[align=center]يقال أن الإنسان : كالجناح بلا طائر ، أما الإنسان الكاتب فكالطائر بلاجناح،
ويعتقد البعض أن الأخير أوفر حظاً ، لأنه يستطيع أن ينثر الألحان الشجية ، ويخفف
عن نفسه لواعجها ...!!!
صمتنا زمناً ولم يصمت الألم، كنا نتكتم ونُكسر الحروف ، بل كنا نهرب من النظرات،
وكل ذلك خوفا من أن نعانق الحقيقة ......
ما أكثر جراحنا التي أغلقناها بلا تطبيب
لعلها تفرز مصلا ًيساعد على جفاف الجرح ، متناسين أن هناك نقش سيبقى ولن يندمل.
إن المتأمل فيما يحدث من حولنا ، يجد أن هناك مؤامرة تحاك ضد التوحيد..!!
نعم إن أمة التوحيد وبلاد التوحيد اليوم اصبحت في أزمة عظيمة
البعض يتوهم أن الأمر لايتعدى منصب رئاسي ، وحب للسيادة ، وفرض للهيمنة
وجمع الأموال ،وهذا ماغرسته المخابرات الأمريكية والإيرانية في نفوس الكثير ..!!!
وللأسف أن هناك بذور ماسونية تكمن في ممثلهم (خامنئي).
لقد كنا نعاني من اليهود في فلسطين ، فتأخرنا في العلاج ، فظهر لنا سرطان آخر
ينخر أجسادنا ،ويستشري في ابداننا ،وهذا ديدن الأمراض تتوالد ، إن لم يكن هناك
علاج مبكر ،ويدفع المريض ثمن الأنتظار حتى ينخفض الضغط .. أو يتزن السكري ،
إما بموته أو شلل اعضائه ، فما الفرق إن كان المصير مقاربا لهما ؟
لقد كان ابناء الأمة قبل هذا الوقت في سبات عميق ... والمرض يدغدغ
اطرافهم .. وللأسف لم يفيقوا الا بعد أن استشرى ...!!
ومما يبدوا أنهم جادون في العلاج ولكن الثمن مكلف ومحير ...!!!
نعود الى موضوعنا
إن الرافضة اليوم يمثلون السرطان الذي سوف يدمر التوحيد ،ويقضي على وحدة الأمة ... !!!
وهذا هدف يسعى إليه الرافضة منذُ عصر مؤسسهم (ابن سبأ)اليهودي
وبينهم وبين اليهود قاسم مشترك منذ ذلك العصر وهوتدمير التوحيد ..!!!
لقد توغل الرافضة في عضوين من أعضاء الأمة ،يريدون من خلالهما أن ينفذوا
الى باقي الجسد .....!!! وذلك بسياسة يهودية الأصل والمنشاء ...!!
إن المتأمل في العراق ،ولبنان ،والمتتبع للأحداث هناك ،سيجد أن السياسة
واحدة والأهداف متطابقة .. ومن وجهة نظري أن الصهيونية العالمية
انتهى دورها في خدمة اليهود الى هذا الحد... وبدأ دور الرافضة ..!!!
وهذه السياسة ممثلة في الرأس ...( خامنئي)
ثم في الجنديين ( حسن نصر الله ) و ( عبد العزيز الحكيم )...
[img] http://www.chaaban.info/wp-****************************/hassannassrullah.jpg[/img]
ففي لبنان أنشاء نصر الله جيش تحت مسمى حزب الله ،وهذا الجيش
وظيفته الضغط على لبنان قبل اسرائيل، فهو جيش لايخضع لأي
قوانين تسنها الحكومة مطلقا ، بل له حرية تامة حتى لو حارب الحكومة نفسها
... والمهمة العظمى هي تهجير الرافضة من جميع أقطار العالم الى لبنان
وتسيهل دخولهم، واستيطانهم، وتكاثرهم .. وشراء الأراضي والعقارات لهم
حتى ارتفعت نسبتهم من 10% قبل سنوات الى 40% هذه السنة ..
وهذا المنهج يسلكه ( الحكيم ) واتباعه في العراق الآن ..
فقد انشأوا مايسمى بجيش المهدي بقيادة ( الصدر ) وينطبق عليه ماينطبق
على حزب الله فهو غير خاضع للحكومة ابدا ... وكذلك قاموا بإدخال مايقارب
مليون نسمة من ايران تحت دعوى مهجرين من النظام السابق نظام صدام
والآن يطالبون بإدخال مايقارب ثلاثة ملايين نسمة من ايران الى العراق
ولاشك أن نصفهم مخابرات ومحاربين .....
وكل هؤلاء ومن سبقهم من الرافضة في العراق يقومون بتصفية جماعية
لأهل السنة هناك لكي يسكن الروافض منازلهم ،ويستولوا على ممتلكاتهم ،
ولكي لاتقوم للتوحيد قائمة في بغداد وغيرها من مدن العراق ...!!!
وأعتقد أن هذا لم تفعله اسرائيل في فلسطين في بداية الأمر ..
وكل ذلك تحت مضلةً ( خامنئية ) التمويل والتسليح ..!!!
وبتقيةٍ رافضية لم تعد تخفى الا على السذج من الناس .. فهذا نصر الله
يؤلب الخطابات ويزبد ويرعد ضد اليهود وأمريكا ...!!!
وهذا عبدالعزيز الحكيم يحتظنهم في العراق ويطلب من بوش البقاء
ليتعاونوا على ابادة التوحيد .. وإنشاء المزارات والأضرحة وبناء
القبب ... التي يُشتم ويلعن عندها الصحابة الأطهارليل نهار ..!!!
مثلما أقاموا ضريح لأبي لؤلؤة المجوسي، قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
في ايران .. إن عقيدة هؤلاء عقيدة فاسدة، تولدت اصلا عن عقيدة اليهود ،
فماذا تظنون أنهم فاعلون بالتوحيد ؟ (والمرجعية واحدة خامنئي )
إننا إن لم نحمل هم التوحيد والدفاع عنه ، فإن هؤلاء سيسعون جاهدين
في تدميره والقضاء عليه ، وهذا هو هدفهم الحقيقي ..!!!
وإن اخُترق التوحيد في أمتنا، فإنه يسهل اختراق الأرض والجسد ،
فلا ننشد الدفء بغير ثياب .[/align]