[foq][frame="1 80"][«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»font=Comic Sans MS]تمل البدر فيها ثم غابا وأسدلت السحابات الحجابا
فتاة فاقت الأوصاف حسنا وسحر جمالها فتن الشبابا
تقدم طالبا يدها عريس وهام بها فشد لها الركابا
وأرسل من وجوه الحي وفدا إذا حل الحمى فك الرقابا
فأموا بيت والدها وقالوا أنلنا قبل قهوتنا الجوابا
أتدري فيم نحن اليوم جئنا لتخطب يا أخ ابنتكم سمارا
فتانا طيب الأخلاق شهم يصون العرض والشرف المهابا
وميسور وذو حسب ونسب وسل عنه إذا شئت الصحابا
فرد بنبرة توحي بلؤم كأن الأمر بيعا لا انتسابا
وراح يسجل الأرقام حتى رأوا في ظلمه العجب العجابا
وقد خاب الرجاء به وعادوا وأحلام الفتى أضحت سرابا
وبعد وداعهم يأتي عريس وفير المال كهلا قد تصابى
على السبعين أشرق أو تعدا بأحفاد له صاروا شبابا
تقدم طالبا يدها فلبى ودون مشورة الغير استجابا
وما فصل العيون عن المزايا بريق المال أفقده الصوابا
ونادى يا سمارا إليك بشرى هنئت به فرأيى قد أصابا
فصاحت ويح قلبي كيف أرضى بشيخ ودع الدنيا وشابا
وضمتها الحبيبة في حنان تشاركها البكاء والأحزانا
وضاع توسل العبرات هدرا ورغم عنادها كتب الكتابا
فمن ظلم تسير إلى ظلام لتجرع بالأسى كأس العذابا
وبالإكراه ما عدلوا بشرع ولو عدلوا لم يكن الحب «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»عذابا[/font][/frame][/foq]