بسم الله الرحمن الرحيم
الجواهر هي قوافي القصيدة :
جـــــواهر البيت الأبـيض يـــوم زارتني ، تقول عــندي خلايا الفــــكر منجمهـا
عـاذت ولاذت عـليــــَه يــــــــــوم لاقتني ، تشكي عليَه عقول الناس وشيمهـــــــا
نشت سـما من سحـابـة صيف مـا أروتني ، تلعب معي لعبة الشطرنج واخـدمـهــا
مـنهـا ســــــناها لها يـوضـي على متني ، ما أحد حكمها وأنا مانيب ظالمهـــــــا
درة بحر طوقهــــــا الياقــــوت شاقتنــي ، منهـا تنـوح الحمـامــة ربي ألهمهــــــا
يـــاما و يـــاما وأنا في نـومي اصحتني ، بأحـلامي اللي وأنا في نـومي أحلمهــا
عوص العواصيف منها جت وراحتني ، والنـاس كـلاً بعـرفه قـام يرجـمهــــــا
ومن بدت النــــاس جت يـمي وخصتني ، الهـا بـحــورٍ يـروعني تلاطـمهـــــــــــا
بمـواجهـا في بــحر تســـــــــعين ودتني ، الهـا مـلاوي وسيـع العـرف يفهمهــــا
جتني تمـدرا على ميثـــــــــــاق ناجتني ، الهـا عـلاقـه مـع النـاس بجماجمهـــا
يــــاليتهــا يــــــــــوم جت يمي تعــدتني ، أبوابهـا يجهلـون النـاس معظمهـــــــــا
منهــا دروس الزمــــــان الشين لاعتني ، مـن عــالم العولمـه تفقـد معلمهــــــــا
فيهــا مــن النـــــــــــود لا هبت ومرتني ، ارقى و احــول بسلمهـا وأترجمهــــــــا
والمــــــوت مره و أنـــا مـرات أماتتني ، والروح مضغه عظيم العرش يرحمها
شفت الـــوسيعــــه بما فيهــــا وهالتني ، والشـكر للي على كفـه مجسمهــــــــــا
شاعر الحكمه :
عبدالله بن دبسان الشيباني