[align=center]أوضحت الدكتورة نبيلة الدوسري استاذ مساعد في كلية العلوم للبنات بالدمام وعضوة الملتقى الاثرائي لرعاية الموهوبات بكلية العلوم للبنات بالدمام، ان اضطرابات النوم تزداد خلال شهر رمضان نتيجة للتغيير الكلي في مواعيد النوم واختلاف روتين الحياة عن بقية الشهور، واشارت الى ان الجسم عادة يقاوم الانسان لدى اجراء تغيير في مواعيد النوم مما قد يؤدي الى ظهور اعراض اضطرابات النوم لدى بعض الصائمين. د.نبيلة لفتت الى اهمية عدم تناول الوجبات الثقيلة قبل النوم بفترات قصيرة وتحديدا في وجبة السحور مبينة ان نوع الوجبة المتناولة قبل النوم يؤثر على نمط النوم. وكشفت ان الوجبات الدهنية ذات المحتوى الدهني العالي قد تؤدي الى تقطع النوم، كما قد تزيد من احتمال ارتجاع حمض المعدة الى المريء ومن ثم تقطع النوم.
وأوصت بعدم تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات قبل النوم باعتبارها تزيد من نشاط الجسم ومن عمليات الايض مما قد يسبب الارق، وقد اظهرت الدراسات العلمية ان جميع المنبهات اذا تم تناولها قبل النوم تؤثر على جودة النوم حتى عند الذين يظنون ان المنبهات كالقهوة لا تؤثر على نومهم.
ودعت الى الاتزان في تناول الاطعمة خلال شهر رمضان مبينة ان الافراط في تناول الطعام يؤدي الى السمنة وزيادة الوزن وهذا بدوره يزيد من احتمال ظهور الكثير من اضطرابات النوم المتعلقة بالسمنة كالشخير وتوقف التنفس اثناء النوم. وحذرت من ممارسة عادة السهر الى ساعات متأخرة تفوق الحد المعقول مبينة ان الاعتقاد السائد لدى اغلبية الناس ان الافراط في السهر في رمضان امر حتمي لابد منه هو اعتقاد خاطئ وعلاوة على ذلك فانه يؤثر على مجريات حياة الصائم وعلى مزاولته للانشطة والمسؤوليات اليومية.
واكدت ان عادات السهر في رمضان هي عادات خاطئة بلا شك، لاسيما انها تستتبع ظهور العديد من الآثار السلبية في حياة الصائمين من اهمها: الخمول الجسماني، والفتور البدني، وانخفاض نشاط المرء اليومي سواء اكان موظفا او طالبا، اضافة الى اضطراب المزاج، والارق، والعصبية.ونصحت بالاتزان في مواعيد النوم، واعطاء البدن حقه من الراحة، مبينة ان اخذ الصائم كفايته من النوم دون افراط امر يساعده على مزاولة عمله الوظيفي بقدر من الراحة والاتقان، كما يساعد الطلاب على زيادة التحصيل الدراسي خلال اليوم المدرسي.[/align]
منقول للفائدة