"
اختفاء» غزلان و«خطف» ماجدة يثيران مخاوف آباء من أمهات
الخبر، الأحساء - ماجد الخميس، ناصر الكري - الحياة
قضيتان تتعلقان بحقوق الأطفال تشغلان الأوساط المحلية في الوقت الراهن. وكان آخرها تهريب الطفلة السعودية ماجدة (عامان ونصف العام) إلى البحرين على يد والدتها البحرينية عبر جسر الملك فهد، من دون وثائق وأوراق رسمية، بعد انفصالها عن زوجها السعودي.
وأثارت قضية تهريب الطفلة السعودية ماجدة إلى البحرين، مخاوف وتساؤلات حول الطريقة التي تمت بها عملية التهريب، وإمكان حدوث ذلك مع أطفال آخرين. في الوقت الذي أوضح مدير الرعايا السعوديين في السفارة السعودية سعود السديري لـ«الحياة»، أنه «حتى الآن لم يصدر حكم نهائي في القضية»، مبيّناً أن «التحقيق في قضية عبور الطفلة السعودية ماجدة إلى البحرين ما زال جارياً في النيابة العامة في البحرين، ولم تحوّل القضية بعد إلى المحكمة العامة البحرينية». وكان والد الطفلة يوسف الخليفة (سعودي) تقدم بشكوى إلى السفارة السعودية في البحرين، أكد فيها أن طليقته «هرّبت ابنتي ماجدة بعد أن خطفتها من منزلي في الخبر، وعبرت بها الجسر من دون وجود إثبات رسمي، ومن دون علم الجهات الرسمية في المنفذين السعودي والبحريني».
فيما كانت الأولى في مكة المكرمة، إذ قامت أم اندونيسية بأخذ ابنتها التي كانت مع والدها من أمام باب الحلاق في مطلع الثلث الأخير من شهر رمضان.