لطفا…كفى
قلبي من اليأس الشديد قد اكتفى
اقرأ على قبر اللقاء – الفاتحه –
نجم ادعائك في ليالينا انطفا
ما عدت انت الفارس المغوار يسرح بالخيول الجامحه
أصبحت في الحلبات – نسرا – لا يصول ولا يجول
مد الجناح تهالكا وتداعيا ....يرجو الوصول
( ضوء الحقيقة بدد الأستار ) وانكشف الغطاء البارحه
( ما عاد يسكرني الحديث ) تعطفا وتزلفا وتفلسفا
ما عاد يلهبني سعال الحشرجات…او الوقوف على الطلول
( ومللت كاس الوهم) يملأه الجنون توجعا وتضرعا وتأسفا
أحتاج فصلا عاصفا تخشاه اجواء الفصول
عفوا…كفى
وزرعتَ وجه الأرض أمواج الصخب
ثم انتظرتُ شرارة تذكي الحطب
( وأراك تركب صهوة العجز الممل ) وقد أناخ بك البعير فلا صهيل …ولا لهب.
( والقلب والنبض المكبل في هواك ) أمام معبدك الرهيب تخلفا
( قد اعلنوا بدء التمرد ) في تراتيل الغضب
ما عاد قلبي للهوى كفارة…كانت طقوس الحب تمنحني الدفا
واليوم غيض الماء..في نهر التواصل وانسحب
ثم انتهى درس الخُطب
أمسك…..كفى
في راحتيك تطول ساعات الصقيع
( احتاج حبا كالربيع )
كالنجم محموما يشع توهجا… وتوقدا… حبا أضا
( أحتاج عشقا كالنخيل ) تعانقا وتألقا ويدر في تمري الرضى
( أحتاج قلبا ) مثل زلزال يفجر طاقتي ويحيلني جمر الغضا
لا…لاتقل كنا وكانت…أومضى ما قد مضى
فصل التواصل انتهى
والحب في الشريان جف رحيقه
والشوق منك تباطأت – خطواته – ثم انقضى
رفقا….كفى
دثر بمعطف حبك المشحون عمري في أناة
( قلبي الى نبض التفاعل قد صبا ) والصبر في صبري اختفى
والبحر هاج عبابه…أحتاج طوقا للنجاة
في صولة….أو جولة….( إني مللت توقفا
الشاعره حبيبه الصوفي
ودمتم بود