الشيب شي لابد منه ولابد ان يمر على كل انسان وواقع نعيشه
وهذه قصة احد الشعراء مع ابنته والشيب:
عندما كان شاعرنا سليمان الثاقب على ارض المطار ليودع ابنته المسافرة الى امريكا مع زوجها للدراسه .
واذا بها تقول قد لاح الشيب في محياك ياوالدي فقال لها سارسل لكي ردي مع البريد قريبا انشاء الله
وارسل هذه الابيات :
[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/36.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يابنت عمــري عند ربي حســابه=
والعبد ما له خيـر يـوم يخـتار
كل على لوحــه يســجل كــتابه =
وانا على المكتوب راضي وصبار
وان طق بابي الموت يامرحـبا به =
والمـوت حـق لا مــذله ولا عــار
هذا نصيبــي ما نهبــني نـهابـه =
سـبحان من بامره تصاريف الأعمـار
والمــوت يابنتي تـرى ما يهابـه =
عبد ســجد للــرب طايـع ومختــار
ارجــي من الرحمـن واخشـى عـذابـه =
واداري حــدوده عن العـار والنــار
كل على المكتــوب ينهــج بــابــه=
ما تنفع الحيــله ولا ينفع اعــذار
وكل على وجــهه يلاقــي حســابـه =
عند القــوي الّي عليــم بالأســـرار
عمــر الفتى يمضـي وهو ما درابــه =
بين الرجــا واليـاس حاير ومحتـار
والوقـت ما يضحــك ولو بان نابـه =
وان ضحـك لك يوم فلا شــك غــدار
وان لاح في الشــيب ما هو معـابـه =
الشــيب يابنتـي معــزه ومقــدار
حي البشـير الّي لفــى ياهـلا بـه =
تحيـة ايباس الصحــاري للأمطــار
وان كان شــفتي الشــيب عز ومهابــه=
ما عـذرب صغــــار ولا عـذرب كبــار
كـل بهالدنيــا يولــم زهـــابـه =
والناس فالــدنيا مســير ومــرار
هذا كــتابي وارســلي لي جــوابــه =
عبر الجـهاز الّي غــزا كل الأقطــار [/poem]سليمان الثاقب