حياكي الله وبياكي
ولك الشكر ايضا ونرجو ان نستفيد جميعا من الحوار الناضج
تقولين بارك الله في يراعك
"في عالم الادب والرواية هناك المنشغلين بالثقافة
واللى يحملون همومها.. دون ان يكون ثمة ارتباط بين مسئوليتهم
الوظيفية... كوزراء اومدراء او اصحاب وشركات وبين
ممارساتهم الثقافية
هل في هذا تناقض؟"
واقول:
ليس هناك تناقض ولكن هناك خلل ما!!!!! ضرورة التخصص للكاتب لانقاش فيها والا لماكان هناك داعي للتخصص وسبر غور المشكلات...ولا يفتى ومالك في المدينةّّّّّ!!!!!ما أعظم المفكرين...
وقلتي
"ماذا سيحصل لو كننا اطباء ونعمل في مجال الصحافة والادب؟"
واقول:
ليس هناك ما يمنع الطبيب من ممارسة الكتابة ولكن في مجال تخصصة افضل واجدى ...ولو كتب مثقف في مجال الطب وافتى بعلاج امراض معينه وهو غير مؤهل للطب (لضحك الاطباء عليه) والعكس صحيح.....
وتستطردين القول:
"ماذا سيحصل لو الفت كتابا كيف تمتلك مليون وانا مفلسة؟"
واجيب:
وهذا يعتمد ان كنت متخصصا في مجال الاقتصاد والادخار والاستثمار وكيفية امتلاك الملايين فسوف يؤخذ منك ويقال فلانة قالت ولو كنتي مفلسه وقديما قيل باب النجار مخلع!!!!...والا قدمتي معلومات مغلوطة تفلسهم كما كنتي مفلسه.....
وتختتمين حديتك بالقول:
لا مانع من ان يكون هناك تناقض بين الابداع ومجال التخصص
او حتى الشهادة الاكاديمية,
فالابداع في النهاية سيظل ابداعا حتى لو اتى من ميكانيكي او اي
مهن اخرى فان الآخرين سيقدرونه .
اذا ليس من الانصاف ان نربط الابداع بالتخصص
ويعتقد الكاتب والمفكر ابراهيم اليامي ان الدراسة المنهجية لا ترتبط
بالابداع لان الدراسة في داخل اطار التعليم تأتي ضمن سلسلة
الحصول على الشهادة الدراسية وذلك من اجل الوظيفة والمركز
الاجتماعي, وهذا شأن اغلب الناس, اما الابداع فانه في احيان كثيرة
لا يعتمد على الدراسة وقد يكون هناك تباعد بينهما فكم هم اساتذة
الجامعات الذين لا يوجد لهم اي حضور فضلا عن الفعالية في المشهد
الثقافي.... واقول:
الابداع ايتها الاخت العزيزة يعد في حكم الشواذ...والشاذ لاحكم له..والابداع له اسسة ومنطلقاته الفكرية فقد تكون مبدعا في شيء وغير مبدع في شيء آخر...واذا لم يغذى الابداع فأءنه يضمحل...والميكانيكا تخصص معروف يصل صاحبه الى اعلى الدرجات العلمية...واذا ابدعت في تخصصك فهو الافضل والاولى..ولهذا ينصح علماء التربية في اختيار التخصص مبنيا على الابداع من اجل الفائدة لك كمتخصص وللمجتمع العام...اما غياب اساتذة الجامعات عن المشهد الثقافي فلعل لهم العذر..وانت تلوم..ولكن لو طرح عليهم الموضوع لدراسته من قبل المؤسسات الفكرية فلن يترددوا في المشاركة...ولكن هناك على مايبدوا فجوة عميقة تحتاج الى ردم بين اساتذة الجامعات ومجتمعهم خاصة في الدول النامية....وبالمناسبة كنت مع صديق متخصص في مجال الرواية وسألته عن نعت كتاب بنات الرياض بالرواية فقال لقد شاهدت ردك في المنتدى على بنت*عتيبة في الحوار الدائر...وهذه فعلا رواية "خنبوقية"وهي نتيجه لواقع مؤلم لأن ضعف اللغة العربية من ضعف اهلها سياسيا واجتماعيا ولو خرجت مثل هذه "الخنابيق" في عصر ازدهار اللغة العربية لوجدت من تصدى لها من رجال الادب العربي ولكن "خبزك يالرفلى وكليه"...هذه "الخنابيجي"هي الوصف الدقيق من المؤلفة لكتابها ومن اراد ان يصدق ان الخنابيق هي رواية فاليفعل......وكل بعقله راضي الا بماله لا.....وياهلاااااااااااااوسهلااااااااااا