هذا منقول من موقع جريدة (الوفاق) وهو صحيح مائه بالمائة. وهو يمثل قمة الانحطاط البشري. اليكم الخبر:
غزة (الوفاق) ناجي ابو اسماعيل
داخل بيت الله حيث الطهارة والنقاء ونقطة التقارب بين العبد وربه والدعاء اليه..هنا في هذا المكان يمارس الجنس وأي نوع من الجنس..بين امام المسجد وبين ابنة شقيقه من امه وابيه ...يا للهول يا للخجل يا للعار..هذه الفعلة الشنيعة لو شاهدها الشيطان نفسه التي لن تخطر على باله لقال انني بريء ..بريء لان الشيطان الحقيقي هو هذا الشيخ امام المسجد الحاج اسعد 53عاما ..يمارس الجنس مع ابنة شقيق ابنة الـ 15ربيعا كان عمرها عندما مارس معها الجنس لأول مرة.الحاج اسعد وعشيقته سحر ..هتكا حرمة الدين ودنسا بيت الله ومرغا كل ما هو مقدس ومحرم لدى الناس لكي يعيشا لذة الحرام ونشوة الزنا في علاقة جنسية قذرة.المرة الأولى ذهبت سحر الى المسجد وهي تحمل طعام الغذاء الى عمها حيث ساعات القيلولة بعد صلاة الظهر ..دخلت الى المسجد ليستقبلها عمها الامام بأبتسامة تتدفق منها الرغبة وهي تتفجر انوثة ودلال فاصر على ان تتناول معه الطعام وجلسا سويا واخذ يلاطفها ويتحسس اجزاء جسدهابشهوة ..اعتقدت في البداية انه بمثابة ابيها بل انه عمها واستقبلت مداعباته ودون ان تدري فقدت قدرتها على المقاومة ليقوم بممارسة الجنس معها.ويفقدها عذريتها..داخل المسجد لتستمر هذه العلاقةالجنسية الآثمة بين امام المسجد الذي تحول الى شيطان وفتاة وهي ابنة اخيه سقطت في براثينه للذة محرمة وفق كل المعايير الانسانية والدينية والاخلاقية.واصلا ممارسة الجنس بشتى الطرق وغرقا في لذة محرمة واستمرا في علاقة جنسيةغريبة ومخجلة ..كثيرا ما نهى عنها في خطبه الرنانة ودعاءه ومواعظه..وهو الذي يحفظ من كتاب الله الكثير ..الكثير..ويشاء الله ان تتزوج سحر من شاب خلوق اسمه امجد بعد ان يتعرف عليها ويحبها وتعيش معه تحت سقف واحد وكان يعلم بماضيها بعد ان اعترفت له وعاهدته على التوبة وان ما فات انتهى وقرر ان يستر عليها..نجح امجد في تجاوز الماضي ووفر لها سبل الحياة الكريمة والظروف التي تليق بأي زوجة الا انها لم تفلح في اقناع نفسها بحياتها الجديدة وكانت تسيطر عليهاشخصية عمها بوجهه وجسده وروحه وكانت تتخيل زوجها على انه عمها..وأطمان زوجها لكلماتها وصدقها بأنها تحبه وتوده وتريده وانشغل بتجارته وعمله
ومشاكله...اما هي فقد بدأت تشعر انها فاقدة لشيء عزيز تريده فأخذت تسعى للعودة الى عمها والسؤال عنه وهو المنتظر على احر من الجمر..والتقت به في بيتها وطارحها الغرام على فراش زوجها وخانت الرجل الذي استوعب جريمتها وكتمها في سره.وبمحض الصدفة يكتشف زوجها خيانتها داخل بيته مع عمها الشيخ وبدون تفكير او تردد طلقها وسلمها لاهلها..واخبرهم عن القصة منذ بدايتها... وحدثت الفضيحة الكبرى للجميع وهزت القصة جميع افراد العائلة وشاع الخبر بين الناس فكان وقعه صاعقا وصادما منهم من صدق ومنهم من استنكر وكذب ودافع عن الشيخ اسعد امام المسجد ورجل الاصلاح..وهو المتزوج من اربع نساء اصغرهن 20 عاما ومن اجمل صبايا المنطقة ولأن الحديث يدور عن فتاة هي ابنة اخيه وبمثابة ابنته...لكنها الحقيقة..الحقيقة المؤلمة والمخجلة انها الكارثة.هذا الشيطان الفاجر هو الذي بنى المسجد على قطعة ارض يمتلكها على حسابه الخاص وهو المناضل القديم الذي طارده الاحتلال الاسرائيلي واعتقله في سجونه لاكثرمن سنتين ..يخفي وراء كل هذه الصورة الجميلة والمشرقة حقيقة شيطان قذر..ليقوم ابناء اخيه اشقاء سحر الاثنين وعلى باب المحكمة بقتله طعنا بالسكاكين 35 طعنة وعلى مرأى الناس في الشارع العام..ليموت دون ان يتدخل احد لانقاذه ويعتقل اخوة سحر للتحقيق معهم وتبقى سحر في البيت عند امها واخيها الثالث لينفذوا فيها حكم الموت خنقا في نفس الليلة وتطلب منهم قبل الموت ان تصلي ركعتان توبةلوجه الله قبل اسدال الستارة على الحادثة المخزية والسوداء .وتغسل العائلة عارها ويدخل افرادها السجن ويتناقل الناس الحادثة وابدانهم تقشعر وتنتفض..واسئلة كثيرة وعلامات تعجب واستفهام وعيون حائرة ووجوه واجمة..لان ما حدث خارج حدود المنطق وفوق التصور والخيال والمتوقع لان ما حدث..هز عرش الرحمن واغضب انبياءه واخجل ملائكته..