في البدء......
يحكى ان صيادا يعلق سنارته باستمرار ويحسده زملاؤه الصيادين ,, ولكنهم غضبوا منه لانهم لاحظوا انه يعيد السمكه الكبيره للبحر ويحتفظ بالصغيره لنفسه
وعندما سألوه ..أجابهم بأنه لا يملك الا مقلاة صغيرة وهي لا تتسع للسمكة الكبيرة
هذا الصياد هو لسان حال الكثير منا
عندما نتخلى عن طموحاتنا الكبيرة ,, وأحلامنا المستقبلية بذريعة انها اكبر من قدراتنا,, وفوق إمكاناتنا ,,
ليس فقط في مجال الطموحات والاحلام والآمال ,,,حتى في مجال العطاء والبذل للآخرين ,,
عندما نتنازل عن الفرص ونتخلى عن الطموحات ونجمد المشاعر لانها انها اكبر من قدراتنا ,,فكأننا نرمي بالسمكه الكبيرة بذريعة صغر المقلاة ,,,
وننسى ان المسألة ليست مسألة قدرات وإنما مسألة إرادة ,,,
القبطان الناجح هو القادر على توجيه دفة سفينته مهما كان إتجاه الريح ,,, ولا يترك نفسه تتخبط في نهر الحياة كيف تشاء ,,
لماذا لا نغير مقلاتنا ,,نتفاءل ,,,والتفاؤل بحد ذاته لن يكلفنا شيئا ,,,بعكس التشاؤم الذي سيقضي على قدراتنا المتوفرة فعلا ,,,
لا تقارن نفسك بغيرك ,, ولا تقلل من قدراتك ,,واعرف ماذا تريد ,,ولا ترمي سمكتك وطموحك بأعذارٍ واهية
إرفع مقاييسك ,, وغير قناعاتك السلبية التي تسحبك معها للأسفل ,, لديك قدرات ولكنها كامنة وتحتاج لقرار شجاع حتى تحولها لفعل
وبذلك يكون طموحك واقع مشاهد ,,ومعاش,, وناجح
ليكن هدفك واضح حتى تتجه إليه بسهولة ,, كن كالحمام الزاجل عندما ينطلق لهدفه ويوصل رسالته ,,
عندما تكون خارج التصنيف مع الآخرين وتعطي بلا حدود ,, ستكون نتائجك مبهرة
كن طموحا وخصوصا في أمر دينك (إذا سألتم الله فسألوه الفردوس الأعلى من الجنة)