|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـــ الكلام ـمت
الاستهزاء خُلق من أخلاق أعداء الله ،
تخلق به الكفار والمشركون ، وتخلق به المنافقون
الذين احترقت أحشاؤهم على دين الله وأهله .
ولذلك كشف الله – تعالى – هذا الخُلُقَ لنبيه
محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
ووردت آيات كثيرة في كتاب الله تبين موقف
الأنبياء والرسل من هذا الخلق الرديء وأصحابه ،
بل صرحت هذه الآيات بكفر هؤلاء الهازلين المستهزئين .
وثابت من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنه أرحم الناس بالناس ، وأقبل الناس عذراً للناس ،
ومع ذلك كله لم يقبل عذراً لمستهزئ ،
ولم يلتفت لحجة ساخر ضاحك ، فحين سخر به
وبأصحابه من سخر في مسيره لمعركة تبوك
وجاء الهازلون يقولون :
إنما كنا نخوض ونلعب : لم يقبل صلى الله عليه وسلم
لهم عذراً ، بل أخذ يتلو عليهم الحكم الرباني
الذي نزل من فوق سبع سماوات :
(( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون *
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ))
لو أن أحداً يسلم من الأذى لشرفه ومكانته بين الناس
لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحق بذلك !!
ولكن الإبتلاء يحصل للمؤمن والمؤمنة
من أجل التمييز والتمحيص ،
ومعلوم أن نقمة المستهزئين على المؤمنين
هي بسبب إيمانهم . قال تعالى :
(( وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد )) .
مخاوي النشامى
تقبل مروري ووافر احترامي
ودمت بود اخي
|
صمت الكلام.........
بارك الله فيك,
أجدت وأبدعت في طرحك المثمر بإذن الله ,
نفع الله بك وأثابك على ماصاغت لنا يداك من حروف ثمينه
لك تقديري وفائق إحترامي