كثيرا ما نسمع الحال لا تدوم
وانا اٌضيف السكون معه لايدوم
والسؤال الكبير
أين نحن من هذه العبارة ؟؟؟
أحوالنا كلها ستتغير
ربما أن الفقير سيغنى
المريض سيشفى
المساهم باسهمه سيكسب
الطالب سيتفوق
التعليم سيرتقي
المستقبل سيشرق
أبناؤنا سيصلح حالهم
بناتنا ستنتهي مشكلاتهن
الأمن والرخاء سيتضاعفان
اتحاد الأمة سيكون واقعا
الشتات سينتهي باجتماع
الحروب ستتوقف وتقول واحرباااه
والمظلوم سيكون ظالماً لمن ظلمه
كل ذى سكووون سيصرخ ويقول واسكونااه
الحب والجمال والغنى والرفاهية والسلام والأمن والعزة والثبات والصلاح والمثالية والأخلاق
كلها ستحل محل البغضاء والفقر والخوف والعجز والفساد والانحطاط و.....و....
هذا إذا كنا فعلا في طريقنا إلى صعود السلم
لكن المصيبة والكارثة إذا كنا نتجه إلى الأسفل
التفاؤل والأمل والطموح نوافذ مضيئة ينبغي أن نرى المستقبل من خلالها كي لا نتوقف عن المسير
لكن عندما نحسن تفعيل الضمانات التي بين أيدينا لنسير بها بثقة نحو المستقبل
( الحال لا تدوم )
ماذا لو تحول الغنى إلى فقر والنعمة إلى زوال والصحة إلى مرض والسلام إلى حرب
والأمن إلى خوف والاجتماع والتكاتف إلى فرقة وضياع
ماذا وماذا ........؟!!
اقرؤوا بتمعن
وتسآئلوا وأنتم الآن تجلسون على الكراسي
لا تحملون الأسلحة
ولا تستجدون اللقمة
ولستم طريحي الفرش البيضاء
وما أنتم أعلم به مني من النعم التي تتمتعون بها البيت والسيارة والأسرة والاستقرار
و....و.... و.....
ثم تذكروا أن الحال لا تدوم
لذا لا تنسوا تجديد الضمان لمستقبلكم ومراجعته كل يوم واحرصوا على ختمه بختم الإخلاص وصدق القول والعمل
الضمان الرباني
( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )
قيدوا النعم بالشكر قبل الزوال وتبدل الأحوال
فالنعمه صيد والشكر لها قيد
عودو الى رشدكم قلقد قل الناصح حين تُنصحون وساءت الظنون حين كثُر المخربون
فالراكب لايسير الا مع طريق واحد حينما يسير