قصيده للشاعر:حسن البنيوسي الحاااااااااااااااااااارثي
يا مل قلب(ن) فـز ، وارتـج واهتـز وامسـت معاليقـه تـلـوح وتـواما
قطـع معاليقـه ، وشــب الحريـقه وحطم ضلوعي ليـن راحـت حطامـا
وهميت اشق الثوب ، وامشي بلا ثـوب واقـول انـا لا تلحقـونـي مـلامـا
انا بليـت بهـم ، فـي ليـل(ن) اظلـم ليـل(ن) ظـلامـه زاده الله ظـلامـا
ليل(ن )سحابه مـر ، واسقانـي المـر واحـرم عيونـي مـن لذيـذ المنامـا
واقبل علي الصبح ، يا مبعـد الصبـح وانـا عيونـي تنثـر المـا علـى مـا
قلت استحي يا عيـن ، لا عـاد تبكيـن والدمـع مـا فـاد الصغـار اليتـامـا
كثـر البكـا ذلـه ، وهكمـه وخـلـه خلي معك صبـراً وعـزم وعصامـا
قالت بلعت الصبر ، واتبعتـه الصبـر والحقتهـا يـامـا ويـامـا ويـامـا
واليوم صبري بـاح ، والهـم فضـاح حتـى بـدى للنـاس رسـم وعلامـا
قلت السبايب ، قالـت اهـل العجايـب اللـي رمـوا قلبـك بعكـف السهامـا
حت انهم صابـوك ، واقفـوا وخلـوك تزفـر تقـول انـك كسيـر العظامـا
قلـت منهـم ، واخـذ الحـق منـهـم إن كان بيـن النـاس شـرع ونظامـا
قالـت تريـح ، فالخـلا مـن يصيـح وان رحـت مالـك حجـة واختصامـا
من دونهـم ديـرة ، وسكـة عسيـرة خطر(ن) على روح(ن) وطتها العدامـا
ولينـي اذكرهـم ، وخابـر عسرهـم واذكـر نهـار اتلـوا علـي الرحامـا
نهـار واتونـي ، وجنـت جنـونـي ورفعـت صوتـي والخلايـق قيـامـا
وقمت اقترب وادني ، وكـل(ن) نقدنـي ويا لايمـي جعلـك بضيمـي تضامـا
ورفعت كفـي ، بيـن ستـر وتخفـي اشـارة(ن) مـنـي بــرد السـلامـا
واخـذوا دقيقـة ، يرتجـون الحقيقـة وردوا علـي بضحكـة(ن) وابتسـامـا
واستدرقوا عني ، علـى قـرب منـي واريتـهـم يتـبـادلـون الـكـلامـا
واخذت لي مشوار ، ورد(ن ) ومصدار ولـي عليـهـم لـفـة(ن) وابتـرامـا
حتى تناحوا ، واكثـر النـاس راحـوا ولا بقـي للنـاس معـهـم محـامـا
فلت النهار امتـد ، لا اخـذ(ن) ولا رد عانـوا عيـون النـاس قامـت ترامـا
اخشى من البلاس مـن جانـب النـاس واخشى عليكـم مـن عيـال الحرامـا
قالن بلا وبلاش ، حي(ن) نعش عـاش سبحـان مـن يحيـي رميـم العظامـا
اثرك صحيح وحي ، ما بـك ولا شـي و انحن نحسـب انـه دخلـك السقامـا
قلـت الا بـي خلـه ، وتسعيـن علـه ولا وراهـا زود يـا اهـل الغـرامـا
اما ارحمـوا حالـي ، وداروا خيالـي والا فصلـوا بـي صــلاة القيـامـا
قالن عساك الموت ، لاترفـع الصـوت كنـك تطـوف عنـد بـاب السلامـا
رح عن عيون الناس ، يا نحس الانحاس قـدام لا تـغـدي حيـاتـك عـدامـا
قلـت اوعدونـي ، قبـل ماتبعـدونـي واجي علـى الميعـاد لـو بعـد عامـا
قالـن تبـي ميعـاد ، مابـه تــرداد نهـار ثالـث بعـد عيـد الصيـامـا
واقفيت عنهـم ، ناقـل الخـوف منهـم وامشـي وانـا عينـي عليهـا عسامـا
واخذت لي كم يوم ، ما ذقـت مطعـوم يجزينـي المـا عـن لذيـذ الطعـامـا
واقبل علينا العيد ، يامـا حـلا العيـد عيد(ن) على ميعـاد راعـي الوشامـا
والغاية اني جيـت ، واقبلـت واقفيـت واخـذت ساعـة عنـد ذاك المقـامـا
اعايـن الطاقـة ، علـى غيـر طاقـة صابـر علامـا واتـرقـب عـلامـا
برد وحرارة ، ليـن اريـت الاشـارة من روس اصابع مثـل روس القلامـا
واخت نفسي ، بيـن عشر(ن)وخمسـي مصـدق مكـذب حـلال(ن) حـرامـا
حتى فتحت الباب ، عن صفر الاكعـاب ثنتيـن مصطفـات مـثـل الحمـامـا
قلـت السـلام ، وجاوبـن بالتبـسـام رد التحيـة ضحـكـة(ن) وابتسـامـا
قالن بلا وبلاش ، حي(ن) نعش عـاش سبحـان مـن يحيـي رميـم العظامـا
اثرك صحيح وحي ، مابـك ولا شـي ونحـن نحسـب انـه دخلـك السقامـا
قلت البـلا منكـم ، والاسبـاب منكـم وانتـم دواي وداي طــول الـدوامـا
قالـن لنـا غايـة ، وقصـد وهوايـة وابلـغ بعدهـا كـل قصـد ومـرامـا
حنـا ، نبيـك توصـف الزيـن فينـا وتقطع علينـا حجـة (ن) واختصامـا
قلت الوصوف تهون، من غيـر تقلونـ اهون من اوصـاف الكـرم والكرامـا
فيكـن طويلـة عـود وعيونهـا سـود هيـفـا سنافـيـة حسيـنـة مقـامـا
الها بطن هاوي ، علـى غصـن راوي ونهودهـا تشكـي الحضـا والزحامـا
وفيكن حسينـة خـد ، مبرومـة القـد اهـداب عينـه مثـل ريـش النعامـا
مـن دونهـا هيبـة بعـيـدة قريـبـة وليـا بغـت صـادت قلـوب النشامـا
والكل منكـن ،يقصـر الهـرج عنكـن غاشـي عليكـن هيبـة(ن ) واحترامـا
قالن وصفت وشفت ، واعدلت وانصفت ولا نلـزمـك الخـطـا بالـتـزامـا
اكملـت واجبنـا ، علـى مـا طلبنـا واقنعـت خطرنـا بستـر وسـلامـا
اما انـت مطلوبـك ، وشـي ينوبـ كما يغتشـي شمسـك وشمسـه غمامـا
اطلب ولا تكرب ، ولـك فالسمـا رب وحـنـا لتنفـيـذ الأوامــر قيـامـا
قلت الطلب نوعين ، ما هـن بصعبيـن ولا عليكـن مــن بعـدهـا مـلامـا
النـوع الاول ، بعـدكـم لا يـطـوّل والبعـد والهجـران ذنـب وحـرامـا
والنوع الآخـر ، بيـن هـذا والآخـر ضيعـت قلـب(ن) حـل فيـه الهيامـا
ما له صبر عنكم ، ولـو غـاب عنكـم حطـم حيـاتـي بالـوفـا والتمـامـا
والود يا اهل الـود ، مـا عـاد ينـرد ولا عنه يـا اهـل الغـرام اعتصامـا
وانا بليت وجيت ، وابديت مـا اخفيـت وانشبت راسـي فـي وثيـق الخطامـا
قالن هـلا واهليـن ، منزالـك العيـن واللـي سواتـك عنـدنـا مايضـامـا
واللـي تحبـه ، لـك علينـا نحـبـه واللـي يكـدر خاطـرك مـا ينـامـا
قلت النهايـة ، حـب مـا لـه نهايـة هيـا نبـي نلبـس عليـه الوسـامـا
وحكم المقدر ، لو يجـي مـا يصـدر ولا يغيـر فـيـه كـثـر الكـلامـا
قالن صفينا ، واصـدر مـرك علينـا ولـك علينـا سلطـة(ن) واحتكـامـا
قلت الضمـا جانـي ، ويبـس لسانـي خلـون اشـرب مـن تحيـت اللثامـا
وتغامـزن فيـه ، وضحكـن علـيـه وقالن نبي نعطيـك ضـد الضمـا مـا
قلت انقذونـي ، قبـل تطفـح جنونـي ان كنتم اهل العطـف واهـل الرحامـا
قالن بلا وبلاش ، حي(ن) نعش عـاش سبحـان مـن يحيـي رميـم العظامـا
اثرك صحيح وحي ، مابـك ولا شـي ونحـن نحسـب انـه دخلـك السقامـا
قلت انتهى المشوار ، واللي جرى صار وختامهـا منكـم بحـسـن الختـامـا
ويا مل قلب(ن) فـز ، وارتـج واهتـز وامسـت معاليقـه تـلـوح وتـوامـا