أعظم الكبائر الشرك بالله
الشرك بالله هـو أعظم الـذنوب على الإطـلاق , وهـو الذنب الذي لا يغفره الله تبارك وتعالى إلا بالتوبة والرجــوع عنه , قال تعالى ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفـر ما دون ذلك لمن يشاء ) النساء :48
قــال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : ( ألا أنبئكـم بأكبـر الكـبائر ) ثلاثاً , قلنا بلى : يا رسـول الله قــال : الإشراك بالله ( متفـق عليــه )
والشرك نوعــان : شـرك أكبر : وهــو عـبادة غـير الله من حجــر أو شجـر أو نبي أو شيخ أو نجم أو ملك أو غير ذلك , أو صرف أي شيء من العبادة لغـير الله مثل دعــاء الأمــوات , والــذبح لغـير الله سبحــانه وتعـالى , وعبادة القبور بالاستغاثة بمن فيها من الموتى أو الطواف بها.
والشرك الأصغر:
ومنه الرياء بالعبادات وجميع القربات , قال تعالى في حديث قدسي : أنا أغنى الشـركــاء عن الشـرك من عملآً أشرك معي فيه غيري , تركته وشركه رواه مسلم رحمـه الله ومنه الحلف بغير الله , قــال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ( من حلــف بغـير الله فقــد أشرك ) رواه أحمد رحمـه الله , ومنه التطير : وهــو التشاؤم قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : (الطيرة شرك ) ( رواه أحمد رحمه الله ) .