وسيستغلها بمزيد من الاعتداء والتوهين.

ونحث إخواننا على فعل الاسباب لرفع العدوان على أرضهم مع الاخلاص في الاعمال لله تعالى وابتغاء مرضاته والاستعانة بالصبر والصلاة ومشاورة أهل العلم والعقل والحكمة في جميع أمورهم فإن ذلك أمارة على التوفيق والتسديد.

كما أننا ندعو عقلاء العالم والمجتمع الدولي بعامة للنظر في هذه الكارثة بعين العقل والانصاف لاعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه ورفع الظلم عنه حتى يعيش حياة كريمة وفي الوقت نفسه نشكر كل من أسهم في نصرتهم ومساعدتهم من الدول والافراد.

نسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يكشف الغمة عن هذه الامة وأن يعز دينه ويعلي كلمته وأن ينصر أولياءه وأن يخذل أعداءه وأن يجعل كيدهم في نحورهم وأن يكفي المسلمين شرهم إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين.


سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية

رئيس هيئة كبار العلماء

الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ

وأعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء

ابويزن القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2009, 08:28 AM   #2
معلومات العضو
ابويزن القرني
موقوف
رقم العضوية : 15865
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مجموع المشاركات : 74
قوة التقييم : 0
ابويزن القرني is on a distinguished road

من متطلبات النصر التجمل بالصبر، هذا ما نستفيده من قول الرسول : ((يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعلٌ لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً)) أخرجه أحمد

بالمقاييس المادية يظنّ الناظر إلى أحوال المسلمين أنها سوداء قاتمة، وفي موازين الإيمان مبشّرةٌ مُطمئنة، فكلما اشتدّت المحن قرب انبلاج الفجر وتحقق المنح. لا يدري المسلم متى النصر، إلا أننا نعلم أن الأصل في الإسلام العلوُّ والسيادة والتمكين، فلا نستيئس من ضعف المسلمين حينا من الدهر، فقد قال رسول الله : ((الإسلام يعلو ولا يُعلى)) أخرجه أحمد، وأخبر باستمرار ديانة الإسلام فقال: ((ولا يزال الإسلام يزيد، وينقص الشرك وأهله، حتى تسير المرأتان لا تخشيان إلا جوراً، والذي نفسي بيده، لا تذهب الأيام والليالي حتى يبلغ هذا الدين مبلغَ هذا النجم)).

إنها بُشريات تذيب كل يأس، وتدفع كل قنوط، وتثبت كل صاحب محنة، وتريح قلب كل فاقد للأمل من أبناء هذا الدين، قال : ((بشِّر هذه الأمة بالسناء والرفعة والدين والنصر والتمكين في الأرض)) أخرجه أحمد من حديث أبي بن كعب رضي الله عنه

http://alminbar.al-islam.com/Default...6127&subsubID=

ابويزن القرني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع




Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والتعليقات على الأخبار والردود المطروحة لا تعبّر عن رأي ( منتديات قبيلة عتيبه ) بل تعبّر عن رأي كاتبها