العبوس معيار قوة الشخصية لرؤساء العمل !!

[الحره]

[align=center]قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) أي في مشقة دائمة
فإن الشخص منا قد يعتريه هموم العمل وتكاليف الحياة
فيحتاج إلي من يجليها ويخترق ظلمتها بابتسامه فهي بلسم ودواء بل دافع للعطاء

ولكن للأسف فهناك

من يرى العبوس والتكشيرة طريق لقوة الشخصية وسبيل للنجاح بل من نقاط القوة
و يظن أن الابتسامة وحسن الخلق قد تهز شخصيته وتقلل من حسن أدارته متجاهل الواجب والشرع الذي أمرنا بحسن الخلق مستغلا
منصبة في أبراز سخصيتة المتعجرفة والمتعالية على مرؤوسيه حتى ينفذوا أوامره

بحذافيرها دون مقابل.. نتعجب دائم لماذا مللنا العمل لماذا قل عطاءنا .. كنا نقول ضغوط عمل أوتعاميم

مكدسة عشوائية غير هادفة رائينا الأقوى من ذلك وهو خلق رئيسك في العمل الذي

تأثيره قوي على عطاءك سلبيا أوأيجابيا. فأين هؤلاء من سيرة المصطفى علية الصلاة والسلام معلمنا الأول فقد كان على حسن خلق قال تعالى ( وأنك لعلى خلق عظيم )

كان لايغضب ألا في تجاوز حد من حدود الله وهو حامل هموم أعظم من همومنا

أمرنا في مواطن كثيرة بالتبسم ( تبسمك في وجه أخيك صدقة )
................وقال( كل معروف صدقة وأن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق )

دعانا إلي حسن الخلق بقولة ( أكثر مايدخل الناس الجنة تقوي الله وحسن الخلق )

وضع لنا معيار في التعامل مع الناس عامل الناس كما تحب أن يعاملوك[/align]

[نجم سهيـل]

ليس إنجاز الأعمال , وإدارة دفة العمل بالعبوس والتكشير

وتقطيب الحاجبين , وسلطوية اللسان 0

فالإبتسامة والبشاشة في وجوه المرؤوسين والعاملين قد تؤتي

ثمارأً ودقة في الإنجاز لا يبلغه العبوس والتكشير 0

فمخاطبة شعور الناس باللين والرآفة والرحمة أمور حثّ عليها

الإسلام 0 فالإنسان بطبعه يرفض التعنيف والتوجيه الفرضي



شكراً أختنا الحرة على موضوعك المميّز 0

[ساحر الكلمه]

مرحباااا الحره

الأحترام هو معيار قوة الشخصية , الرحمة تجمع البشر , الكلمة الطيبة مفتاح القلوب وطريق السعادة

الأنسان مخلوق أناني بطبعة يبحث عن مايهمة في داخلة ملاك وشيطان

لكل أنسان ثلاث طباع : طبعه الحقيقي , وطبع يظهر به أمام الناس وطبع يعتقد إنة فيه

تقبلي مروري


الساااااحر

[الحره]

[align=center]شرفني مرورك أخي نجم سهيل
يحتاج أي عمل إلى مقومات للنجاح منها القيادة المهنية الممثلة بالأخصائية الاجتماعية ذات الشخصية المؤهلة نظريا وعمليا للعمل حتى تؤثر علي من حولها
بل الأخذ بيدهم لتخطي الصعاب وليس تركمها.[/align]

[الحره]

[align=center]حياك الله أخي ساحر الكلمة
لايخفى علينا جميعا أهمية الاحترام المتبادل بل من يتصف باحترامه لذاته أولا ثم الآخرين من أهم مقومات الشخصية الناجحة بل الواعية
رائع ما قلت أن الإنسان أناني بطبعة وأنا ذكرتها سابقا: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك فالواجب أن لا نتجاهل هذا المقياس في التعامل حتى لا تتملكنا الأنانية
وحب الذات
أما تقسيمك للناس ففيه ملاحظه وهي مهما حاول الواحد منا أن يخبئ طبعه الحقيقي
فلابد أن يظهر مع ضغوطات العمل وطول مدته ..وطبعه الذي يظهر بيه أمام الناس
فالواجب بل الفطري في البشر أن يظهر بمظهر وخلق حسن حتى يكسب ود الغير
أما طبع يعتقد انه فيه فلم أفهمها.. كل شخص منا أكثر دراية بنفسه من غيره وحتى أقرب الناس له . شاكره لك [/align]

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

سلمتِ أختي

الحرهـ

طرح جميل ويلامس الواقع

ونصادفه كثيرا ونعاني منه

الحالة النفسية للموظف لا شك لها أكبر الأثر في عطاءهـ وإنتاجه وكلما كانت حالته النفسية جيدة كلما كان إنتاجه وعطاءه أعلى وأكبر وإن ساءت الحالة تدهور الانتاج وقل العطاء

إذن العلاقة طردية..

لذلك يجب أن يتحلى كل المدراء بـ الأخلاق الفاضلة وحسن التعامل مع موظفيهم لتتحسن العلاقات وتزداد المنتوجية وبالتالي يتلقى ذلك الرئيس خطابات الشكر والإشادة من المسؤلين الأعلى منه وفي النهاية هو الكاسب الأكبر وليوزع الإبتسامات فقط الإبتسامات فما يضيرهـ ؟!!

/

يعطيكِ العافية خيتووو

ودمتِ بكل خير

لاهنتِ

.

[الحره]

[align=center]سرتني أضافتك أختي الكريمة (الدعجانية )
مدرانا ومديراتنا يعيشون في حالة اللامبالاة بصحة النفسية أو حتى الجسدية لدى الموظفين ويطالبونهم بما لايفعلون هم من حسن الخلق مع غيرهم وعدم إساءة التعامل كما وكيف
فصدق الشاعر الذي يقول :
لانتهى عن فعل وتأتي بمثله
عار عليك وأن فعلت عظيم
خطابات الشكر يستحقها كل من هو أهل لها لكن في وقتنا الحاضر
أصبح لا تأثير لها لأنها تعطى للمستحق وغيره ههههه. [/align]

[ضياء البـدر]

الإدارة فن ترتكز على أسس , وأهداف تسعى إليها ..
من أبرز ما يميز المدير الناجح التحلي بالأخلاق الفاضلة ,
يُسّهل على الناس ولا يُعسّر عليهم وخير مثال وقدوة لنا
هو الحبيب صلوات الله وسلامه عليه
حيث يقول : ( إنما بعثتُم ميسرين ولم تبعثوا معسرين )

كان شعاره الابتسامة , وكان لا يرى إلا مبتسماً ,
عن عبدالله بن الحارث
قال : ( ما رأيت أحد أكثر ابتسامة من رسول الله )

أين نحن من الاقتداء برسولنا - بأبي هو وأمي-
في جميع تعاملاتنا الإنسانية مع من حولنا ؟

سنغادر يوما ولن تبقى سوى الذكرى ,
الذكرى التي يتمنى الكل أن تكون طيبة .

الحرة شكراً للموضوع ,
بانتظار القادم , تحيتي .



.

[الجود طبعي]

أختي انا أشوف ان العبوس يدل على ضعف شخصية الإنسان وليس قوته والانسان ذو الشخصية القوية هو من له القدرة على السيطرة على الآخرين ولكن بشرط أن يحبونه لا أن يكرهوه والانسان العبوس ما حد يحبه

[الحره]

[align=center]صدقت أخي الكريم الجود طبعي ومشكور على المرور

ضعف الشخصية يولد سوء الخلق ويجعل صاحب التكشيرة ذو نفسية مريضة وينظر لمن حوله بحقد دفين على لحظات السعادة التي تملأ وجوههم [/align]