[align=center]حلقت بعيدا..وطويــــــــلا..
لا أذكر أنني تعبت في يوم من الأيام وهزت الريح جناح قلمي../كما فعلت أنت.. وفعلت بي أخطائي التي لااجد لها مرسى أو نهاية..
كتبت هذا الكلام بعد أن نام الحزن في أحداقي..وتوسدت جناح الغربة >> والبرد والظلام..
وصدقني لم أكن أتمنى أن يولد الفراق من رحم اللقاء أبدا..
لم أكن أتمنى أن تحدث كل هذه الشروخ في عظم علاقتنا المتين../فتصدي رصيدا من الندم المرير..
وما يكفي من خيبة الأمل.. لم أكن أتمنى أن يأتي اليوم الذي نسيء فيه إلى مشاعر الحب..""إلى الأحلام المبللة بماء الورد""اليوم الذي تأخذنا فيه العزة بالإثم>> فنتعلم كيف نجيد التجريح-وكيف نصبح بارعين في خلق الحوار الصريح ,, والمقذع..
لم أكن أتمنى أن يصل الحوار بيننا في يوم من الأيام إلى طريق مسدود , فتفضل الهروب /وأفضل الصمت..أو أن يأتي اليوم الذي يتساوى فيه اللقاء =بالوداع../وطعم التضحية بطعم الأنانية..
لم يكن بوسعي خفض حرارة الموقف بيننا ..**لم يكن بوسعي تهدئته..**
كان الضجيج يعلو بداخلنا شيئا فشيئا../كان كل منّا يشير بإصبع الاتهام إلى الآخر..!!
فيبدو الهمس بحجم الصراخ..والزفير بحجم الاحتضار..// كان السير على الثلج>> يعادل الوقوف على الجمر..واستنزاف الدمع يعادل استنزاف الدم..
كان بداخلي قلق مخيف.. وفي عقلي الباطن رؤية واضحة..لمصير مؤلم..
كنت أتمنى أو كانت الذكريات حاضرة..فتعصم العقل عن الهزيمة بــــالقلب.."
كنت أتمنى لو تنازلت العزّة عن رغبتها في السمو ولو قليلا.. واحتفظت الكرامة بعرشها وقت أكثر..
كنت أتمنى لو بقي من التقدير شيء..
لا أدري..!!
ولكني كنت أتمنى أن لاتصل الأمور إلى ماوصلت إليه من احتقان المشاعر..وتلف الأعصاب .. والهجران المقنع..
ليتك تدري وأنت هنـــــــاك""
في مكان ما..
وفي حـــــــال ما..
وفي وضع ما..
بأنني ااسف لكل ماحدث بيننا..وأنني ما تمنيت شيئا مما حدث..!!
ولا قصدت شيئا مما قلت..!؟[/align]