اعلامنا وإستيراد الثقافاتلاحظنا في الأونة الأخيرة ظهور المسلسلات التركية التي غزت العالم
العربي باجمعه على حد علمي ، ولكن ساتحدث عن المجتمع السعودي وتأثره بهذه المسلسلات ، ليس بإعتبارها مسلسلات تعد من البرامج الترفيهية بل بإعتبارها ثقافة مستوردة وتاثيرها على المجتمع السعودي المعروف بالحفاظ على ، تعاليم الإسلام وقيمه ومبادئه، ولكننا نرى من هذا المجتمع المحافظ التأثر بأحداث هذه المسلسلات ،إن الخطر ليس على الكبار الذين يتابعون هذه المسلسلات بل على المراهقين والأطفال ، والذين سرعان ما يتبنون هذه الثقافة ويقعون في شرك الأعداء ،دعونا لاننسى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( ما من راع إسترعاه الله رعية ولم يحطها بعلمه إلا لم يجد رائحة الجنة ) .
ومن الواقع أنقل لكم قصة تدل على تاثير هذه المسلسلات ( طفلة تسأل والدتها كيف حملت لميس؟ ) ضعوا أنفسكم مكان هذه الأم كيف تستطيع الإجابة على هذا السؤال ، إن هذا الموقف المحرج الأم من وضعت نفسها فيه أن الأباء والأمهات في المنزل هم المسؤولين عن أبنائهم وهم ( حراس البوابة ) على حسب ماتقول النظرية الإعلامية الشهيرة ( أي يعني هم المغربلون هم من يحددون مايتابعون اطفالهم )