المنتدى الإسلامي كل ما يتعلق بديننا الإسلامي حسب مذهب أهل السنة و الجماعة |
![]() |
كاتب الموضوع | الجوهرة | مشاركات | 117 | المشاهدات | 36180 |
![]() ![]() ![]() | انشر الموضوع |
![]() |
#31 | |||||||
|
انتشار الزنا |
|||||||
|
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#32 | |||||||
|
انتشار الربا |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#33 | |||||||
|
ظهور المعازف واستحلالها |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#34 | |||||||
|
كثرة شرب الخمر واستحلالها |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#35 | |||||||
|
زخرفة المساجد والتباهي بها |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#36 | |||||||
|
التطاول في البنيان |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#37 | |||||||
|
أن تلد الأمة ربتها كما في الصحيحين لما قال النبي صلى الله عليه وسلم لجبريل : ( وسأخبركـ عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربتها ) . متفق عليه وفي رواية لمسلم : ( إذا ولدت الأمة ربتها ) وقد اختلف العلماء في معنى هذه العلامة على عدة أقوال ذكر الحافظ ابن حجر منها أربعة أقوال : 1 ـ قال الخطابي : [ معناه : اتساع الإسلام واستيلاء أهله على بلاد الشركـ ، وسبي ذراريهم ، فإذا ملكـ الرجل الجارية ، واستولدها ، كان الولد منها بمنزلة ربها ، لأنه ولد سيدها ] وذكر النووي أن هذا القول قول الأكثرين من العلماء . قال ابن حجر : [ لكن في كونه المراد نظر ، لأن استيلاد الإماء كان موجوداً حين المقالة ، والاستيلاء على بلاد الشركـ وسبي ذراريهم واتخاذهم سراري وقع أكثره في صدر الإسلام ، وسياق الكلام يقتضي الإشارة إلى وقوع ما لم يقع مما سيقع قرب قيام الساعة ] 2 ـ أن تبيع السادة أمهات أولادهم ، ويكثر ذلكـ ، فيتداول الملاكـ المستولدة حتى يشتريها أولادها ولا يشعر بذلكـ . 3 ـ أن تلد الأمة حراً من غير سيدها بوطء شبهة ، أو رقيقاً بنكاح أو زنا ، ثم تباع الأمة في الصورتين بيعاً صحيحاً ، وتدور في الإيدي ، حتى يشتريها ابنها أو ابنتها ، وهذا من نمط القول الذي قبله . 4 ـ أن يكثر العقوق في الأولاد ، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته ، من الإهانة بالسب ، والضرب ، والاستخدام ، فأطلق عليه ربها مجازاً ، أو المراد بالرب : المربي حقيقة . ثم قال ابن حجر : [ وهذا أوجه الأوجه عندي ، لعمومه ، ولأن المقام يدل على أن المراد حالة تكون ـ مع كونها تدل على فساد الأحوال ـ مستغربة ، ومحصلة الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور ، بحيث يصير المربى مربياً ، والسافل عالياً ، وهو مناسب لقوله في العلامة الأخرى : أن تصير الحفاة ملوكـ الأرض ] . 5 ـ وهناكـ قول خامس للحافظ ابن كثير رحمه الله ، وهو : [ أن الإماء تكون في آخر الزمان هنَّ المشار إليهن بالحشمة ، فتكون الأمة تحت الرجل الكبير دون غيرها من الحرائر ، ولهذا قرن ذلكـ بقوله : ( وأن ترى الحفاة العراة العالة يتطاولون في البنيان ) ] . وهذا هو شرح الحديث من كتاب الدرة السلفية شرح الأربعين النووية : وهو شرح لمجموعة من العلماء الأمة : المملوكة ربتها : سيدتها . شرح الإمام النووي : قال الأكثرون : هذا إخبار عن كثرة السراري وأولادهن ، فإن ولدها من سيدها بمنزلة سيدها ، لأن مال الإنسان صائر إلى ولده . وقيل : معناه الإماء يلدن الملوكـ فتكون أمه من جملة رعيته ، ويحتمل أن يكون المعنى أن الشخص يستولد الجارية ولداً ويبيعها فيكبر الولد ويشتري أمه . شرح الإمام ابن دقيق : فقيل : المراد به أن يستولي المسلمون على بلاد الكفر فيكثر التسري فيكون ولد الأمة من سيدها بمنزلة سيدها لشرفه بأبيه . وقيل : معناه أن تفسد أحوال الناس حتى يبيع السادة أمهات أولادهم ويكثر تردادهن في أيدي المشترين فربما اشتراها ولدها ولا يشعر بذلكـ . وقيل : معناه أن يكثر العقوق في الأولاد فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة والسب . شرح الشيخ ابن عثيمين : يعني أن تكون المرأة أمة فتلد أمرأة فتكون هذه المرأة غنية تملكـ مثل أمها وهو كناية عن سرعة كثرة المال وانتشاره بين الناس . |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#38 | |||||||
|
كثرة القتل |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#39 | |||||||
|
تقارب الزمان عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ) رواه البخاري وعنه رضي الله ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، ويكون الشهر كالجمعة ، وتكون الجمعة كاليوم ، ويكون اليوم كالساعة ، وتكون الساعة كاحتراق السعفة ) رواه أحمد وللعلماء أقوال في المراد بتقارب الزمان منها : 1 ـ أن المراد بذلكـ قلة البركة في الزمان قال ابن حجر : [ قد وجد في زماننا هذا ، فإننا نجد من سرعة مر الأيام ما لم نكن نجده في العصر الذي قبل عصرنا هذا ] 2 ـ أن المراد بذلكـ هو ما يكون في زمان المهدي وعيسى عليه السلام ، ومن استلذاذ الناس للعيش ، وتوفر الأمن ، وغلبة العدل ، وذلكـ أن الناس يستقصرون أيام الرخاء وإن طالت ، وتطول عليهم مدة الشدة وإن قصُرت 3 ـ أن المراد تقارب أحوال أهله في قلة الدين ، حتى لا يكون منهم من يأمر بمعروفٍ ، وينهى عن منكرٍ ، لغلبة الفسق ، وظهور أهله ، وذلكـ عند تركـ طلب العلم خاصة ، والرضى بالجهل ، وذلكـ لأن الناس لا يتساوون في العلم ، فدرجات العلم تتفاوت ، كما قال تعالى : " وفوق كل ذي علمٍ عليم " [ يوسف : 76 ] ، وإنما يتساوون إذا كانوا جُهالاً 4 ـ أن المراد تقارب أهل الزمان بسبب توفر وسائل الاتصالات والمراكب الأرضية والجوية السريعة التي قربت البعيد 5 ـ أن المراد بذلكـ هو قصر الزمان ، وسرعته سرعة حقيقية ، وذلكـ في آخر الزمان . وهذا لم يقع إلى الآن ويؤيد ذلكـ ما جاء أن أيام الدجال تطول حتى يكون اليوم كالسنة ، وكالشهر ، وكالجمعة في الطول فكما أن الأيام تطول ، فإنها تقصر وذلكـ لاختلال نظام العالم ، وقُرب زوال الدنيا قال ابن أبي جمرة : يحتمل أن يكون المراد بتقارب الزمان : قصره ، على ما وقع في حديث : ( لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر ) وعلى هذا ، فالقصر يحتمل أن يكون حسياً ، ويحتمل أن يكون معنوياً : أما الحسي ، فلم يظهر بعد ، ولعله من الأمور التي تكون قُرب قيام الساعة . وأما المعنوي ، فله مدة منذ ظهر يعرف ذلكـ أهل العلم الديني ومن له فطنة من أهل السبب الدُنيوي فإنهم يجدون أنفسهم لا يقدر أحدهم أن يبلغ من العمل قدر ما كانوا يعملونه قبل ذلكـ ويشكون ذلكـ ، ولا يدرون العلة فيه ولعل ذلكـ بسبب ما وقع من ضعف الإيمان لظهور الأمور المخالفة للشرع من عدة أوجه وأشد ذلكـ الأقوات ، ففيها من الحرام المحض ومن الشبه ما لا يخفى حتى إن كثيراً من الناس لا يتوقف في شيء ومهما قدر على تحصيل شيء ، هجم عليه ولا يبالي والواقع أن البركة في الزمان وفي الرزق وفي النبت إنما تكون من طريق قوة الإيمان واتباع الأمر ، واجتناب النهي والشاهد لذلكـ قوله تعالى : " ولو أن أهل القُرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض " [ الأعراف : 96 ] . |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#40 | |||||||
|
تقارب الأسواق
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، ويكثر الكذب ، وتتقارب الأسواق ) قال الشيخ حمود التويجري : [ وأما تقارب الأسواق ، فقد جاء تفسيره في حديث ضعيف بأنه كسادُها ، وقلة أرباحها ، والظاهر ـ والله أعلم ـ أن ذلكـ إشارة إلى ما وقع في زماننا من تقارب أهل الأرض ، بسبب المراكب الجوية والأرضية والآلات الكهربائية التي تنقل الأصوات ، كالإذاعات والتلفونات الهوائية التي صارت أسواق الأرض متقاربة بسببها ، فلا يكون تغيير في الأسعار في قطر من الأقطار إلا ويعلم به التجار ـ أو غالبهم ـ في جميع أرجاء الأرض ، فيزيدون في السعر إن زاد ، ويُنقصون إن نقص ، ويذهب التاجر في السيارات إلى أسواق المدائن التي تبعد عنه مسيرة أيام ، فيقضي حاجته منها ، ثم يرجع في يوم أو بعض يوم ، ويذهب في الطائرات إلى أسواق المدائن التي تبعد عنه مسيرة شهر فأكثر ، فيقضي حاجته منها ، ويرجع في يوم أو بعض يوم . فقد تقاربت الأسواق من ثلاثة أوجه : الأول : سرعة العلم بما يكون فيها من زيادة السعر ونقصانه . الثاني : سرعة السير من سوق إلى سوق ، ولو كانت مسافة الطريق بعيدة جداً . الثالث : مقاربة بعضها بعضاً في الأسعار ، واقتداء بعض أهلها ببعض في الزيادة والنقصان ، والله أعلم . |
|||||||
![]() |
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|