الأوصياءُ على التربية !!

[الماجــد]

تربية النشء مسؤولية مشتركة بين الأب والأم

تقوم الأم بدور أكبر في عملية التربية في سني

جياة أطفالها الأولى0 وذلك بإرضاعهم الأخلاق

والقيم والمبادي منذو نعومة أظفارهم 0 وتقديم

وجبات النصح والتوجيه والتعليم , لينشؤا على

هذه المبادي الفاضلة ويتأثروا بها 0 وتغرس الأم

في نفوسهم منذو الصغر احترام العادات والتقاليد

والقيم الإ سلامية الراقية 0والسلوك الحسن 00

غير أن الملاحظ أن هناك أوصياءَ على التربية

استعانت بهم الأم بعد أن تخلت عن دورها التربوي

ومسؤوليتها الأساسية , لتخلع تلك المهمة النبيلة

على عاتق الخادمات والمربيات القادمات بأفكار

وسلوكيات ونمط حياة تختف عن ماألفناه ودرجنا

عليه إختلافاً كثيراً 0وذلك بما يحملنه من مفاهيم

وقيم وعادات لها الأثر السلبي على تشئة تلك البراعم

دون رقابة الأم التي انشغلت بأشياء أخرى 0

وقد يتعدى الأثر السلبي إلى التاثير على لغة الأطفال

وإكسابهم لغةالوصية الجديدة 0 وتصرفاتها وطريقة

التعامل والحركة مع من حولهم تأثراً وتأثيراً 00

أتيح لهولاء الأوصياء على فلذات الأكباد للقيام بهذه

المهمة بعد [ تخلي ] الأم عن مسؤوليتها وتركها الحبل

على الغارب لهؤلاء ليشكلوا هذا النشء كيفما شاؤوا

تهمني أرأوكم حول ذلك

[محامي المرأة]

[align=center]أخي الغالي :







الــــــــــمـــــــــــــــــاجـــــــــــــــد






أهلاً بك سيدي ،،

وأهلاً بطرحك الرائع والجميل والمُهم ،،





سيدي ،،

كما قلت طرحك في غاية الأهمية ،،

ولكنك للآسف حصرته بطريقة لا آراها مُناسبة ،،

بمعنى أنك حصرت هذه المسؤولية فقط على الأم ،،

وهذا غير صحيح في مُجمله العام ،،

ولو أنك جعلت الأمر عام على الأب والأم لكان أفضل ،،




الأم والأب مسؤولان مسؤولية كاملة عن أطفالهم ،،

والتربية ليست منوطة بالأم دون الأب ،،

وكلاهما في الحالة التي ضمنتها طرحك غائبان عن تربية

أبناءهم ( وسلموّها ) للخادمات ،،

وهذا أمر خطير جداً ،،





أنا لستُ ضد وجود خادمة في البيت ولكن يجب أن تكون

مسؤوليتها محصورة فقط في شؤون المنزل ،،

ولا تتعدى ذلك أبداً بل إنني آرى أن مسؤوليتها تكون

بعيدة عن الطبخ ما لم تكن الأن موظفة شريطة الإشراف الكامل

على تقديم الطعام ،،،






سيدي ،،

يسؤوني عندما أسمع بعض الآباء يُحملون الأم مسؤولية

إنحراف ولدهم أو إبنتهم أو عدم نجاحهم الدراسي ،،

وحين نعود للأب نجدهُ يرتع في المقاهي والإستراحات !!!

تاركاً هموم التربية وحملها على الأم وحدها وهذا غير منطقي

وغير صحيح بل لا بد من تواجد الأب في خضم أعمال التربية

فيد واحدة لا تُصفق ،،،






سيدي ،،

أعتذر عن الإطالة وربما تكون لي عودة حسب الردود

والمُداخلات منك ومن الأخوة والأخوات ،،







كن بالجوار ،،

وتقبل تحيتي ممزوجة لك بأعذب وأرق عطور الياسمين ،،،







أخوك دائماً :



محامي الحب والمرأة ........... سعود العتيبي[/align]

[الماجــد]

[align=center]

ولكنك للآسف حصرته بطريقة لا آراها مُناسبة ،، بمعنى أنك حصرت هذه المسؤولية فقط على الأم ،،

[/align]


[align=center]المسؤولية ــ عزيزي ــ مشتركة بين الرجل والأم فكلاهما راع

ومسؤول عن رعيته 0 ولعلك لاحظتَ أنني تحدثت عن النشء

في [ سني حياتهم الأولى ] وهم لإمهم حينئذ أقرب ولرعايتها

في هذا السن ــ أقل من ست سنوات ــ أحوج هذا ماعنيتُ[/align]



[align=center]

الأم والأب مسؤولان مسؤولية كاملة عن أطفالهم ،، والتربية ليست منوطة بالأم دون الأب ،،

[/align]


[align=center]ماذكرته ــ حفظكـ الله ــ حقيقة لا غبار عليها فكلاهما يتقاسمان

مسؤولية التربية وكذلك تبعاتها , ولكن مهام تلك المسؤوليات

تختلف بإختلاف إعمار الأطفال 0 وقربهم من أمهم أكثر في سني

حياتهم الأولى 0 التي تؤكل فيها المهمة للأسف لهؤلاء الأوصياء[/align]



[align=center]

يسؤوني عندما أسمع بعض الآباء يُحملون الأم مسؤولية إنحراف ولدهم أو إبنتهم أو عدم نجاحهم الدراسي ،، وحين نعود للأب نجدهُ يرتع في المقاهي والإستراحات !!!

[/align]



[align=center]الأم قاعدة التربية , ومعدة الأجيال , وصانعة الرجال[/align]
[align=center]
ألأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها ............ أعددتَ شعباً طيب الأعراق[/align]

[align=center]الأب القدوة الصالحة , والموجه والمرشد والمربي[/align]

[align=center]وينشأ ناشىء الفتيان فينا ......... على ماكان عوده أبوه[/align]

[align=center]أعتذر عن الإطالة وربما تكون لي عودة حسب الردود والمُداخلات منك ومن الأخوة والأخوات ،،[/align]

[align=center]العفو ــ عزيزي ــ أنت تملكـ أسلوب المُحاور المميّز

فأهلاً بكـ وبقلمكـ وبفكركـ النيّر وتسعدنا عودتكـ ومداخلاتكـ

[/align]

[align=center]
أخي وعزيزي محامي المرأة[/align]

[align=center]شكري وفيض تقديري لشخصكـ العزيز وإضافتكـ شرف لأخيكـ[/align]

[ساحر الكلمه]

تحية طيبة

التربية باب كبير

هناك من الأمهات منهي غير مؤهلة لتربية الأطفال ..كذلك الأباء

هناك فرق بين الخادمة والمربية

من يضع الأطفال في يد الخادمة هذا شخص جاهل ولا يفرق يبن الطيب والخيب

المربيات هذا هو مجالهم ولكن يجب المراقبة من الوالدين الفاهمين لتربية الصحيحة

التربية ياعزيزي ليس مجرد عادات وتقاليد التربية عالم كبير وشغل شاغل لجميع مفكري العالم

وأذا كان هناك وصي على التربية وهو يدرك ما يعمل فيا مرحبا فية

هناك تربية ذهنية , فكرية , جسدية , دينية , جنسية , علمية ,,,, وغيرة

ما يحصل اليوم عند البعض تربية بالبركة .... فقط


تحيات


الساحر

[الماجــد]

الساحر

شكرا على المرور والإضافة

[الدَعْجَانِـيـْةِ]

تسلم يمناك اخوي

×?°الماجد ×?°


كل ماذهبت اليه صحيحاً ويبدو أنه ضريبة للتطور وضريبة لخروج المرأة للعمل أو حتى مواصلة التعليم

لكل شيء ضريبة تؤخذ ويجب سدادها

ولكن الأدهى والأمر أن يكون هناك نساء لسن عاملات أو دارسات ومع ذلك يسلمن ابنائهن للخادمات والمربيات

،

ولكن المؤلم أن يكون الأبناء هم من يتضررون

فـ في الوقت الذي يجب أن يكونوا في أحضان أمهاتهن وبين ايديهن

يتلقون منهن جرعات الحب والحنان والرعاية والإهتمام نجد ان هناك

يداً غريبة ووجه غريب يطل عليهم ويحاول أن يكون مقام الام أو يؤدي شيء من واجباتها

،

أرى أن الجدة ( في حالة قدرتها ) هي الأفضل وهي من يجب أن يـُلجأ لها للمساعدة في هذا الأمر ولو لم يكن كلياً فلتأخذ صفة الإشراف والمراقبة لتلك المربية التي ستختار

،

أما المربيات ( في حالة الاستعانه بهن )

لابد ان يخترن بكل دقة وعناية من حيث الديانة واللغة والنظافة والأمانة

لنشعر بشيء من الأمان لذلك الصغير

،

هذا مالدي الآن

قد أعود

،

الماجد يعطيك العافية

،

دمت ماجداً

،

لاهنت

.

[الماجــد]

[align=center]المشرفة القديرة الدعجانية[/align]
[align=center]سلمت ِ ــ ياأختاه ــ وسلم قلمكـ وفكركـ[/align]

[align=center]

لكل شيء ضريبة تؤخذ ويجب سدادها

[/align]
[align=center]
عندما تدفع الضريبة من التربية يكون ثمنها باهضاً جداً[/align]


[align=center]

ولكن الأدهى والأمر أن يكون هناك نساء لسن عاملات أو دارسات ومع ذلك يسلمن ابنائهن للخادمات والمربيات

[/align]
[align=center]تلك النسوة الأجدر بهن أن يتنازلنً عن حق الأمومة أيضاً[/align]

[align=center]

ولكن المؤلم أن يكون الأبناء هم من يتضررون فـ في الوقت الذي يجب أن يكونوا في أحضان أمهاتهن وبين ايديهن يتلقون منهن جرعات الحب والحنان والرعاية والإهتمام

[/align]

[align=center]فما بال تلك النسوة يحرمن أطفالهن من تلك الجرعات التي يحتاجونها
كثيراَ في هذا السن المبكر , ليشعروا بالأمان , ومزيداًمن الحنان[/align]

،

[align=center]

أرى أن الجدة ( في حالة قدرتها ) هي الأفضل وهي من يجب أن يـُلجأ لها للمساعدة في هذا الأمر ولو لم يكن كلياً فلتأخذ صفة الإشراف والمراقبة لتلك المربية التي ستختار

[/align]
[align=center]كدور إشرافي للجدة أوافقكـ على هذا الرأي السديد فالجدة والدة[/align]
[align=center][ ولاأعزّ من الولد إلا ولد الولد ][/align]

[align=center]

أما المربيات ( في حالة الاستعانه بهن ) لابد ان يخترن بكل دقة وعناية من حيث الديانة واللغة والنظافة والأمانة

[/align]

[align=center]لكلمة[/align] [align=center][ ماما ] [/align][align=center]وقع خاص عند الأطفال لكن أوافقكـ في الشروط[/align]

[align=center]لكـ كل الشكر والتقدير على تلك الإضافات التي استفدنا منها جميعاً[/align]

[صـــ الكلام ـمت]

حذرت دراسة اجتماعية استطلاعية ميدانية
أفراد المجتمع السعودي المسلم من وجود
الخادمة الأجنبية في المنزل, او بين الأسرة السعودية
لما تمثله من خطر حقيقي على الدين والعقيدة,
وخاصة اذا كانت غير مسلمة,
وكذلك التأثير على العادات والأعراف,
وكذا انصراف الطفل عن أمه, وتعلقه بالخادمة,
وبالتالي التأثير على التربية في سلوك الطفل
الى جانب التأثير في الآداب والأخلاق.
وكشفت الدراسة التي صدرت مؤخرا في كتاب
بعنوان: (المرأة السعودية والخادمة)
من تأليف سلمان بن محمد العمري ـ
ان غياب الأسرة المتواصل عن المنزل
أدى الى ضعف أساسي في عملية التنشئة
الاجتماعية للأبناء والتي كان يقوم بها آباؤنا
وأجدادنا وكبار السن في الأسرة,
لكونهم مصادر التوجيه الوحيد والرعاية للأطفال
التي يجد فيها الطفل مصدرا يتشرب من خلاله
عادات وتقاليد الآباء والأجداد,
حيث تأتي أهمية رعاية كبار السن لأطفالنا
في حالة تعذر وجود الام وغيابها
لبعض الوقت للعمل او التعليم.

وأفصحت الدراسة عن ان أهم المشكلات التربوية
الناتجة عن وجود الخادمة الأجنبية في الأسرة السعودية
تتمثل في التأثير على الدين والعقيدة بنسبة 36.2% .
يليه التأثير على العادات والأعراف, ويمثل46.3%
, ثم انصراف الطفل عن أمه وتعلقه بالخادمة ويثل, و30.4%
ثم تأثير التربية في سلوك الطفل, ويمثل37.7%
وأخيرا التأثير في الآداب والأخلاق بنسبة 25.5%
وهذا يؤكد ثباتا نسبيا في اتجاهات المرأة السعودية السلبية
نحو الخادمة الأجنبية عبر الزمن.

وطالبت الدراسة ـ ذات العلاقة ـ
بوضع نظام لعمل المرأة يمكنها من القيام بأعمالها المنزلية,
وتربية الأولاد, وتقديم التسهيلات للأم العاملة,
كتمديد فترة اجازة الوضع والرضاع الى عام
على الأقل بما يمكنها من القيام بدورها
في العناية بالطفل ورعايته على الوجه الأكمل.

الماجد
كم انت مبدع في اختيارك
تقبل مروري اخي ولك ودي

[الماجــد]

إحصائيات تدل على خطورة تسليم فلذات الأكباد

لهؤلاء الأوصياء 0 ومعلومات قيمة عن مساوىء

الإعتماد على هذه العمالة في تربية الأبناء


أخي الرائع صــ الكلام ـمت

كل الشكر والتقدير والاحترام لشخصكـ العزيز

على هذه الإضافة المفيدة والرائعة التي أثرت

الموضوع , وتشرف بها صاحبه دمت بسعادة

[ضياء البـدر]

ما تحدثت عنه واقع مريرٍ نعيشه , ألقى بآثاره
المخيفة على فلذات أكبادنا, فـ بتنا نراهم نسخ
كربونية لتلك الوصية الدخيلة لغة , فكراً , وسلوكاً ,,
ولكن يقفز للذهن سؤال ملح !
ما هي الحلول والبدائل للحد من وجود هؤلاء
الأوصياء خاصةً إذا كانت الأم عاملة وبعيدة عن الأهل ؟




الماجد

طرح راقي وانتقاء موفق للمواضيع ,
احترامي وتقديري .









.