تعاسة المرأة الرجل .... وسعادتها الرجل!!!
كلمة جميلة وحانية وصادقة من قلب الرجل زوجاً .. أباً.. اخاً..
خطيباً.. لكفيلة بأن ترفع المرأة لهام السحاب وكفيلة بتقوية جهاز
المناعة لديها والأهم أنه يضفي عليها جمالاً وسحراً وجاذبية وبريقاً
يبدو واضحاً لكل من يلتقي بعينيها.. طبعاً كلمة الحب والمشاعر
والمعاملة الطيبة الراقية من قلب الزوج مفتاح لكل الأبواب المغلقة
وسعادة للزوجة ... ودافع لها كي تعطي وتضحي مقابل
هذاالقليل .. الكثير الكثير من حياتها وعمرها.
وكما أن سعادتها زوج.. فان تعاستها أيضاً قد تكون هذا الزوج!!
سبب تعاستها وحزنها ونكدها وضيقها وعدم الإقبال على الحياة
وعدم الإهتمام بجمالها وبحياتها!!
إحداهن تهتم اهتماماً مبالغاً بنفسها.. من رياضة ومن حمية غذائية
ومن الإعتناء بكل صغيرة وكبيرة في شؤونها الحياتية..
تهرول من مكان لآخر ومن صالون لصالون ومن فندق لآخر في
الإعتناء بتاج جمالها رأسها وشعرها الى الإعتناء بقدمها!!
وهذا شيء جميل ولكن المبالغة فيه قد تكون سلبية على المرأة
والعائلة بأكملها ...
وكل ذلك في سبيل إرضاء الزوج والبقاء في عينه جميلة رغم السنين
وعوامل الحمل والإنجاب التي قد تغير من شكل الجسم لديها ..
فيشمئز بعض الأزواج ( التافهين طبعاً ) ويبدأ إما بالزواج من أخرى
أو بالنظر إلى ماحرم الله ..
وهذا مايسبب تعاسة الدنيا لتلك الزوجات ..
مسكينة المرأة تسعى بكل الطرق لارضاء زوجها ورغباته..
لا انسى بكاء وصوت تلك الزوجة التي اتصلت بأحد البرامج تبكي
ألماً وحسرة وندماً لجمالها وملامحها التي تغيرت وذهبت عنها
أدراج الرياح.. لدرجة أن أنكرها أولادها..
وكل ذلك بسبب رغبة الزوج بأن تجري عمليات تجميلة لتكون
شبيهة للفنانة فلانة والمطربة.. علانه..!!
لتزداد بشاعة ولا تعجبه النتيجة وشكلها ...
رغم انه السبب لما وصلت اليه..
وغيرهن كثير.. ممن فقدن ثقتهن بأنفسهن.. ممن جعلوا الدنيا
وزينتها أولا وأخيرا ممن ركزوا على القشور ونسوا تنمية وتربية
الروح ومحاولة تجميله وتنقيته والرقي به وتثقيفه..
ممن ظنن أن السعي ليلاً ونهاراً والهرولة للصالونات ولعمليات
التجميل لكفيلة بابقاء الزوج لديها وسبيلاً وكفيلاً لمنع الزوج من
الزواج بأخرى أو النظر لأخريات!!
آخر جرة قلم ...
ينسى الزوج ان السكينة والمودة والرحمة أساس الزواج !!
ينسى الزوج أن الزوجة تحمل وتلد وتربي وتتحمل الكثير
وكل ذلك له تأثير على نفسيتها وشكلها.....!!
ينسى الزوج أنه هو كذلك يكبر بالعمر.. وتتغير ملامحه
ويزداد وزنه ( وتكبر كرشته ).. ويسيء خلقه أحياناً.. !!
ينسى الرجل أن سعادة المرأة وهدوءها واستقرارها قائم على نوعية
مشاعره معها وعلى خلقة وتعامله وغيرته واحترامه لها مهما
كبرت في السن وتغير شكلها ...!!
ينسى الرجال خلق الرسول صلى الله عليه وسلم ...
وتعامله الراقي والسامي مع المرأة..
زوجة وابنة.. وسائلة وجارة.. وقريبة وزوجــــــــة..
ينسى الرجل الكثير الكثير .....
ولا عزاء للنساء بعالم ذكوري عدمت فيه معنى الرجولة الحقة!!
ودمتم لمن تحبوووووووووووووون ...
أختكم العصيميــــــــــــــــــــــــه ....