[mark=000000]
[/mark]
[mark=666666]( هنا بكل السواد أقف )[/mark]
تجتاحني أعاصير الفقد
تستوطن أعماقي مرارة الوحدة
تجتثُ مشاعر السعادة والفرحة التي زرعها قُربه
[mark=666666]شعور ٌمخيف[/mark] أن يرتسم لي طريق النجاح بوجوده
وأحس بالغبطة وهو إلى جانبي يؤازرني لإكمال الطريق بمعيته
وأعتاد وجوده [mark=666666]وفجأة وبلا مقدمات[/mark] ..
- وما أن أنتصف الطريق - حتى يودعني !!
الحزن يتنفسُني على قارعة الضياع !
غُربةٌ مباغتة تسلُبني [mark=666666]ذاتي[/mark] .
رياح الحسرة تترُكني عارية من كل ابتسامة
ملامحي [mark=666666]تلاشت[/mark] وأصبحتُ لا شيء في أعينهم
سيتجاهلونني ..[mark=666666]ولن يفتقدني أحد[/mark] !
لن يشعر بوجودي أحدهم !
أين سيمضي و[mark=666666]يتركني[/mark] على شفير الاحتضار ؟
لماذا [mark=666666]يرمى[/mark] بحبي خارج أسوار قلبه ؟
و يتركني كشهور الخريف الباهتة
وأشجاره التي بلا أوراق ٍعارية
لأقف في وجه [mark=666666]الجراح[/mark] ذابلة
و أغوص .. أغوص في أعماق جُرحي
لا أملك من [mark=666666]وجعي [/mark]إلا غصة , أغرقتني بوابل من [mark=666666]الألم [/mark].
ولا أملك من [mark=666666]حزني[/mark] إلا خيبة , سلبتني كل [mark=666666]عزيمة[/mark] .
ولا أجد سوى بقايا[mark=666666] ذكرى[/mark] , وروح بفقده [mark=666666]ثكلى[/mark] ,
وتنسج الأحزان بعده تفاصيل الدروب ,
[mark=666666]وينطفئ[/mark] ليلي بعده كما تنطفئ الشموع ,
و [mark=666666]يتوشحني[/mark] الضياع ليرسم خارطة أيامي المقبلة !
هتان ذكراه لن[mark=666666] يرويني[/mark] ,
و سأُفنى في [mark=666666]جدب[/mark] عطشه ,
آ
آ
آ
آه
[mark=666666]عندما أصبحتُ تحت رحمة من لا يعرف قدري[/mark]!!
وآآآه يا من ظلمني بقسوته ,
وآآآه يا من جرحني ,
هجرني ,
ودعّني ,
قتلني !
[align=left]
[/align]
[align=left]Thuraya [/align]