[align=center]
بسم الله الرحمن ارحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
---------------------------------------------------------------------------
لايوجد شيء أصعب من اللبداية سوى النهاية ..
لذلك سأتكلم بلا بداية لأرى كيف ستولد النهاية
هل الرجل فعلا لا يعيبه شيء..
عقدة الذكورة .. تؤرقني منذ زمن بعيد ..
وتلك العقدة تختزل داخلي
وسؤال يكبر معي بحجم عمري ..
هل فعلا الذكور أفضل منا نحن النساء ..
وهل تجارب المرأة أخطاء لا تغتفر ..
أريد أن أعرف فعلا لماذا ؟؟
ولما منذ الصغر تربينا على عرف معين وهو أن الرجل لا يعيبه شيء
او بمعنى آخر ( شايل عيبه)
واذا ارد رجل ما أن يحقر من شأن المرأة قال بملئ فيه ( يكفي انك حرمه )
هل كوني إمرأة يقلل من شأني ؟؟
تلك المرأة العجوز عندما بشرت بأن فلان رزقه الله بفتاة تغير وجهها وقالت بصوت فيه شيء من الامتعاض ( يا لله صلاح العطا )
كأني آرها الآن أمام عيني صورة من ذكريات الطفولة
التي لن أنساها ..
أليست النساء شقائق الرجال ..
أليست العقوبات والواجبات والحدود التي تطبق على الرجل في الإسلام
هي ذاتها تطبق على المرأة ..
اذا لما تلك النظرة الدونية .. ولما يطلب من المرأة أن تكون ملاك بلا أخطأ ..
وإن أخطأت أصبحت شيطان !!
منبوذة من المجتمع ..
لما يعد عبث الشباب طيش .. وعبث الفتاة جريمة لا تغتفر مهما امتلأت بالاستغفار ..
لا أبرر هنا العبث .. ولا ابرر السلوك الخاطئ ولكنني أفكر فقط .. لما كل تلك الفروق الساحقة ..
لا أدعوا للمساواة التي تروجها الدول الغربية .. لأني أدرك جيدا ما ترمي إليه !
ولأني أعلم أن كل مخلوق وما خلق له
ولكن ما أريده فعلا أن تعامل المرأة كما فرض الإسلام وفق تعاليمه بلا زيادة ولا نقص ..
لاأريد أن يكون هناك تفاضل في المعاملة ..
أليست المرأة هي من أنجبت الرجل .. كيف اذا يتنكر لبطن حواه ..
أريد أن أصرخ بأعلي صوتي .. واصدح في فضاء الكون
المرأة ليست ملاك .. ولا شيطانه .. لكنها بشر .. تخطئ وتصيب ..
إن أصابت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسها والشيطان ..
اريد ان أهمس في اذن الرجل
كفا ..
الى متى وأنت تعيرني بقولك
انتِ من ضلع أعوج
أنتِ ناقصة عقل ودين
أفهم معناها قبل أن تتفوه بها ...
لست ضد الرجل ..
لأني لا استطيع العيش بدونه ..
ولأنه خير سند ومعين للمرأة
ولكن هي مجرد خواطر كبرت معي منذ طفولتي .. وحان لها أن تتحر مني ..
منقول[/align]