[align=center]
انا لا اعتب على الفتاه بان ترسم في مخيلتها فارس احلامها
ولكن أعتب من ترفض كل من تقدمو لها لأنهم ينقصون في المواصفات
حينما يأتي الرجل لخطبة الفتاه نشاهد حالت تشنج فضيعه فكل كلمة محسوبه بل نجد من يمنع ابنه من الحديث عن الزواج لاننا نشاهد كثيرا من الفتيات الاتي يقلن ((لست بسلعة تشتريها))
لو قلبنا الصورة أيضا الرجال ليسو سلع حتى تكون لهم مواصفات خارقه
وتبحثين عن من رسمتيه في خيالك
(من كان على دين ,, وعلى خلق , فماهو سبب الرفض)
هذه مشكلتنا
الرجال ينظرون بعين واحدة
والفتيات ينظرن بالعين الأخرى
المراءة تطلب من الرجل المستحيل حتى يطابق مارسمته في خيالها
والرجل يطلب المستحيل حتى تطابق مارسم في خيالة
وحل البحث عن الدين والخلق الرفيع
خالص شكري
على الهامش
وجدت فائدة في هذا الموضوع عظيمة
حينما اردت كتابة حديث الرسول في ما معناه (من اتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجه) وبعد بحثي عن صحة الحديث
اكتشفت ان هذا الحديث ضعيف اللفظ صحيح المعنى فهو من الاحاديث الضعيفة
ضعفه البخاري، وابن معين بترجيحهم الرواية المرسلة من ضعيف ..
وضعفه ابن القطان الفاسي في كتابه العظيم "بيان الوهم والإيهام"(5/205) ، وانظر كلامه بطوله فإنه مهم.
وصححه الحاكم فرد الذهبي تصحيحه بقوله: "قلت: عبد الحميد قال أبو داود: كان غير ثقة، ووثيمة لا يعرف".
وتعقبه –أيضاً- الحافظ ابن حجر حيث رد تصحيح الحاكم بقوله في إتحاف المهرة(15/703) : "عبد الحميد ضعفه أبو داود وغيره، ووثيمة مجهول، ورواه الترمذي: عن قتيبة عن عبد الحميد فقال: عن ابن وثيمة وذكر علة الخبر".
وحسنه الترمذي وأقر كلامه جماعة من العلماء ..
وممن حسنه لغيره شيخنا الألباني -رحمهُ اللهُ- في الصحيحة (رقم1022)، وفي إرواء الغليل(6/266-268)
وقال في الضعيفة(12/928) : "وهو حسن لغيره كما بينته في إرواء الغليل"[/align]